- متوفر بـ:
- English
- العربية
تشترك أربع وكالات تابعة للأمم المتحدة في تنظيم الاجتماع الإقليمي رفيع المستوى حول تّعلم الشباب ومهاراتهم وانتقالهم إلى العمل اللائق وهي منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسف وذلك تحت مظلّة التحالف المعني بقضايا اليافعين والشباب. يعتبر الانتقال من التعلم إلى العمل أولوية رئيسية للمراهقين والشباب في جميع أنحاء المنطقة. يجمع اللقاء مسؤولين حكوميين من القطاعات الرئيسية والقطاع الخاص والأمم المتحدة في حوار مع الشباب أنفسهم لتمكين تبادل الممارسات الجيدة، وللتقارب نحو رؤية مشتركة لدعم انتقال الشباب من التعلم إلى العمل اللائق. سيقدم الاجتماع توصيات من الدول العربية / منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للقمة العالمية للتعليم الانتقالي، وهي مبادرة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة ستنعقد في شهر أيلول /سبتمبر المقبل..
يمكنكم متابعة الحدث عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة الخاصة بنا
الجلسات
[23 أيار/مايو 09.45-11.20] الجلسة الافتتاحية
[23 أيار/مايو11.20-12.20] جلسة بقيادة الشباب بعنوان "واقعنا"
لقد جرى تحديد مشاركة الشباب الهادفة وإشراكهم في وضع تصورٍ للاجتماع الرفيع المستوى وتصميمه وإعداده وتنفيذه ومتابعته كعاملٍ رئيسي مُحدّد لنجاح هذه الفعالية. فقد شارك الشباب من جميع أنحاء المنطقة في مجلسٍ شبابي استشاري وترأّسوا العديد من اجتماعات المائدة المستديرة حول مواضيع محدّدة لتحديد العوائق الرئيسية ووضع توصياتٍ للتغللب عليها. كما شارك الشباب على المستوى الوطني في العمل مع وفودهم لتطوير الالتزامات الخاصة ببلدانهم. سيترأس هذه الجلسة أعضاء المجموعة الاستشارية الشبابية لمشاركة جهودهم وتلخيص توصياتهم الرئيسية لتأطير المناقشات حول مختلف المواضيع وتوجيهها على مدار اليومين المقبلين
[23 أيار/مايو13.30-15.00] 1.1 "تنمية مهارات الشباب ذات الصلة بالسوق والضرورية للعمل والحياة، مع التركيز على الفئات الأكثر هشاشة"
غالباً ما تكون أنظمة التعليم والتدريب في جميع أنحاء المنطقة العربية مقيّدة بأساليب تدريسٍ وتقنيات تعلّم واختبارات قديمة، والتي بدورها لا تتماشى مع الواقع المعاصر ومتطلبات سوق العمل، حيث تخفق المقاربات التقليدية المرتكزة على المعلّم والقائمة على المعرفة في تطوير المهارات الضرورية للتعلّم على المدى البعيد والتوظيف/العمل اللائق، والتمكين الشخصي والمواطنة الفاعلة. تهدف هذه الجلسة إلى تحديد التدابير والإجراءات اللازمة لمعالجة العوائق التي تقف حائلاً أمام الشباب، وخاصة الأكثر هشاشة، لاكتساب المهارات ذات الصلة بالسوق من أجل العمل والحياة.
[23 أيار/مايو13.30-15.00] 1.2 "مستقبل العمل: تحقيق إمكانات الشباب الكاملة"
يتشكّل مستقبل العمل من خلال أربع اتجاهاتٍ رئيسية كبرى هي العولمة والتكنولوجيا والديموغرافيا وتغير المناخ، حيث أنّ كلّ اتجاهٍ من هذه الاتجاهات يجلب فرصاً جديدة لأسواق العمل في المنطقة، لكنّه يجلب أيضاً تحدياتٍ جديدة فيما يتعلق بأنماط العمل الجديدة والناشئة. تهدف هذه الجلسة إلى تحديد القطاعات والوظائف الواعدة للغاية فيما يتعلق بمستقبل العمل في المنطقة، إلى جانب تسليطها الضوء على الممارسات الواعدة الحالية، واقتراح توصيات بشأن التدابير التي ينبغي اتخاذها لجعل المهارات وأنشطة التعلّم على المدى الطويل، وكذلك سياسات الحماية الاجتماعية ولوائح عمل تستجيب لاتجاهات التغيير العالمية هذه، وتستفيد استفادةً كاملة من التغيرات الديموغرافية والعوائد على نحوٍ يضمن الازدهار الشامل.
[23 أيار/مايو15.30-17.00] 2.1 "ربط الشباب بمسارات التعلّم المتعدّدة، مع التركيز على أولئك الذين تخلّفوا عن الركب"
تؤدّي أنظمة التعليم والتدريب في جميع أنحاء المنطقة إلى تفاقم أوجه عدم المساواة، حيث يتسرّب حوالي من خمس الشباب من المدرسة قبل إنهاء مرحلة التعليم الإعدادي، بينما يترك أكثر من ثلث الشباب التعليم الرسمي قبل إنهاء مرحلة التعليم الثانوي. إنّ ضمان استمرارية التعلّم والاستعداد للحياة والعمل يستدعي وجود أنظمة تعليمية منفتحة ومرنة تعزّز مسارات التعلّم المتعدّدة والمراعية للمنظور الجنساني. تهدف هذه الجلسة إلى التعرّف على التدابير اللازمة للتغلب على العوائق التي تُعيق توفير مساراتٍ تعلّم متعدّدة للشباب، وخاصة تلك ذات الصلة والفعّالة للوصول إلى الفئات الأكثر هشاشة وتعزيز المساواة بين الجنسين.
[23 أيار/مايو15.30-17.00] 2.2 "قيادة الشباب والشابات للمشاريع الاجتماعية لمواجهة التحدّيات التنموية"
تتناول الجلسة دور ريادة الأعمال الاجتماعية وما تقدّمه للشباب ومجتمعاتهم المحلية، حيث تعدّ القضايا مثل الوصول إلى التمويل، ونقص المهارات، والوصول إلى السوق والعوائق التشريعية/الإدارية تحدّياتٍ كبيرة تواجه الشباب، ولا سيما الشابات، لإحداث تأثيرٍ اجتماعي وإطلاق مشاريعهم الاجتماعية. تعمل هذه الجلسة على التقاء الجهات الفاعلة ذات الصلة من الحكومات/صنّاع السياسات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وروّاد الأعمال الاجتماعية لمناقشة الفرص والتحدّيات التي تواجه تنمية ريادة الأعمال الاجتماعية، وخاصة بالنسبة للفئات الأكثر هشاشة من الشباب والشابات
[24 أيار/مايو9.15- 10.45 صباحاً] الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني بعنوان "قوّة الشراكات"
صُمّمت هذه الجلسة للتعريف بالشراكات الشبابية بين القطاعين العام والخاص التي تدعم الاستجابة والتصدّي للعوائق الرئيسية أمام انتقال الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من مرحلة التعلّم إلى مرحلة الكسب، حيث ستُشجع هذه الجلسة الحضور على البحث عن أساليب لعقد شراكات مع وكالات الأمم المتحدة والحكومات الوطنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب من شأنها معالجة تلك العوائق والتحدّيات التي تعيق انتقال الشباب من التعلّم إلى الكسب.
[24 أيار/مايو11.00-12.30] 3.1 "ربط الشباب من كلا الجنسين بوظائف لائقة: بناء الأنظمة وتحسين الممارسات"
لا يزال الشباب في جميع أنحاء المنطقة العربية يعانون في ظلّ الانتقالات الصعبة والمتأخرة من التعلّم إلى العمل اللائق لعقودٍ عديدة، واحتمالية أن يصبحوا عاطلين عن العمل أكثر بثلاث مرّات مقارنةً بالبالغين وعدم وجود شابات بنسبة 40% في فرص العمل أو التعليم أو التدريب. وغالباً ما يستمر بحثهم عن فرص عملٍ لائق لسنوات، ما يؤدّي إلى ارتفاع معدلات البطالة بشكلٍ مستمر. إنّ ضمان الانتقال السلس للشباب إلى العمل اللائق يتطلّب وجود خدمات توظيف موجّهة تساعد الباحثين عن عمل من الشباب في إيجاد وظائف بشكلٍ أسرع، وغالباً بجودةٍ أفضل، مع توجيههم في الوقت ذاته نحو المزيد من فرص التعليم أو التدريب على المهارات. تهدف هذه الجلسة إلى تحديد الأساليب الفعّالة والممارسات الواعدة التي تربط الشباب، ولا سيما الشابات والفئات الأكثر هشاشة، بالوظائف اللائقة وتدعم تعلّمهم طويل الأمد.
[24 أيار/مايو11.00-12.30] 3.2 "ريادة الأعمال كسبيل عيش للشباب"
لقد أولت الدول في جميع أنحاء المنطقة العربية اهتماماً متزايداً بتدريب الشباب، وإشراك القطاع الخاص بشكلٍ أفضل، وتعزيز ريادة الأعمال والمهارات الحياتية، واستيعاب التطوّرات والمستجدّات التكنولوجية، ومواءمة أفضل مع احتياجات السوق، بعد أن أصبح لديها وعي متزايد بالحاجة إلى معالجة سبُل العيش الهشة في مواجهة البيئات المتغيرة، وبالإمكانات المحتملة لريادة الأعمال على الحدّ من معدلات البطالة. تهدف هذه الجلسة إلى تبادل الخبرات الإيجابية في هذا المجال من صنّاع السياسات ومنظمات المجتمع المدني ومجتمع الأعمال من أجل تطوير بيئة التعلّم المناسبة وتوظيف أساليب التعلّم ذات الصلة لتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص للشباب والشابات في مجال ريادة الأعمال وتوفير الأدوات لهم من أجل تطوير أعمالٍ مستدامة.
[24 أيار/مايو13.30-14.30] جلسة بقيادة الشباب بعنوان "التواصل مع الشباب"
تركّز هذه الجلسة على التحدّيات التي يواجهها بعض الشباب من الفئات الأكثر هشاشة، وتعريف الوفود على بالتحدّيات التي يواجهها الذين تخلّفوا عن الركب من خلال سرد قصصٍ شخصية للشباب، وإظهار الإبداع والبراعة التي استخدمها الشباب للتغلب على تلك التحدّيات والعوائق.
[24 أيار/مايو14.30-15.30] جلسة مجتمعية بعنوان "اللاجئون الشباب كصنّاع تغيير"
جلسة مخصّصة لمناقشة تحدّياتٍ بِعينها يواجهها اللاجئون الشباب في الانتقال من مرحلة التعلّم إلى الكسب، فضلاً عن بعض الاستجابات والحلول التي اُقتُرِحت، على وجه التحديد تلك المتعلقة بتجارب مبادرتي "لا لضياع جيل (NLG)" وآفاق PROSPECTS". ستبدأ الجلسة بمقدّمةٍ قصيرة ومن ثم توضيح جوهرها وأهدافها الرئيسية من خلال مجموعةٍ صغيرة من اللاجئين والنازحين الشباب يتحدّثون عن تجاربهم الشخصية والتحدّيات التي يواجهونها واقتراح حلولٍ في عملية الانتقال هذه.
[24 أيار/مايو14.30-15.30] جلسة مجتمعية بعنوان "العمل التطوعي والتعلّم الخدمي"
يقوم العمل التطوعي بدورٍ أساسي في تعزيز أوجه السلام والتنمية والعمل القائم على القيمة لأكثر من 800 مليون شخص حول العالم، حيث إنّه يُمهّد الطريق لمجتمعاتٍ أكثر مساواة وشمولية فضلاً عن إحداث تأثيرٍ اجتماعيٍ إيجابي عبر عدّة قطاعات – من حماية الطفل إلى التأقلم المناخي ومواجهة الجائحة. إنّ ما يهمّ الشباب في هذا المجال هو قدرة العمل التطوعي بشكلٍ خاص على تسهيل عملية انتقالهم إلى أشكالٍ مختلفة من العمل في كل من القطاعين الرسمي وغير الرسمي، وهذا بدوره يشكّل أهميةً كبرى بالنسبة لهم. وتماشياً مع الموضوع الأوسع الخاص بانتقال الشباب من مرحلة التعليم إلى مرحلة التوظيف، تركّز هذه الجلسة على الدور الكبير الذي يلعبه العمل التطوعي في هذه العملية.
[24 أيار/مايو14.30-15.30] جلسة مجتمعية بعنوان "فرص مُنصفة للفتيات والشابات"
تهدف هذه الجلسة إلى تحفيز المشاركين للتفكير حول كيفية كسر الحواجز المتعلقة بالنوع الاجتماعي لانتقال الإناث من مرحلة التعلّم إلى مرحلة الكسب. ومن خلال القيام بهذا، ستلفت الجلسة الانتباه إلى القضايا الرئيسية المتعلقة بانتقال الإناث إلى القوى العاملة، لكن ستتم مناقشة أوجه عدم المساواة الهيكلية هذه بعقليةٍ موجّهة نحو إيجاد حلول، مع التركيز على طرقٍ إيجابية ومبتكرة للمضي قدماً. وتهدف هذه الجلسة من خلال إشراك ممثلي الحكومات والقطاع الخاص والشابات في حلقة نقاش إلى الجمع بين أصحاب المصلحة الرئيسيين والحضور لتحديد والاتفاق على التزاماتٍ ثابتة نحو تمكين المرأة من الانتقال من التعلّم إلى الكسب، كما ستُطرح أسئلة تتعلق بالقوالب النمطية والتحيّزات الجنسانية، والسياسات وعوامل التمكين بالإضافة إلى إثبات أنّ السبيل الوحيد للمضي قدماً من أجل عالمٍ أكثر استدامة هو ضمان أن تكون الشابات جزءاً من القوى العاملة في المستقبل.
[24 أيار/مايو14.30-15.30] جلسة مجتمعية بعنوان "الوظائف والمهارات الخضراء"
إنّ التحول إلى "الاقتصاد الأخضر" يؤدّي إلى زيادة وتيرة إحداث تغيير في أسواق العمل والحاجة إلى مختلف المهارات، حيث يمكن للاقتصادات التي تسعى نحو إنتاجٍ أكثر مراعاة للبيئة أن تستغل إمكانات خلق فرص العمل في حال تعاملت بشكلٍ فعّال مع التغيير الهيكلي الحاصل وتحوّل الوظائف الحالية. وفي حين تظهر أعدادٌ قليلة من المهن الجديدة في أثناء الانتقال إلى عملٍ أكثر مراعاة للبيئة، ثمّة تغييرٌ هائل يحدث في المهن الحالية، علماً أنّ التحوّلات الناجحة من الصناعات والمهن القديمة إلى الجديدة الأكثر مراعاة للبيئة تتطلّب إعادة تدريبٍ فعّالة ورفعاً لمستوى المهارات، وأن يكون أحد العناصر الرئيسية لعملية التحول هذه توجيه مبادرات التدريب نحو شرائح سكانية تكون عادةً في وضعِ غير مؤاتٍ في سوق العمل، كما أنّ تنمية المهارات مسألةٌ في بالغ الأهمية لإطلاق إمكانات التوظيف نحو تحقيق نموٍ أخضر.