إيرلندا تدعم عمل اليونيسف في إنقاذ الأطفال في الأردن

عمان، 13 أيار 2020 -أعلنت إيرلندا عن تقديم مساهمة جديدة بقيمة 1.1 مليون دولار أمريكي من أجل دعم عمل اليونيسف لإنقاذ حياة الأطفال الأكثر هشاشًة في الأردن، ومن ضمنهم اللاجئين السوريين.

سوف يقدم هذا التمويل الدعم لبرامج اليونيسف في مجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة وبرامج التعليم للأطفال والنساء الأكثر هشاشًة في الأردن.

لقد عبرت ممثلة اليونيسف في الأردن، تانيا شابويسات، عن الامتنان قائلًة" إن الدعم السخي الذي تقدمه إيرلندا سوف يساعد على ضمان استمرار عملنا المنقذ لحياة الأطفال الأكثر هشاشًة في مخيمات اللاجئين والمجتمع المضيف خلال جائحة COVID-19 ومنع تحولها إلى أزمة تتعلق بحقوق الطفل".

كما قالت وزيرة الدولة للمغتربين والتنمية، سياران كانون، خلال إعلانها عن تقديم التمويل:

"تؤثر جائحة COVID-19 بشدة على الأطفال الأكثر هشاشة حتى قبل وجودها مما يرفع عدد من هم تحت خط الفقر. تتفاقم آثار الفيروس على الأطفال نتيجًة لإغلاق المدارس انقطاع دخل الأسر. تفخر إيرلندا بمواصلة شراكتها مع اليونيسف في عملها القيم في الأردن لدعم هؤلاء الأطفال ومقدمي الرعاية لهم ".

سوف تعمل مساهمة إيرلندا على دعم توفير المياه النظيفة والصرف الصحي الآمن في مخيمات اللاجئين، حيث جرى رفع تزويد المياه للاستجابة لاحتياجات النظافة المتزايدة لحماية اللاجئين من COVID-19، بالإضافة إلى دعم صمود المجتمعات المحلية ضمن البيئة شحيحة المياه في الأردن. منذ بدء جائحة COVID-19، قامت اليونيسف بتوزيع الصابون ورفع الوعي حول النظافة لأكثر من 120000 لاجئ وغيرهم من السكان الأكثر هشاشًة.

كما تساعد هذه الشراكة على توسعة نطاق عمل اليونيسف مع وزارة التربية والتعليم لزيادة توفير التعليم النوعي والمتاح للأطفال في الأردن، بما في ذلك المرحلة الحرجة لتنمية الطفولة المبكرة في سنوات ما قبل المرحلة الابتدائية والتعليم غير الرسمي لمن تركوا المدرسة بسبب النزاع ومخاطر الحماية والصعوبات الاقتصادية.

تدعم إيرلندا أيضًا جهود اليونيسف المنقذة للحياة مع وزارة الصحة لتقديم الخدمات الصحية والغذائية للأطفال والأمهات في مخيمات اللاجئين والمجتمعات الهشة، حيث ارتفعت أهمية هذه الخدمات منذ ظهور COVID-19.

إن إيرلندا شريك عريق لليونيسف في الأردن، فقد دعمت عمل اليونيسف لتقوية النظم الوطنية وتوفير خدمات إنقاذ الحياة للأطفال منذ بداية الأزمة السورية.