التنزه في الطبيعة ومن أجل الطبيعة في عجلون

من قال إن العمل المناخي يجب أن يكون مملًا؟" تسأل شروق وهي تسير في مسار للتنزه في عجلون. "توصلنا إلى فكرة التنزه مع مجموعة من المتطوعين، وعلى طول الطريق نقوم بتنظيف المسار من البلاستيك وغيره من النفايات."

شروق، خريجة الزراعة البالغة من العمر 26 عامًا، هي إحدى قادة المناخ الشباب في برنامج "صَوْن" المدعوم من اليونيسف. تم إطلاق البرنامج في عام 2022 بهدف زيادة مشاركة الشباب في الدعوة إلى والقيام بالعمل المناخي على المستويين المحلي والعالمي.

تقول شروق: "أنا سعيدة جدًا بأن الجميع يستمتع بالتنزه. هذا مهم، ليس فقط لأن كمية النفايات التي جمعناها كانت صادمة، ولكن أيضًا لأنني أريد أن يستمتع الشباب الآخرون بالطبيعة حتى يتمكنوا من فهم جزء مما هو على المحك هنا. سيعززون ارتباطهم بالطبيعة وسيكون لديهم ذكريات يمكنهم الاحتفاظ بها."

في كل دورة من البرنامج، يتم اختيار 36 قائدًا مناخيًا شابًا جديدًا في جميع محافظات الأردن. يتم تدريب هؤلاء الشباب الطموحين على أسباب وآثار تغير المناخ وتصميم وتنفيذ العمل المناخي. بعدها، يقوم قادة المناخ الشباب بتدريب 150 شابًا إضافيًا. تنتهي كل دورة بتصميم الشباب القادة لمبادرات مناصرة مختلفة في محافظاتهم وتنفيذها.

"مبادرة اليوم ليست الوحيدة التي قمنا بها. مبادرة أخرى كانت زرع 50 شجرة في عجلون - التي نعتبرها الرئة الخضراء للأردن - للمساعدة في تماسك التربة ومنع الانهيارات الأرضية واحتجاز غاز ثاني أكسيد الكربون، وهذه مجرد بعض فوائد الأشجار."

تعلق شروق على تجربتها مع برنامج "صَوْن": "لقد أعطاني البرنامج الأدوات والتعليم لإنشاء وإدارة مساحة للعمل."

ترغب شروق في أن يأخذ جميع الناس في الأردن المزيد من الوقت للخروج واستكشاف طبيعة البلاد. وتختتم حديثها قائلة: "الأردن جميل جدًا. يجب أن نستمتع به. وعندما نحصل على فرصة، يجب أن نتطوع ونساعد في الحفاظ على البيئة".

تشكر اليونيسف الوكالة الكورية للتعاون الدولي لدعمها برنامج "صَوْن" - شراكة بين وزارة الشباب ووزارة البيئة واليونيسف، يتم تنفيذها من قبل هيئة أجيال السلام.