الأزمة السورية
بعد أكثر من عقد من الصراع، لا يزال الأطفال يدفعون الثمن الأكبر

- متوفر بـ:
- English
- العربية
الأزمة السورية: ما تحتاج إلى معرفته

ما الذي يحدث في سوريا؟
بعد أكثر من عقد من الصراع، تواصِل الأزمة السورية التسبب بتأثير كبير على الأطفال في داخل سوريا وفي جميع أنحاء المنطقة وما يتجاوزها. لقد تأثر كل طفل سوري بالعنف والتشرد وانقطاع الروابط الأسرية ونقص إمكانية الحصول على الخدمات الحيوية. وقد ترك كل ذلك تأثيراً نفسياً هائلاً على الأطفال.
يحتاج أكثر من 13,4 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، مقارنة بما عدده حوالي 11 مليونا في عام 2020. وهذا يشمل 3 ملايين شخص معاق و 7 ملايين نازح داخليا. وجاء هذا التصعيد مدفوعا بأزمة اقتصادية حادة، والتي لا تؤدي إلا إلى تفاقم تأثير الأعمال العدائية الإقليمية المكثفة، والنزوح الجماعي، ودمار البنية التحتية للخدمات العامة على نطاق واسع بالإضافة إلى جائحة كوفيد-19.
اقرأ نداء اليونيسف الإنساني لعام 2022 من أجل سوريا هنا. (بالإنكليزية)
كيف تأثر أطفال سوريا؟
تظل الأزمة السورية أزمة حماية في المقام الأول. وتتواصل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإطفال على أشدها، بما في ذلك تجنيد الأطفال واختطافهم وقتلهم وإصابتهم. ملايين الأطفال السوريين ولدوا منذ بدء الأزمة، وهم لا يعرفون شيئًا سوى الحرب والنزوح.
يؤثر التضخم المفرط على الأسر بشكل كبير، مع ازدياد آليات التكيف السلبية. يأكل الآباء أقل حتى يتمكنوا من إطعام أطفالهم، ويرسلونهم إلى العمل بدلاً من المدرسة، ويواجه الفتيان والفتيات خطر الزواج المبكر أو الزواج القسري.
وفي نفس الوقت، يعاني نظام التعليم من الإجهاد ونقص في التمويل والتشتت. وستتفاقم خسارة التعليم لما يقرب من 2,5 مليون طفل خارج المدرسة في جميع أنحاء البلاد مع انعدام مسارات للعودة إلى الفصول الدراسية، حيث من المرجح أن تتأثرأكثر فئة الفتيات والمراهقين والأطفال ذوي الإعاقة.
ما الذي تفعله اليونيسف لمساعدة أطفال سوريا؟
يحتاج ملايين الأطفال السوريين إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.
إن اليونيسف وشركاءها موجودون على الأرض في سوريا وفي جميع أنحاء المنطقة ويعملون على حماية الأطفال ومساعدتهم في التعامل مع تأثير النزاع واستئناف عيش طفولتهم. وهذا يتضمن تحسين إمكانية الحصول على التعليم وخدمات الدعم النفسي لمساعدة الأطفال ومقدمي الرعاية على التعافي من الصدمة واستعادة حس الحياة العادية.
كما تواصل اليونيسف مع الشركاء تقديم المساعدات المنقذة للحياة للعائلات المحتاجة، ومن ضمنهم النازحين مؤخراً. تشمل هذه المساعدات رُزم النظافة والمياه الصالحة للشرب والملابس الدافئة لفصل الشتاء وفحص سوء التغذية وعلاجه. وللمساعدة على منع انتشار كوفيد-19، تقوم اليونيسف وشركاؤها بإرسال رسائل ومواد للوقاية من المخاطر والتوعية بها. اقرأ المزيد حول عمل اليونيسف والنتائج التي تحققت في البلد.
انقر هنا للحصول على أحدث الإحصائيات حول الوضع في سوريا.
ما الذي تفعله اليونيسف في سوريا؟
إن اليونيسف وشركاءها موجودون على الأرض في سوريا وفي جميع أنحاء المنطقة ويعملون على حماية الأطفال ومساعدتهم في التعامل مع تأثير النزاع واستئناف عيش طفولتهم. وهذا يتضمن تحسين إمكانية الحصول على التعليم وخدمات الدعم النفسي لمساعدة الأطفال ومقدمي الرعاية على التعافي من الصدمة واستعادة حس الحياة العادية.
تقدِّم اليونيسف مساعدات إنسانية ضرورية، من قبيل اللقاحات وغير ذلك من المواد الصحية والغذائية في جميع أنحاء البلد، بما في ذلك الوصول إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها. وفي الوقت نفسه، تعمل اليونيسف وشركاؤها على تحسين مرافق المدارس، وتدريب المعلمين، وإصلاح مرافق المياه والصرف الصحي.