زيارة ميدانية افتراضية إلى سوريا والأردن ، يليها مؤتمر صحفيّ
الأثر الذي خلفته عشر سنوات من الحرب في سوريا على الأطفال والطفولة
- متوفر بـ:
- English
- العربية
مع: تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
جولييت توما، المديرة الإقليمية للإعلام لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
متى: 11 آذار/مارس 2021، الساعة الرابعة بعد الظهر (16:00) بتوقيت عمّان وبيروت / الثالثة بعد الظهر (15:00) بتوقيت وسط أوروبا / التاسعة صباحاً (09:00) بتوقيت الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة.
أين: عبر تطبيق Zoom Webinar
https://unicef.zoom.us/j/93935909193
*ستكون الترجمة الفورية متاحة بالعربية والإنجليزية.
لماذا: في ذكرى مرور عشر سنوات طويلة على الحرب في سوريا، وللاضطلاع على ما خلفه هذا النزاع من تأثير على الأطفال داخل سوريا وفي دول الجوار.
لقد كان لهذه الحرب التي استمرت عقدًا كاملاً في سوريا تأثير مدمّر على الأطفال والطفولة.
هناك ما يزيد عن 6 ملايين طفل داخل سوريا بحاجة للمساعدة، وقد وُلد العديد منهم خلال الحرب، ولم يعرفوا في حياتهم سوى النزاع والنزوح والخسارة.
تضاعف في عام واحد عدد الأطفال الذين يعانون من ضائقة نفسية، وهو ما حدث في العام الماضي، مما يشير إلى العواقب الدائمة للحرب على الصحة النفسية ورفاه أطفال سوريا. نصف أطفال سوريا لا يذهبون إلى المدرسة، وقد حُرموا من التعليم، كما أن واحدة من كل ثلاث مدارس داخل سوريا لم تعُد صالحة للاستخدام لإصابتها بالأضرار أو الدمار أو لاستخدامها لإيواء عائلات نازحة أو لأغراض عسكرية.
أدت جائحة "كوفيد-19" إلى تفاقم وضع أطفال سوريا. وارتفع عدد الأشخاص المحتاجين بنسبة 20 في المائة في العام الماضي وحده، كما أفادت 65 في المائة من العائلات بعدم قدرتها على تلبية احتياجاتها الأساسية، وما نسبته حوالي 80 في المائة من الناس في سوريا يعيشون في الفقر.
هناك أكثر من ,00010 طفل تحقق من مقتلهم أو إصابتهم، وما يقرب من 700 هجوم على مرافق أو طواقم التعليم، بينما لم يبقَ صالحاً للعمل من المرافق الصحية إلا النصف. إن هذه الأرقام هي نقطة في بحر، فهي ما تمكنت الأمم المتحدة من التحقق منه منذ عام 2014، عندما بدأت عملية التحقق.
قام مديرنا الإقليمي، تيد شيبان، بزيارة سوريا مؤخرًا، حيث التقى بالأطفال والعائلات. كما زار خلال جولته مخيم الهول في شمال شرق سوريا، حيث يقبع 22 ألف طفل أجنبي في المخيمات والسجون.
طالت آثار الحرب الدول المجاورة لسوريا، حيث تم تسجيل 2.5 مليون طفل من سوريا كلاجئين. تستضيف الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر أكثر من 80 في المائة من إجمالي عدد اللاجئين السوريين حول العالم.
تعتبر الاستجابة للأزمة في سوريا على مدار العقد الماضي من أكبر العمليات الإنسانية في تاريخ اليونيسف. وقد تمكنت اليونيسف وشركاؤها في العام الماضي من تزويد أكثر من 3.7 مليون طفل بالتعليم، كما تلقّى 900 ألف طفل التلقيح الروتيني، وحصل 400 ألف طفل على الدعم النفسي والاجتماعي في كلّ من سوريا ودول الجوار. هذه هي إحدى أبرز جوانب الاستجابة التي تقوم بها طواقم اليونيسف على الأرض.
تناشد اليونيسف الحصول على 1.4 مليار دولار أمريكي من أجل مواصلة تقديم المساعدة للأطفال والعائلات في سوريا ودول الجوار في عام 2021.
لتأكيد حضوركم أو لطرح الأسئلة مسبقاً أو لطلب إجراء مقابلات، يُرجى الاتصال مع:
حسن نابلسي، قسم الإعلام. هاتف: +962791368405 hnabulsi@unicef.org
سليم عويس، قسم الإعلام. هاتف: +962799365212 soweis@unicef.org
بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي
عن اليونيسف
نعمل في اليونيسف على تعزيز حقوق ورفاهيّة كلّ طفلٍ من خلال أيّ عمل نقوم به. بالتّعاون مع شركائنا في 190 دولة ومنطقة نقوم بترجمة التزامنا هذا إلى واقع عملي، باذلين جهداً خاصّاً للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستقصاءً، وذلك من أجل صالح كلّ الأطفال، وفي كلّ مكان.
للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به نحو الأطفال، يمكنكم زيارة موقعنا www.unicef.org/mena
تابعوا اليونيسف على
Twitter Facebook Instagram LinkedIn Youtube TikTok
انضموا إلى مجموعة الواتس آب التابعة لليونيسف - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واحصل تباعاً على آخر الأخبار. أرسلوا لنا رسالة على الرقم التالي وسوف نضيفكم إلى قائمتنا: ٠٠٩٦٢٧٩٠٠٨٢٥٣١