برنامج النقد مقابل العمل التابع لليونيسف يوفر فرص عمل للشباب والشابات في لبنان

هناك أمثلة لا تعد ولا تحصى عن الجسور الإيجابية للتماسك الاجتماعي التي تم بناؤها بين الجنسين، حيث أن الشباب والشابات وثّقوا علاقاتهم من خلال العمل الجماعي ومن خلال هدفهم المشترك لإنجاز مشاريعهم بنجاح

سايمون بالسوم
Rebecca, 21 year old
UNICEF2020/Fouad-Choufany/Lebanon
16 حزيران / يونيو 2020

قام برنامج المراهقين والشباب التابع لليونيسف في لبنان في شهر أيار 2019، وبتمويل من حكومة ألمانيا من خلال بنك الألماني للتنمية  KFW وبالشراكة مع المنظمات غير الحكومية الوطنية LOST و ANERA و LRC ، بتوسيع نطاق التدريب على المهارات وخدمات دعم التوظيف من خلال برنامج النقد مقابل العمل ( برنامج C4W) وذلك اعترافاً بالتحديات التي يواجهها شباب اليوم.

و كان هذا البرنامج، بحلول شهر كانون الثاني 2020، قد درب وأحال 1628 شابًا وشابة إلى قسم المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية (WASH) التابع لليونيسف، وقد وظف حتى الآن 851 شابًا وشابة. ويستمرّ حالياً الجزء الثالث من الدورات الثلاث للبرنامج.

انخراطاً في إعادة تأهيل سبعة عشر ينبوع، وبناء ثلاثة وثلاثين خزانًا، تم تزويد كل مستفيد كحد أدنى ب 40 يوم عمل مدفوع الأجر، مع تمديد بعض الفترات للبعض منهم ، و البعض الآخر كانت فرص العمل بدوام كامل بانتظارهم عند نهاية برنامج C4W. سيشارك في هذا البرنامج 2700 شاب وشابة لبناني وغير لبناني ، جميعهم كانوا عاطلين عن العمل ، والعديد منهم لم يعمل سابقاً على الإطلاق.

بالكاد عملت ريبيكا البالغة من العمر 21 عامًا منذ أن تركت المدرسة في سن 18 عامًا. وتقول: "شهر واحد في متجر لا يحسب كثيرًا، لذا، شعرت بالسعادة عندما فكرت في العمل ضمن برنامج اليونيسف".

One of the entrances of the reservoirs
UNICEF2020/Fouad-Choufany/Lebanon
Rebecca while working on rehabilitation
UNICEF2020/Fouad-Choufany/Lebanon

بعد ثلاثة عشر يومًا من التدريب ، أمضت الـ 40 يومًا التالية في موقع رشعين الخاص بالبرنامج.

"كفتاة في موقع بناء ، قد يتوقع مني البعض أن أواجه مشاكل مع زملائي أو مشاكل في العمل. وتقول ريبيكا أن "الجميع كان مساعداً ومرحّبًا!"

"عملنا في الغالب كفريق واحد – شباب وشابات."

" لم أقم بوظائف الرفع الثقيلة. اقترح الشباب الذين عملت معهم أنني يجب ألا أحاول ، وبصراحة ، كنت سعيدة بعدم القيام بذلك!"

"بصفتي امرأة في موقع بناء، لم أشعر بأنني دخيلة على الإطلاق. أنا فخورة وسعيدة لأنني مثلت النساء في هذا المشروع."

هناك أمثلة لا تعد ولا تحصى عن الجسور الإيجابية للتماسك الاجتماعي التي تم بناؤها بين الجنسين، حيث أن الشباب والشابات وثّقوا علاقاتهم من خلال العمل الجماعي ومن خلال هدفهم المشترك لإنجاز مشاريعهم بنجاح.