"تهريج" في لبنان من أجل تسليط الضوء على حقوق الطفل
يأخذ مشروع فان رقم 12، الذي تنفذه "كلاون مي إن"، "مسرح الشارع" من قلب بيروت الى قلب أكثر المجتمعات المحلية حرمانا وتحديا
- متوفر بـ:
- English
- العربية
فان 12 ينطلق عبر طرقات لبنان
يأخذ مشروع فان رقم 12، الذي تنفذه "كلاون مي إن"، "مسرح الشارع" من قلب بيروت الى قلب أكثر المجتمعات المحلية حرمانا وتحديا إجتماعيا.
بتمويل من مكتب شؤون السكان واللاجئين والهجرة التابع الى وزارة الخارجية الأميركية(BPRM) وبالشراكة مع اليونيسف في لبنان، قدمت مجموعة من الممثلين اللبنانيين والسوريين عرضا مسرحيا دراميا تطرق الى إثني عشر جانبا رئيسيا من إتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل بحاجة ماسة إليها.
"لم أشاهد عرضا مماثلا من قبل. أشخاصٌ ناضجون، يرتدون ثيابا خاصة ويتحدثون عن حياة تشبه حياتي. تحدثوا عن أشياء خطيرة، لكن بأسلوبٍ ممتع، وأتوا الى شارعي ليفعلوا ذلك".
"هذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها أطفالي عرضا حيا مثل هذا. حاولتُ دائما أن أتأكد من أن ابنتي تفهم الطريقة التي يفترض أن تعتمدها والطريقة التي يجب أن يحترمها بها الناس، وسمعتُ الليلة ممثلين يتحدثون عن نفسِ الأشياء الحياتية التي سبق وناقشتها معها".
"ليس سهلا أحيانا تعليم أطفالنا أو جعلنا نُصغي. وجود "فان رقم 12" بيننا شكّل وسيلة رائعة لتبادل المعلومات المباشرة والتعلّم بطريقة ممتعة".
يُسلّط كل أداء الضوء على العقبات اليومية وعلى آمال الأطفال وأحلامهم مع التشديد على 12 جانبا من إتفاقية الأمم المتحدة، تتضمن الحقّ في التعليم والرعاية الصحية والسلامة العامة وعمالة الطفال.
"كان جيدا رؤية الأطفال يُشاركون ويُظهرون الكثير من المعرفة والوعي حول حقوقهم. لكن لا يزال مطلوبا نشر كثير من الوعي حول حقوق الطفل خصوصا في جوارٍ كما الجوار الذي نعيشُ فيه".
تهدف المجالات المشمولة في العروض المسرحية المقدمة وعددها 24 الى زيادة معرفة الأطفال واهتمامهم بحقوقهم المتعلقة بالصحة واللقاحات.
"بالإضافة الى المواضيع التي يجري النقاش فيها، في انتظام، كان جيدا رؤية الممثلين يسلطون الضوء على أهمية حلّ الخلافات من دون اللجوء الى القتال، وتظهير كيفية تحقيق ذلك الى الأطفال".