زيارة سفيرة الاتحاد الأوروبي السيدة أيخهورست وممثلة منظمة اليونيسيف السيدة لوريني للأنشطة الممولة من الإتحاد الأوروبي في جنوب لبنان
وخلال فترة ١٨ شهر، سيوفر دعم الإتحاد الأوروبي لمنظمة اليونيسف مرافق رعاية نهارية لحوالي 65,000 طفل صغير معرض للخطر ولأكثر من 81,000 أم صفوف أمومة من خلال المراكز المجتمعية والنشاطات التواصلية المحلية.

- متوفر بـ:
- English
- العربية
زارت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان، السفيرة أنجلينا أيخهورست مع ممثلة منظمة اليونيسف في لبنان، أناماريا لوريني مشروعين ممولين من الإتحاد الأوروبي في الصرفند ومرج الخوخ في جنوب لبنان، وذلك في إطار الدعم الذي يقدمه الإتحاد الأوروبي للتنمية المحلية والاستجابة للأزمة السورية.
إن الإتحاد الأوروبي واحد من أكبر الجهات المانحة لمنظمة اليونيسف في لبنان وذلك لسنتي ٢٠١٣-٢٠١٤، من خلال مساهمته السخية التي بلغت قيمتها 32,66 مليون يورو الهادفة إلى تعزيز التعليم وخدمات رعاية الأطفال للأطفال اللبنانيين الأكثر عرضة للخطر وعائلاتهم، بالإضافة إلى اللاجئين.
وزارت السفيرة أيخهورست والسيدة لوريني مركز التنمية الاجتماعية التابع لوزارة الشؤون الإجتماعية في الصرفند حيث إلتقيا مع مستشار وزير الشؤون الإجتماعية، السيد فهمي كرامي ومدير مركز الصرفند، السيد فؤاد الأمين. وتم اللقاء أيضًا مع الأطفال والأسر المستفيدة من الخدمات المقدمة في مركز التنمية الاجتماعية من خلال شريكة اليونيسف منظمة "أرض البشر-لوزان" (Terre des Hommes/Lausanne). ويُعد مركز الصرفند واحد من ٥٧ مركز تنمية إجتماعية موجود في جميع أنحاء لبنان، ممول من الإتحاد الأوروبي ومنفذ من قبل اليونيسف وشركاؤها.
وخلال فترة ١٨ شهر، سيوفر دعم الإتحاد الأوروبي لمنظمة اليونيسف مرافق رعاية نهارية لحوالي 65,000 طفل صغير معرض للخطر ولأكثر من 81,000 أم صفوف أمومة من خلال المراكز المجتمعية والنشاطات التواصلية المحلية.
وصرحت السفيرة السيدة أنجلينا أيخهورست "من خلال شراكة الإتحاد الأوروبي مع منظمة اليونيسيف ووزارة الشؤون الاجتماعية نهدف الى مساعدة الوزارة بتحويل ٥٧ من مراكز التنمية الاجتماعية التابعة للوزارة إلى مراكز خدمات اجتماعية شاملة توفر خدمات الحماية والدعم للأطفال والنساء المعرضين للخطر حيثما وُجدت الحاجة إليها". وأضافت "يهدف التمويل المقدم من قبل الإتحاد الأوروبي الداعم لحكومة لبنان أن يكون له تأثير طويل الأجل يتجاوز الإستجابة للإحتياجات الإنسانية الفورية، وذلك لتأمين تنمية حقيقية طويلة الأمد".
وزار الوفد الرفيع المستوى أنشطة التعليم الأساسية التي نفذتها "جمعية المتطوعين للخدمة الدولية" ((AVSI وهي شريكة اليونيسف في تجمع مرج الخوخ غير الرسمي للاجئين السوريين خارج مرجعيون والتقوا مع ممثلي المجتمع المحلي.
ويهدف برنامج التعليم، الممول من الإتحاد الأوروبي عبر اليونيسيف إلى تقديم بيئة أفضل ملائمة للتعليم في ٣٢٠ مدرسة ل96,000 من اللاجئين السوريين والأطفال اللبنانيين الأكثر حاجة. بالإضافة إلى ذلك سيتم توفير دعم للالتحاق بنظام التعليم الرسمي ل 34,800 طفل لاجئ سوري وطفل لبناني من الأكثر حاجة وسيحظى 61,800 لاجىء سوري وطفل لبناني معرضين للخطر بفرصة الحصول على تعليم غير نظامي ونشاطات ترفيهية.
وصرحت السيدة أناماريا لوريني، ممثلة اليونيسف في لبنان: "تمكنت اليونيسف عبر سخاء الإتحاد الأوروبي المستمر، من ضمان أن يحظى الآلاف من الأطفال اللاجئين السوريين على فرصة مواصلة تعليمهم، سواء عن طريق التسجيل في المدارس الرسمية أو من خلال الأنشطة التي تضمن الإستمرار في الحصول على التعليم، كما هو الأمر هنا في مرج الخوخ". وأضافت السيدة لوريني: "لا يمكن إلا أن نكون شاكرين جدًا، نيابة عن جميع هؤلاء الأطفال، لضمان عدم ضياع جيل من الأطفال بسبب النزوح والمصاعب التي عانوا منها".
وحتى الآن، خصصت المفوضية الأوروبية مبلغ 372.7 مليون يورو للإستجابة للأزمة السورية في لبنان. وقد تم تخصيص 127.3 مليون يورو للمساعدات الإنسانية في حين تم تخصيص 200.4 مليون يورو لمساعدة المؤسسات والمجتمعات اللبنانية في الإستجابة للأزمة. وتُقدم هذه الأموال بالإضافة إلى التخصيص السنوي المنتظم للبنان.
بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي
عن اليونيسف
نعمل في اليونيسف على تعزيز حقوق ورفاهيّة كلّ طفلٍ من خلال أيّ عمل نقوم به. بالتّعاون مع شركائنا في 190 دولة ومنطقة نقوم بترجمة التزامنا هذا إلى واقع عملي، باذلين جهداً خاصّاً للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستقصاءً، وذلك من أجل صالح كلّ الأطفال، وفي كلّ مكان.
للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به نحو الأطفال، يمكنكم زيارة موقعنا www.unicef.org
تابعوا اليونيسف على Twitter ، Facebook