#كيف_حالك: صحتك النفسية مهمة
سؤال واحد لصحة نفسية أفضل: كيف حالك اليوم؟ بالك مشغول؟

- متوفر بـ:
- English
- العربية
صحتك النفسية مهمة، حيث يمكن أن تكون سبباً رئيسياً في تعطيل حياتك اليومية وتوقفك عن ممارسة أبسط أنشطتك المفضلة. ولا يمكننا الاستهانة بالآثار السلبية التي من الممكن أن تخلّفها مشاعر الوحدة والقلق والتوتر على صحتك النفسية. كما أن جائحة كورونا أضافت صعوبات وتحديات على حياة الأطفال والمراهقين، ما أدى إلى تأثر صحتهم النفسية. وبالتالي، الحديث عن صحتك النفسية بات مهماً ومن الصعب تجاهله.
وعلى الرغم من أهمية صحتك النفسية، والتي لا تقل أهمية عن إجراء فحص طبي لصحتك الجسدية، لا يزال هناك شعور بالخوف أو الحرج من الحديث حول أي اضطراب متعلق بالصحة النفسية. وأصبحت وصمة العار تلاحق كل ما يتعلق بالصحة النفسية. لهذا، يجب أن نتغلّب على هذه الوصمة عبر التعامل مع الصحة النفسية بشكل مماثل تماماً لكيفية تعاملنا مع صحتنا الجسدية. فالعقل السليم والنفسية السليمة جزآن لا يتجزآن من الجسم السليم.
ومع تأخر طلب المساعدة بسبب وصمة العار، تصبح الصحة النفسية بحالة أسوأ من ذي قبل، ما يؤدي إلى تفاقم الأمر بدل حلّه.
يعاني أكثر من 1.75 مليون شخص في الأردن من اضطرابات نفسية، أي أكثر من 20٪ من السكان.
ويُعد غياب الرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة أحد الدوافع الرئيسية لمشاكل الصحة النفسيّة التي تتجلى في مرحلة المراهقة. كما ويؤثر العنف المُمارس في المجتمع وعلى شبكة الإنترنت سلباً على الصحة النفسية للأطفال والشباب.
دعونا نكسر قيود وصمة العار. الاهتمام بالصحة النفسية يبدأ بلحظة واحدة ، بمحادثة واحدة ، بسؤال واحد:
كيف حالك اليوم؟
هل تشعر:
بالقلق والتوتر؟
بالإرهاق؟
بخيبة أمل في كل شيء من حولك؟
إذا كان الجواب نعم، فأنت لست وحدك.
جميعنا نمرّ بمواقف ومراحل مختلفة قد تغيّر من وتيرة حياتنا اليومية. وتؤثر صحتك النفسية على العديد من مجالات حياتك، فلا بأس في التحدث عنها.
تواصلوا مع أنفسكم. تواصلوا مع الآخرين. اطلبوا المساعدة.