قوة الفتيات: عفوية ولا يمكن إيقافها
اليوم الدولي للطفلة ٢٠١٩

- متوفر بـ:
- English
- العربية
شعار عام ٢٠١٩ لليوم الدولي للطفلة هو "قوة الفتيات: عفوية ولا يمكن إيقافها". سنحتفل هذا العام بالإنجازات التي تحققت من قبل الفتيات ومن أجلهن منذ إقرار إعلان ومنهاج عمل بيكين؛ جدول الأعمال السياسي الأكثر شمولاً للدفع بحقوق النساء والفتيات على حد سواء.
في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تؤثر توقعات التقيد بالأعراف المجتمعية والنمطية من قبل العائلات والأقران والمجتمعات على الفتيات بشكل غير متكافئ، لا سيّما عند بلوغهن سن المراهقة، مما يؤثر على فرصهن التعليمية وعلى المساواة في المشاركة في سوق العمل. على الرغم من التحديات، تُظهر الفتيات في المنطقة القوة والتصميم لتحقيق مستقبل أفضل لأنفسهن. إنهن فعلاً عفوييات ولا يمكن إيقافهن.
فتيات مثل آية، التي فرّت من منزلها في سوريا بحثًا عن الأمان في مخيم للاجئين في الأردن قبل سنوات. على الرغم من أن زواجها المبكر وحملها في سن ١٦ عاما فقط كان من أصعب التجارب في حياتها، إلا أنها ترفض إعتبارها ضحية!

"المجتمع يدعونا "أشخاصاً ضعفاء". لكن نحن الضعفاء قد نصبح من بناة المجتمع. نحن الأساس."
اقرأ قصة آية هنا.
ومثل نجوى، التي تسعى لتوعية الأهالي وتشجيعهم على التخلي عن عادة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (أو ما يُعرف بختان الإناث) في مصر.
"بدأت بإنقاذ ١١ فتاة في منزل عائلتنا من التشويه."
اقرأ قصة نجوى هنا.

كذلك وبالرغم من أن أسماء وابتسام تعيشان على بعد ٢٠٠ كيلومتر من بعضهما إلا أنهما تتشاركان نفس الحلم. تعيش كلاهما في قرى نائية في اليمن، وتهتمان بمجتمعاتهن حيث عقدتا العزم على خدمتها بأفضل طريقة ممكنة.

"ما يجعلني سعيدة هو إنقاذ الناس. عندما أرى ابتسامة طفل يتعافى أعرف حينها أنني سأستمر في القيام بذلك رغم كل الصعوبات"
اقرأ قصة أسماء وابتسام هنا.
يلتزم مكتب اليونيسف الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، طوال هذا العام، بالمساهمة في الجهود العالمية للجمع بين البرمجة والمناصرة والمشاركة المجتمعية مما يعزز التقدم مع وللفتيات في المنطقة .