إطلاق شراكة بين وزارة الإعلام و"منظمة الصحة العالمية" و"اليونيسف" و"برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" لمكافحة إنتشار المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا المستجدّ في لبنان

22 نيسان / أبريل 2020
من اليمين إلى اليسار, تقول سيلين مورود، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ----   يوكي موكو، ممثلة اليونيسف في لبنان--وزيرة الإعلام منال عبد الصمد---   الدكتورة إيمان شانقيطي ، ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان
NNA2020/Lebanon

بيروت، 22 نيسان/ أبريل 2020- في الوقت الذي تقوم به الحكومة اللبنانية بمواجهة وباء فيروس كورونا المستجدّ إنتشر وباء من نوع آخر في المجتمعات المختلفة وعبر قنوات التواصل المتنوّعة، أثرّ على إستجابة الناس الى التحذيرات الصحية الرسمية: وباء الشائعات والمعلومات الخاطئة. فمن أجل مواجهة هذه الآفة المتزايدة، أعلنت وزارة الإعلام اليوم عن إطلاق خطّة إستجابة إعلامية، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، واليونيسف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بغية مدّ وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي بالمعلومات العلمية والحقائق.

" ان برنامج الشراكة يتألف من عدة مراحل: الحملة الاعلامية التي اطلقناها اليوم، وسجل الشائعات، وسيتم في مرحلة لاحقة  اطلاق موقع للتحقق من المعلومات"

واعلنت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد: ان البشرى السارة التي تلقيناها  بالأمس  هي تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا الى الصفر. وهذا الخبر  السار ترافق مع شائعة خطيرة جدا وهي انتهاء جائحة كورونا واصبح بامكاننا العودة الى حياتنا الطبييعية. هذه عيّنة بسيطة  من الاخبار المضللة التي تخلق  جوا من البلبلة والشك. نعلن  اليوم عن شراكة جديدة مع منظمات الأمم المتحدة: منظمة الصحة العالمية، اليونيسف، برنامج الامم المتحدة الانمائي، من اجل مةاجهة خطر الاخبار الزائفة.

اضافت:" ان برنامج الشراكة يتألف من عدة مراحل: الحملة الاعلامية التي اطلقناها اليوم، وسجل الشائعات، وسيتم في مرحلة لاحقة  اطلاق موقع للتحقق من المعلومات."

لم تنتشر الشائعات حول فيروس كورونا المستجدّ في لبنان وحسب، بل في جميع أنحاء العالم أيضاً. ويتمّ، يومياً، إختلاق نظريات جديدة حول أصل الفيروس وطبيعته، وأخباراً عن اللقاحات التي يتمّ تطويرها للحدّ من تفشيه. وقد حصدت المدوّنات ومقاطع الفيديو، التي تروّج لعلاجات لم يتم التحقق منها بعد، آلاف المشاهدات.  

بدعمٍ من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ستعمل وزارة الإعلام على تطوير سجل للشائعات المتداولة محلياً، والتحقق منها، وتقديم بالمقابل معلومات علمية ودقيقة وموثقة. وسيتيح موقع الإبلاغ عن الشائعات للمواطنين إمكانية التبليغ عن الأخبارغير الصحيحة التي سمعوا بها والتي يتم تناقلها. كما وسيتمّ إطلاق حملة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي تهدف إلى نشر ما يتمّ تداوله من الأخبار الزائفة مع الإجابات الصحيحة والدقيقة لكل منها.

"المعركة ضد تفشي فيروس كورونا هي صراع مزدوج مع انتشار المعلومات الخاطئة الضارة التي يمكن أن تؤدي إلى تداعيات خطيرة على صحة الأفراد وعائلاتهم"

صرحت الدكتورة إيمان شانقيطي ، ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان ، بأن "المعركة ضد تفشي فيروس كورونا هي صراع مزدوج مع انتشار المعلومات الخاطئة الضارة التي يمكن أن تؤدي إلى تداعيات خطيرة على صحة الأفراد وعائلاتهم". وأضافت: "سنحرص مع شركائنا في الأمم المتحدة ووزارة الإعلام على مواجهة أي شائعة بالحقائق المتينة واضعين صحة المواطنين في طليعة الحرب ضد وباء فيروس كورونا".

 

تقول يوكي موكو، ممثلة اليونيسف في لبنان: "أن المعلومات المضللة تُفقد الأطفال والأسر والمجتمعات المحلية الحماية، وتُتركهم غير محصنّين تجاه المرض، كما أنها تساهم في نشر الخوف ووصمة العار. هذا هو وقت العلم والتضامن. وتعاوننا اليوم، مع وزارة الإعلام، له أهمية قصوى، تزيد عن أيّ وقت مضى، من أجل نشر المعلومات الصحيحة والطلب بأعلى الصوت من جميع العائلات مراجعة المصادر الموثوقة، والدقيقة".

 

وبدورها تقول سيلين مورود، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "أنّ كما هو الحال مع العاملين في مجال الرعاية الصحية الشجعان في الخط الأمامي الذين شاركوا في مكافحة انتشار الفيروس ، يمكننا جميعًا الانضمام إلى المعركة ضد  فيروس كورونا من خلال تعزيز الحقائق والعلوم وتبني الأمل في أوقات اليأس والانقسامات" وتضيف: "كجزء من جهودنا لمواجهة الأخبار المزيفة ، أطلقنا مع LBCI حملة "عد للـ 10" في وقت سابق من الشهر الماضي وتمثل الشراكة اليوم مع وزارة الإعلام واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية علامة بارزة أخرى في تعزيز جهودنا الجماعية لمكافحة المعلومات الخاطئة."

 

من أجلِ مكافحة المعلومات الخاطئة المتعلقة بفيروس فيروس كورونا المستجدّ، يجب التفكير جيدا قبيل مشاركة أيّ أخبار. تحققوا من المصدر والأدلة. وراجعوا مرة أخرى المصادر الموثوقة مثل مواقع وزارتي الإعلام والصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وغيرها.

بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي

راكيل فيرناندز
منظمة الأمم المتحدة للطفولة لبنان
بلانش باز
منظمة الأمم المتحدة للطفولة لبنان

حول اليونيسف


تعمل اليونيسف على تعزيز حقوق ورفاه كل طفل، في كل ما نقوم به. نعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا  في 190 بلداً وإقليماً لترجمة هذا الالتزام إلى إجراءات عملية، مع تركيز جهودنا بشكل خاص للوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفاً واستبعادا، لصالح جميع الأطفال في كل مكان.

للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وعملها: www.unicef.org/lebanon/

لمتابعتنا على تويتر وفايسبوك  ويوتيوب  وإنستاغرام

حول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع الناس على كافة مستويات المجتمع للمساعدة في بناء أمم قادرة على الصمود أمام الأزمات، وعلى دفع ودعم نوعية النمو التي تحسّن جودة الحياة بالنسبة للجميع. يتواجد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ميدانياً في أكثر من 170 دولة ومنطقة، ويعمل على توفير منظور عالمي ورؤية محلية ثاقبة من أجل تمكين الشعوب وبناء أمم صامدة

حول منظّمة الصحّة العالمية

 تعمل منظمة الصحة العالمية من أجل تحسين صحة الجميع في كل مكان، وتعزز التغطية الصحية الشاملة كحق إنساني أساسي. وهي مسؤولة عن توفير القيادة في المسائل الصحية العالمية، وتشكيل جدول أعمال البحوث الصحية، ووضع القواعد والمعايير، وتوضيح الخيارات السياسية المسندة بالبيانات، وتوفير الدعم التقني لأكثر من 150 دولة، ورصد الإتجاهات الصحية وتقييمها والأمن الصحي العالمي.

لمزيد من المعلومات حول المنظّمة يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: www.who.int