دعم حكومة اليابان لليونيسف لمساعدة الأطفال للبقاء بصحة جيدة وحمايتهم في ظل جائحة فايروس كورونا (كوفيد-19)

عمّان، 10 أيار 2020-أعلنت حكومة اليابان عن تقديمها لمساهمة جديدة بقيمة 2.2 مليون دولار أمريكي من أجل دعم أعمال اليونيسف في الحفاظ على صحة الأطفال وتعلمهم وحمايتهم في ظل انتشار جائحة كوفيد-10 وتقليل تأثيره على الأسر المستضعفة.

سوف يعمل هذا التمويل على دعم برامج اليونيسف الخاصة بالصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة وحماية الطفل وبرامج التعليم للأطفال والنساء في الأردن، بما فيهم اللاجئين السوريين.

صرحت ممثلة اليونيسف في الأردن، تانيا شابويسات" تعمل اليونيسف على سرعة تعزيز مستوى دعمها وضمان استمرارية البرامج في هذا الوقت بالتعاون على نحو وثيق مع الشركاء بما فيهم حكومة اليابان، وتتصدى أيضًا في الوقت ذاته مع الجائحة وتأثيره على أكثر الفئات استضعافًا وتتكيف معه. وقالت أيضًا "نقدم امتناننا الكبير للشعب الياباني على دعمه المستمر لمساعدة الأطفال في الأردن على البقاء والازدهار" 

وقد صرح سعادة السفير ياناغي "تقف اليابان دومًا إلى جانب الأردن كصديق لها حتى في الأوقات الصعبة، كما نولي أهمية كبرى على دور اليونيسف في تقديم المساعدات الإنسانية للأردنيين اللاجئين المستضعفين في قطاعات مختلفة كالصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة والحماية. ونظرًا لزيادة الخطر والتهديدات بسبب جائحة كوفيد-19، فهناك أهمية حاسمة لتعزيز الاستجابات الإنسانية، ولا سيما على قطاعي الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. ويحدونا أمل صادق الاستفادة من مساعداتنا في معالجة الأزمة التي لم يسبق لها مثيل والتقليل من خطر انتقال العدوى في مخيمات اللاجئين والمجتمعات المضيفة".

إن هذه المساهمة السخية المقدمة من حكومة اليابان سوف تمكن اليونيسف من توسيع نطاق خدمات مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة في المدارس في جميع أنحاء الأردن، كما أنها تدعم توفير المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي مما يساعد في إنقاذ حياة اللاجئين السوريين الأكثر هشاشًة الذين يعيشون في المناطق النائية ومخيمات اللاجئين. منذ اندلاع أزمة COVID-19، وزعت اليونيسف الصابون على 120.000 لاجئ ونفذت حملات توعية شاملة حول النظافة.

كما تتيح شراكة اليونيسف مع حكومة اليابان الدعم لجهود إنقاذ الحياة بالتعاون مع وزارة الصحة في تقديم الخدمات الصحية والغذائية للأطفال في مخيمات اللاجئين وتوفير خدمات التحصين الروتينية والتعويضية للأطفال والأمهات في جميع أنحاء البلاد.

ومع تزايد خطر العنف في ظل تعطل المجتمعات المحلية بسبب جائحة كوفيد-19، أصبح الأطفال الأكثر عرضة لخطر العنف والاستغلال وسوء المعاملة تحت خطر أكبر للاستضعاف والاعتداء، كما سوف يساعد التمويل المقدم من اليابان على تعزيز خماية الطفل التي تشتد الحاجة إليها لمنع العنف وتعزيز استجابة الحماية للنساء والفتيات.

تعتبر الحكومة اليابانية شريكًا قيمًا لليونيسف في الأردن، فقد قدمت تمويلًا يزيد عن 36 مليون دولار أمريكي منذ بداية الأزمة السورية لدعم عمل اليونيسف في تعزيز النظم الوطنية وتوفير خدمات ضرورية لحياة الأطفال.