مذكرة إحاطة في قصر الأمم في جنيف: محاصرون في مرمى النيران - أطفال لبنان تحت النار

فيما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر - الذي يمكن أن يُنسب إليه النص المقتبس - في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في قصر الأمم في جنيف

01 أيار / مايو 2024
On February 22, 2024, friends of Hassan Al Durr, a 5-year-old girl killed in an airstrike, visit the aftermath of the deadly airstrike that claimed her life. Majdal Zoun, Southern Lebanon.
UNICEF/UNI561764/Sánchez
On February 22, 2024, friends of Hassan Al Durr, a 5-year-old girl killed in an airstrike, visit the aftermath of the deadly airstrike that claimed her life. Majdal Zoun, Southern Lebanon.

جنيف، 30 نيسان/أبريل 2024 - "يُسلّط تقرير جديد من اليونيسف في لبنان الضوء على تعمق معاناة الأطفال في البلاد، حيث يكافح لبنان مع سلسلة من الأزمات، التي تفاقمت بسبب النزاع.

التقرير، محاصرون في مرمى النيران: انعكاس ستة أشهر من النزاع على الأطفال في لبنان"، يكشف عن تزايد الاحتياجات الإنسانية في" كافة أنحاء لبنان، نتيجة للغارات الجوية التي باتت تستهدف البلاد بشكل متزايد وأعمق في ظل أزمة اقتصادية وسياسية ممتدة.

"لقد حذرت اليونيسف سابقًا من حالات الطوارئ المتداخلة والمستمرة في لبنان وتأثيرها على الأطفال والتعليم. اليوم، تتفاقم هذه الأزمات بسبب الغارات الجوية شبه اليومية. بالإضافة إلى الأطفال الذين قتلوا والعشرات ممن أصيبوا، نزح 30 ألف طفل. كما تُدمر البنية التحتية التي يعتمد عليها الأطفال، بما في ذلك محطات المياه التي تعرضت لأضرار بالغة، مما حرم 100 ألف شخص من الوصول إلى مياه الشرب الآمنة. ما لا يقل عن 23 مرفقاً للرعاية الصحيّة - تخدم أربعة آلاف شخص - أغلقت أيضاً بسبب الأعمال العدائية. وفي حال استمرار تصاعد النزاع، تحذر اليونيسف من أن تداعيات ذلك على الأطفال ستكون مدمرة.

"أدى النزاع الحالي إلى تفاقم أزمة التعليم الموجودة مسبقًا في لبنان. حتى قبل اندلاع هذا النزاع، كان هناك أكثر من 700 ألف طفل خارج المدرسة ولا يتلقون التعليم. واليوم، في جنوب لبنان، تسببت أعمال العنف الأخيرة في إغلاق أكثر من 70 مدرسة أيضًا.

"نتيجة للأزمة الاقتصادية المستمرة، يُقدَّر أن أكثر من نصف السكان في لبنان يعيشون تحت خط الفقر، بينما يُقدر أن 90 في المئة من العائلات السورية اللاجئة تعيش في فقر مدقع.

"مع هذه الأمور مجتمعة، يؤثر الوضع أيضًا بشكل عميق على الصحة النفسية والجسدية للأطفال وعائلاتهم، مع مستويات مقلقة من الضغط النفسي. وقد ازدادت تقارير القلق والصدمة بشكل كبير - ليس فقط بسبب النزوح ولكن أيضاً استجابةً للقصف والغارات الجوية المستمرة. بين الأهالي ومقدمي الرعاية الفلسطينيين في لبنان يعبر تقريباً طفل واحد من كل اثنين - 47 في المائة - عن القلق.

"يقدم التقرير أيضاً لمحة عن نتائج اليونيسف للأطفال وسط هذه الأزمة الحالية. لكن حتى مع أقصى جهودنا، يعتبر وقف إطلاق النار الدائم أمر أساسي. بدون ذلك، يكون لبنان معرضًا لخطر حرب واسعة النطاق قد تكون لها تأثيرات مدمرة على 1.3 مليون طفل يعيشون في البلاد، بالإضافة إلى بقية الأطفال في المنطقة."

 

بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي

جو إنجلش
يونيسف نيويورك
هاتف: 0019178930692
بريد إلكتروني: jenglish@unicef.org
Christophe Boulierac
UNICEF Lebanon
هاتف: +96181998437
بريد إلكتروني: cboulierac@unicef.org

Additional resources

Fares, 12 years oldUNICEF is distributing hygiene kits, winter clothes and school kits to displaced families from South Lebanon to Baalbek in Beqaa.
Fares, 12 years oldUNICEF is distributing hygiene kits, winter clothes and school kits to displaced families from South Lebanon to Baalbek in Beqaa.

عن اليونيسف

نعمل في اليونيسف على تعزيز حقوق ورفاهيّة كلّ طفلٍ من خلال أيّ عمل نقوم به. بالتّعاون مع شركائنا في 190 دولة ومنطقة نقوم بترجمة التزامنا هذا إلى واقع عملي، باذلين جهداً خاصّاً للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستقصاءً، وذلك من أجل صالح كلّ الأطفال، وفي كلّ مكان.

للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به نحو الأطفال، يمكنكم زيارة موقعنا www.unicef.org/mena

تابعوا اليونيسف على

 Twitter   Facebook   Instagram   LinkedIn   Youtube

 

انضموا إلى مجموعة الواتس آب التابعة لليونيسف - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واحصل تباعاً على آخر الأخبار. أرسلوا لنا رسالة على الرقم التالي وسوف نضيفكم إلى قائمتنا: ٠٠٩٦٢٧٩٠٠٨٢٥٣١