اليونيسف وذاكرة اللبنانية تطلقان معرضهما الثاني لصور الأطفال المشردين

بدعم من اليونيسف، شرعت ذاكرة، إلى جانب مصورين آخرين وصحفيين وفنانين ومتطوعين، في الإصدار الثاني من مشروع "لحظة" ، بمعنى "لمحة" ..

22 كانون الثاني / يناير 2014
Lahza 2 exhibition opening ceremony
UNICEF2014/Ramzi-Haidar/Lebanon

بيروت، 22 كانون الثاني 2014 – تُطلق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وجمعية مهرجان الصورة - ذاكرة معرض صور فوتوغرافية للأطفال النازحين "لحظة 2" في مسرح المدينة في بيروت اليوم.

وصرحت أناماريا لوريني، ممثلة اليونيسف في لبنان: "تُقدم لنا هذه الصور فرصة مهمة لرؤية حياة الأطفال النازحين من وجهة نظرهم"، وأضافت: "علينا سويًا اليوم المشاهدة والإستماع والرؤية من خلال عيون هؤلاء الأطفال ومعرفة كيف يرون حياتهم واضطراباتهم وتطلعاتهم".

وعلى مدى أكثر من سنة، قُدم تدريب أساسي حول كيفية استخدام الكاميرا وتشكيل الصورة لخمسمائة طفل نازح من سوريا إلى لبنان، والذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 12 سنة وذلك لالتقاط لمحة عن حياتهم.

فقد زار فريق "ذاكرة" 63 موقع في مختلف أنحاء لبنان ليصبح المجموع 238 زيارة لإعطاء فرصة للأطفال الفلسطنيين والسوريين النازحين لدراسة حياتهم الجديدة ووصفها من خلال عيونهم. فالمعرض هو نتيجة جهود هؤلاء الأطفال.

وأضاف رمزي حيدر، مؤسس "ذاكرة": "إن الصور تتحدث عن نفسها، فلدى الأطفال طريقة صادقة لرؤية العالم، ولهذا الصور مؤثرة للغاية".

في يوم الافتتاح، عُرض فيلم وثائقي عن حياة أربع أطفال شاركوا في هذا المشروع وتم إطلاق كتاب "لحظة 2" الذي يجمع 140 صورة فوتوغرافية التُقطت من قبل الأطفال. وسيُعرض أيضًا طوال حفل الإفتتاح 12 فيلم قصير تبلغ مدة كل فيلم دقيقة واحدة متضمنًا أصوات الأطفال. إن القصص الملتقطة في الصور وفي الفيلم القصير هي شهادات هؤلاء الأطفال.

يستمر المعرض من 22 لغاية 27 كانون الثاني 2015.

إن الأطفال هم أساس دعوة اليونيسف لحقوق الإنسان الأساسية والكرامة، ومع دخول سوريا عامها الرابع من الصراع، أكثر من 1.160.000 نازح لجؤوا إلى لبنان - مما يجعله البلد الذي يحتوي على أكبر كثافة لاجئين في العالم. ويتعرض 617.368 طفل نازح في لبنان للمشقة والخوف والعنف، ويُحرمون من حياتهم الطبيعية.

بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي

سهى بستاني
هاتف: 009611607400

عن اليونيسف

نعمل في اليونيسف على تعزيز حقوق ورفاهيّة كلّ طفلٍ من خلال أيّ عمل نقوم به. بالتّعاون مع شركائنا في 190 دولة ومنطقة نقوم بترجمة التزامنا هذا إلى واقع عملي، باذلين جهداً خاصّاً للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستقصاءً، وذلك من أجل صالح كلّ الأطفال، وفي كلّ مكان.

للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به نحو الأطفال، يمكنكم زيارة موقعنا www.unicef.org

تابعوا اليونيسف على Twitter ،  Facebook