On May 17, 2023, Samah, 13, from Mosul, attends lessons inside an informal educational center supported by UNICEF in Hassansham, Ninewa governorate, Iraq. She has been living in the camp for the last six years. She was not enrolled in school because she was too old for the school age limit.
UNICEF/ IRAQ/Ibarra Sánchez

الفتاة التي أرادت أن تختفي

تعمل اليونيسف والاتحاد الأوروبي معًا لدعم حكومة العراق في الوصول إلى الأطفال واليافعين بهدف تحديد الأطفال خارج المدارس وايجاد طرق لعودتهم إلى التعليم.

-
اليكس ريبول سالز
02 حزيران / يونيو 2023

سماح، ١٣ سنة، تعيش في مخيم حسن شام للنازحين في العراق منذ ست سنوات.
على الرغم من أنها تبدو أصغر بكثير من عمرها، إلا أنها لم تستطع الالتحاق بالمدرسة لأنها كانت أكبر من السن القانوني للالتحاق في المدرسة.

On May 17, 2023, Samah, 13, from Mosul, attends lessons inside an informal educational center supported by UNICEF in Hassansham, Ninewa governorate, Iraq.
UNICEF/ IRAQ/Ibarra Sánchez

"ليس لدي مستقبل. بعد التسجيل في المركز التعليمي، أتيحت لي الفرصة لتعلم القراءة والكتابة"
 تقول سماح.

مثل معظم الأطفال النازحين، تريد أن تصبح طبيبة، مثل عمها الذي يدرس خارج المخيم، ويكافح كل الصعاب.

لا يمكن لعائلة سماح العودة إلى مناطقهم الأصلية لأنها ليست آمنة بالنسبة لهم. لذلك هم يعيشون في المخيم منذ عام ٢٠١٨، ويعيشون مع عائلة اخرى في الخيم، على أمل ان يكون الغد أفضل.

On May 17, 2023, Samah, 13, from Mosul, reads at her home located at Hassansham displacement camp. She left Mosul in 2018. She has been living in the camp for the last six years.
UNICEF/ IRAQ/Ibarra Sánchez

تقوم جدة سماح في تدريسها ومساعدتها على القراءة والكتابة كل يوم.
"هناك حدود لأحلامنا، لا يمكننا أن نذهب بعيداً "، تقول بابتسامة.
وتقول ايضا بهمس: "لو كانت لدي قوى خارقة ، أود أن أختفي".

بشراكة مع المساعدة الانسانية والحماية المدنية للاتحاد الأوروبي (ECHO)، تقوم اليونيسف بدعم الحكومة والشركاء لضمان وصول الفتيان والفتيات والرجال والنساء في مخيمات النازحين داخليًا والمستوطنات غير الرسمية إلى خدمات التعليم وحماية الطفل والوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي.