تنشر اليونيسف رسائل الوقاية من مرض فيروس كورونا من خلال لغة الإشارة باللغة العربية

ينتج مركز رحمة لذوي الأحتياجات الخاصة سلسلة من مقاطع الفيديو الإعلامية عن كوفيد-19 للأطفال ذوي الإعاقة السمعية

سايمون بالسوم
The sign language speaker
Rahma For Special Needs
15 أيار / مايو 2020

من خلال برنامج مبتكر بالتعاون مع الشريك المحلي مركز رحمة لذوي الاحتياجات الخاصة  وبتمويل مشترك من حكومة كندا ومكتب السكان واللاجئين والهجرة، تقوم اليونيسف في لبنان بمشاركة الرسائل الصديقة للأطفال من أجل الوقاية من  COVID-19 لأول مرة من خلال استخدام لغة الإشارة بالعربية.

كجزء من برنامج الخدمات المتخصصة للأطفال السوريين اللاجئين ذوي الإعاقة في لبنان، الذي تدعمه اليونيسف ، تم

تم إعداد سلسلة من مقاطع الفيديو التوعوية التي تركز على الوقاية من مرض COVID-19  من خلال استخدام لغة الإشارة العربية  وإتاحتها للأطفال ذوي إعاقة سمعية.

بالنسبة لـديما غنّوم من مركز رحمة لذوي الاحتياجات الخاصّة، إنّ إضافة لغّة الإشارة غيرت طريقة مشاركة المعلومات الهامة مع أطفال المركز في هذه المرحلة.

"هؤلاء الأطفال هم من بين الأطفال الأكثر ضعفاً في لبنان، ومع ضعف السمع أو عدمه ، تم استبعادهم من تلقي العديد من رسائل السلامة الهامة عن فيروس كورونا التي تنشرها المصادر الموثوق بها مثل اليونيسف. إن الوصول إلى المعرفة المحيطة بطرق منع انتشار الفيروس أمر ضروري لسلامتهم وسلامة أسرهم".    .

وكجزء من برنامج اليونيسيف للطفولة، يتعلم الأطفال ذووالإعاقة السمعية شكلاً حديثاً من اللغة العربية إبتداءاً من سن الرابعة، كما يوسع المركز صفوفه لتشمل أهل الأطفال المنتسبين.

تم تقديم مقاطع الفيديو الإعلامية COVID-19  من قبل اثنين من معلمي المركز - وكلاهما يعانون من إعاقات سمعية. بالنسبة لجميع الأطفال، اللغة هي مفتاح التعلم. أمّا في حالة الأطفال ذوي إعاقة سمعية، تكون لغة الإشارة.

Reviewing the videos after recording
Rahma For Special Needs
During the recording of the sign language video
Rahma For Special Needs

تلتزم اليونيسف في جميع أنحاء لبنان، ومن خلال العديد من المبادرات الأخرى، بدعم الأطفال ذوي الإعاقة، وتعزيز الشمولية وضمان حصولهم على التعليم والتعلم.

وقال لوكا سوليميو، رئيس قسم الاتصال من أجل التنمية في اليونيسف في لبنان: "الأطفال ذوو الإعاقة هم أولاً وقبل كل شيء أطفال، ولكن الأطفال قد يعانون من حواجز إضافية في السياقات الإنسانية. وإدراج الأطفال ذوي الإعاقة وإشراكهم في الاستجابات لحالات الطوارئ أمر بالغ الأهمية للحد من المخاطر وبناء القدرة على الصمود لديهم ولدى أسرهم، وبالتالي ضمان عمل إنساني أكثر إنصافاً وشموليةً".

في حين تم الترحيب بمقاطع الفيديو المزودة بلغة الإشارة من قبل أطفال المركز مع الثناء من قبل الأهل، إلا أنه من خلال صفحة اليونيسف في لبنان على فيسبوك تسمح الفيديوهات أيضاً بتقديم المنفعة لجمهور أوسع بما في ذلك الأطفال والبالغين الذين يسعون للحصول على معلومات موثوقة خلال وباء فيروس كورونا والذين يتقنون لغة الإشارة العربية.

Rahma For Special Needs