التطعيم الروتيني اللازم لتحصين الأطفال ضد الأمراض

كيف نحمي أطفالنا من الأمراض والأوبئة

عبير علان
03 نيسان / أبريل 2022

 

اللقاحات تُنقِذ الأرواح كل دقيقة، وتمنع ما يصل إلى ثلاثة ملايين وفاة سنوياً.

 

الحصبة والالتهاب الرئوي وشلل الأطفال والتهاب الكبد جميعها أمراض خطيرة وقد تشكّل تهديداً لحياة الأطفال في الأردن أو تسبب لهم نوعاً من الإعاقة. وللجهاز المناعي دور رئيسي في التصّدي لمثل هذه الأمراض وحماية الأطفال، والطريقة المثالية لتقوية جهاز المناعة هي التطعيم.

وعلى امتداد أكثر من قرنين، عملت اللقاحات وبأمان على الحدّ من بلاء أمراض من قبيل شلل الأطفال والحصبة، وساعدت الأطفال على النماء أصحاء وسعداء.

 

فما هو التطعيم؟

التطعيم هو عبارة عن طريقة بسيطة وآمنة وفعّالة لحماية الأشخاص من الإصابة بمرض وخيم، وللتقليل من خطر الإصابة بالعدوى. ويستخدم التطعيم وسائل الدفاع الطبيعية في الجسم لبناء القدرة على مقاومة المرض وتطوير المناعة ضده.

 

لكل طفل في الأردن، بغض النظر عن جنسيته، الحق في تلقي التطعيمات المجانية في أي مركز صحي تابع لوزارة الصحة.

 

"تأكدت بأن يتم تطعيم زينة عند الولادة. التطعيم مهم جداً للحفاظ على صحة الأطفال وحمايتهم."

– دانيا نزال، والدة زينة الشوبكي.

Rashed, 6 months old, getting vaccinated
UNICEF/Nadia Bseiso
راشد، 6 شهور، يتلقى تطعيمه الروتيني
زينة تتلقى تطعيمها الروتيني
UNICEF/Bashar Al-Ja'bari
زينة تتلقى تطعيمها الروتيني

برنامج التحصين الوطني في الأردن

تدعم اليونيسف في الأردن البرنامج الوطني الموسّع للتحصين بقيادة وزارة الصحة، وقد أصبح التحصين الروتيني إلزامياً منذ عام 1979. ويشمل دعم اليونيسف توفير لقاحات مختلفة، ومستلزمات صحية، وخبرات فنية، بالإضافة إلى المساعدة في الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والمجتمعات المهمشة. وقد ساهم معدّل التغطية المرتفع للقاحات في الأردن (95%) إلى انخفاض معدّل الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات (VPDs) والوفيات.

 

بفضل البرنامج الوطني للتطعيم ضد شلل الأطفال أصبح الأردن خالياً من شلل الأطفال منذ عام 1992

 

"تطعيم أطفالنا مهم جداً لوقايتهم من الأمراض."

– شيماء عدنان، والدة روز.

الطفلة روز في مركز الجبيهة الصحي تحصل على لقاح شلل الأطفال
UNICEF/Bashar Al-Ja'bari
الطفلة روز في مركز الجبيهة الصحي تحصل على لقاح شلل الأطفال

متى ينبغي أن أطعّم طفلي؟ وما هي مطاعيم الأطفال في الأردن؟

هل تُعطى المطاعيم للأطفال فقط؟

التطعيم للجميع. يوفر البرنامج الوطني للتطعيم اللقاحات مجاناً لكل شخص في الأردن بغض النظر عن الجنسية، وهي تُقدّم في المراكز الصحيّة التابعة لوزراة الصحة الأردنية.

هل توجد آثار جانبية للمطاعيم بما فيها لقاح كورونا؟

سواء كانت اللقاحات ضد الأمراض السارية أو حتى لقاح كورونا، تؤكد وزارة الصحة في الأردن إنه لا خوف من المطاعيم.

الأعراض الجانبية المُحتملة للقاحات:

  • حمى منخفضة الدرجة تصل إلى 38 درجة مئوية.
  • ألم موضعي أو احمرار أو سخونة في مكان الحقن.
  • الإسهال الخفيف.

العلاج: تختفي ردود الفعل الخفيفة في غضون أيام قليلة من تلقاء نفسها. كما يساعد استخدام المسكنات والكمّادات في خفض الحرارة وعلاج الألم.

راجعوا دائماً الطبيب المختص وعيادة التطعيم لأي حالات أو استفسارات.

 

المصدر: وزارة الصحة في الأردن

لقد فات على طفلي موعد لأحد المطاعيم (أو أكثر) حسب الجدول، ماذا يجب ان افعل؟

مراجعة عيادة التطعيم في أقرب مركز صحي فوراً لإعطاء الطفل الجرعة/الجرعات الفائتة.

هل يمكنني تأجيل مواعيد المطاعيم؟ أم يجب الالتزام بالجدول؟

​​​​​يجب الالتزام بالجدول حتى يكتسب الطفل المناعة ضد الأمراض قبل دخول المدرسة.

هل هناك آثار طويلة المدى على طفلي من المطاعيم الروتينية؟

فقط آثار إيجابية! حيث يكتسب الطفل مناعة ضد الأمراض مدى الحياة. 

أين يمكن لطفلي أخذ المطاعيم المذكورة في الجدول؟

في أقرب مركز صحي تابع لوزارة الصحة الأردنية، عيادة التطعيم، قسم الأمومة والطفولة.

طفلي مصاب بأعراض حمى أو إسهال أو قيء، هل يمكنه أخذ اللقاح؟*

يفضل استشارة الطبيب أولاً

لكن بشكل عام، الحرارة الخفيفة أقل من 38 درجة، أو إسهال، أو قيء غير المتكرر لا يمنع أخذ المطعوم في الوقت حسب الجدول. *

ما هي الحالات التي تستدعي تأجيل المطعوم أو استشارة الطبيب قبل الحصول عليه؟*

  • الحرارة العالية (أعلى من 38 درجة)
  • العلاج بالكورتيزون *

ما هي الحالات التي لا يجب فيه إعطاء المطاعيم للأطفال؟*

  • الأطفال الذين يعانون من نقص المناعة الخلقي
  • الأطفال المصابون بالإيدز
  • الأطفال المصابون بسرطان الدم
  • الأطفال الذين يأخذون مثبطات المناعة*

ما هي الحالات التي لا تمنع إعطاء المطاعيم الروتينية للأطفال؟*

  • أخذ المضادات الحيوية أو مضادات الميكروبات
  • حرارة خفيفة أقل من 38 درجة
  • أعراض رشح أو إسهال خفيفة
  •  أطفال الخداج (بعد استشارة طبيب الأطفال) *