قمة التكنولوجيا لتقليص الفجوة بين التعليم وفرص العمل للشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

عمّان، 25 حزيران/يونيو 2019 -تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس "الجمعية العلمية الملكية" ورئيس مجلس أمناء "جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا"، انطلقت اليوم في عمّان "قمة التكنولوجيا". وتستضيف القمة -التي تعقد على مدار يومين-متحدثين رفيعي المستوى من ضمنهم السيد تيري ماريني، الرئيس التنفيذي لشركة Orange في الأردن.

تعمل هذه القمة، والتي تنظمها اليونيسف ومنظمة NetHope، بالتعاون مع مجموعة شبابية وتسع منظمات غير حكومية تابعة للأمم المتحدة ضمن مبادرة "لا لضياع جيل"، على جمع الشباب من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إضافة الى شركات كبرى من القطاع الخاص وخبراء في التنمية والشؤون الإنسانية كذلك مجموعة من الأكاديميين والمانحين، بهدف إيجاد وعرض الحلول المدعمة بالتقنية لأحد اكبر التحديات الرئيسية التي يواجهها الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، وهي الحاجة الماسة إلى ايجاد فرص عمل جديدة، وذلك عن طريق ربط التعليم بكسب العيش للشباب خاصة وان هذه المنطقة تعاني من وجود أعلى نسب بطالة بين الشباب في العالم، إذ تصل نسبتها إلى حوالي 30 في المائة في شمال إفريقيا، وأكثر من 22 في المائة في بقية أنحاء المنطقة، كما ان معدلات البطالة بالنسبة للشابات تزيد على ذلك حيث تصل إلى 40 في المائة في جميع أنحاء المنطقة.

وفي كلمتها الافتتاحية دعت صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن الى وجوب خلق فرص عمل لشبابنا واستغلال مواهبهم حيث قالت: "من غير المعقول أن نهدر أعظم ثرواتنا -شباب منطقتنا -من خلال الإهمال وسوء التخطيط. دعونا نساعد جميعًا في بناء مستقبل مشرق لشعبنا، مبني على المعرفة والفرص والابتكار ".

واعتبرت سلام فريحات، 25 عاماً، وهي إحدى الشابات المشاركات في القمة، بإن هذه القمة تعد خطوة نحو المستقبل بالنسبة لشباب المنطقة، حيث قالت: "انتظرت هذه الفرصة لكي أعرض مهاراتي التقنية على الشركات والمؤسسات. المساعدة في تنظيم هذه القمة تمكّنني من العمل مع زملائي لكي نجد معاً الحلول للتحديات المشتركة".

واشار خِيرْت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الى حرص الشباب في جميع أنحاء المنطقة على إيجاد حلول للتحديات التي يواجهونها، والتي تؤمّن لهم عملاً كريماً ومدفوع الأجر، حيث قال: "توفر هذه القمة فرصة فريدة لإشراك الشباب في إيجاد التغيير لأنفسهم ولأقرانهم، وبشكل خلاق. لكن هذه الجهود تعد نقطة في بحر، وهناك الكثير ممّا يجب القيام به في هذا المجال المهم وبشكل حاسم".

أما ليلى توبليك، رئيس فريق عمل مبادرة "لا لضياع جيل" التابع لمنظمة NetHope فقالت: "ستشهد هذه القمة التقنية حلولاً واعدة مدعمة بالتكنولوجيا، تعزز من قوة التكنولوجيا والشراكات"، واضافت: "يساعد هذا البرنامج على الربط بين الشباب في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبين التعلم لمدى الحياة والعمل الكريم. تأتي هذه الحلول من جميع أنحاء المنطقة والعالم، وتقدم مجموعة متنوعة من الفرص والموارد التي تتراوح ما بين التعلم عبر الإنترنت والتوجيه ووجود مساحات للعمل المشترك، وصولاً إلى التدريب وفرص العمل الحرة المتكررة، وكذلك العمل عن بعد".

يقول تيري ماريني، الرئيس التنفيذي لشركة Orange في الأردن "تلتزم Orange  الأردن بتمكين الشباب من خلال التعليم والتدريب والتوظيف ، حيث يلعب القطاع الخاص دوراً مهماً. من خلال برنامج  Big  الموجه لتسريع نمو الشركات والمشاريع،  ساعدت Orange ست شركات ناشئة في الوصول إلى فرص النمو. لقد تعاوننا أيضًا مع العديد من المؤسسات في مجال التعليم، بما في ذلك اليونيسف، ومع الجامعات ، التي تقدم منحًا للطلاب ". ويضيف: "هذا الشهر ، بالتعاون مع Simplon Co، ستقوم  Orange الأردن بافتتاح" أكاديمية الترميز "- الأولى من نوعها في الشرق الأوسط حيث ستوفر الأكاديمية دورات تدريبية مجانية في لغات البرمجة للشباب لمساعدتهم على خلق فرص في مجال التكنولوجيا. "

من الجدير بالذكر بانه قد تم اعطاء دور كبير للشباب في تنظيم هذه القمة، لعكس احتياجاتهم وأفكارهم وما لديهم من حلول. حيث تعد هذه القمة الأولى من نوعها التي تعمل على اشتراك وانخراط وارتباط هؤلاء الشباب بالفرص الممكنة وإدراكهم لدورهم الرائد في تطوير قدراتهم.

###

ملاحظة للمحررين:

تم إعداد النسخة الأولى من هذا البيان الصحفي بمشاركة من إحدى الشابات المشاركات في "قمة التكنولوجيا".

تحققت القمة التقنية لـ "لا لضياع جيل" بقيادة وعمل اليونيسف و Nethope ، وشراكة الجهات التالية: اللجنة التوجيهية للشباب، المؤسسة المالية الدولية ، منظمة العمل الدولية، لجنة الإنقاذ الدولية، Mercy Corps، المجلس النرويجي للاجئين، اليونسكو ، مفوضية اللاجئين، برنامج الأغذية العالمي World Vision.

عن قمة التكنولوجيا بمبادرة "لا لضياع جيل"

القمة التقنية لـ "لا لضياع جيل" (NLG) هي حدث يستمر لمدة يومين، وترعاه اليونيسف وNetHope. يركز المؤتمر على الحلول المدعومة بالتكنولوجيا التي تربط التعلم بالكسب بين اليافعين والشباب المعرضين للتهميش في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ستعقد القمة في الفترة ما بين 25 إلى 26 حزيران/يونيو في عمان، الأردن، في فندق ماريوت- عمان. يستعرض المؤتمر الحلول والنماذج التي تدعم التكنولوجيا وتوفر مسارات للشباب واليافعين المهمشين، وذلك لتعلمهم وربطهم بفرص تتيح لهم الوصول إلى العمل الكريم.

قمة "لا لضياع جيل" التقنية هي الأحدث في سلسلة من الفعاليات المصممة للجمع ما بين الشباب وشركات القطاع الخاص وخبراء التنمية والخبراء الإنسانيين والمؤسسات الأكاديمية والجهات المانحة، وذلك للاستفادة من التكنولوجيا، وللتعاون عبر القطاعات لربط التعليم بالكسب بالنسبة للشباب في المنطقة، وخاصة المتضررين من الأزمات في سوريا والعراق.

الصفحة الإلكترونية للمؤتمر: https://nlgedtech.com/

عن NetHope

تعمل NetHope على تمكين المؤسسات الملتزمة من تحسين العالم من خلال قوة التكنولوجيا. NetHope هو اتحاد يضم ما يقرب من 60 منظمة غير ربحية عالمية رائدة، يتحد مع شركات التكنولوجيا وشركاء التمويل لتصميم وتمويل وتنفيذ وملائمة وتوسيع نطاق النُهُج المبتكرة لحل تحديات التنمية والتحديات الإنسانية والتحديات للمحافظة على البيئة. يعمل تجمع NetHope معاً سعياً لتحويل العالم، وبناء منصة أمل لأولئك الذين يتلقون المساعدات، وأولئك الذين يقدمونها.

لمزيد من المعلومات حول NetHope، يرجى زراية موقعنا: nethope.org

تابعنا على الصفحات التالية: Facebook و NetHope Twitter

عن "لا لضياع جيل"

إن مبادرة "لا لضياع جيل" هي التزام طموح من جانب العاملين في المجال الإنساني والمانحين وواضعي السياسات بالعمل لدعم الأطفال والشباب المتضررين من الأزمة في سوريا والعراق.

لمزيد من المعلومات حول "لا لضياع جيل"، نرجو زيارة موقعنا nolostgeneration.org