ندوب لا تمحى
عام مر، وتبقى مسیرة شفاء الأطفال الذین تضرروا من إنفجارات بیروت طویلة وبطیئة

- متوفر بـ:
- English
- العربية
نقاط مهمة
بعد مرورعام كامل على الإنفجارات الضخمة التي دمرت حياة الكثيرين وأطاحت بسبل العيش وبمساحة شاسعة من بيروت، تستمر إحتياجات الأطفال وأسرهم كبيرة جدا. في الواقع، ازداد الوضع سوءا في بيروت وكافة البلاد. إذ يواجه لبنان تحديات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة مما قد يؤدي الى خطر الانهيار. فالبلاد تمر بواحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث، يضاف إليها تأزم الوضع السياسي بسبب عدم القدرة على تشكيل حكومة لمدة عام تقريبا، وتفاقم جائحة كوفيد-19. فقد أثرت كل تلك الأزمات المتفاقمة على كل طفل وأسرة بطريقة أو بأخرى، ويزداد يوم بعد يوم عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة والدعم.
ساعدت اليونيسف في إعادة الاطفال الى المدارس، وقامت بتوزيع مستلزمات التغذية والنظافة الأساسية، وقدمت الدعم النفسي والإجتماعي والمنح النقدية للأسر الأكثر ضعفا، كما دعمت إعادة تأهيل مرافق الرعاية الصحية والمدارس وخدمات إمدادات المياه.
تدعم اليونيسف وشركاؤها الأطفال الأكثر ضعفا وتعرضا لخطر التأثر الكبير بارتدادات ما حصل. لذا ينصبّ تركيزنا على الحد من تأثير كل ما حصل على هؤلاء الأطفال، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في أحياء مدمرة أو في أماكن إقامة مؤقتة، حيث يزداد الخطر بسبب الكثافة السكانية العالية والصعوبات اقتصادية وانخفاض الخدمات الإجتماعية. كما نركّز أيضا على الفئات الضعيفة بما في ذلك الفتيات والأطفال ذوي الإعاقات.
