قتل طفل واحد على الأقل وأنباء مؤكدة عن إصابة ستة اطفال آخرين في العراق منذ مطلع العام الجديد
اليونيسف تدعو الاطراف كافة لحماية الأطفال الذين مازالوا يتحملون أوزار الفاقة واعمال العنف. بيان صادر عن الدكتورة باولا بولانسيا، ممثلة اليونيسف في العراق وكالةً
- English
- العربية
بغداد، 28 كانون الثاني 2021 – " لم يمض سوى أقل من شهر واحد من عام 2021، ومع ذلك يواصل الأطفال واليافعين في العراق تعرضهم للموت والاصابة نتيجة للعنف والفاقة.
"ففي الأيام العشرة الأخيرة فقط، تمكنت اليونيسف من تأكيد ما يأتي:
- تعرض ثلاثة أطفال لحروق جسيمة في مخيم دار شكران في أربيل في شمال العراق، وذلك نتيجة لخلل في منظومة التدفئة داخل خيمهم.
- أصابة طفلين نتيجة لهجوم في منطقة جبل كارا الجمعة الماضية في محافظة دهوك في اقليم كوردستان العراق، شمالي البلاد.
- مقتل طفلة واصابة أخيها بجروح في محافظة النجف الأربعاء، بعد اقترابهما من قنبلة غير منفلقة من المخلفات الحربية، لدى قيامهما بجمع المعادن والحديد الخردة وبيعها طلبا للزرق.
"كما تلقت اليونيسف تقارير موثوقة تفيد أن أطفالا كانوا من بين ضحايا التفجير المزدوج في بغداد في سوق شعبي الأسبوع الماضي الذي أودى بحياة 32 شخصا.
"تناشد اليونيسف الاطراف جميعا لحماية الأطفال في عموم مناطق العراق، وفي الاوقات كافة. أصبح العنف في العراق أمرا مألوفا نتيجة لعقود من النزاعات، والحروب و الفقر والحرمان الاجتماعي والاقتصادي.
"وفقا لاتفاقية حقوق الطفل، يحظى الأطفال والمراهقين بحقهم في السلامة في الأوقات كافة، وحقهم في عدم التعرض للعنف بشتى مظاهره. وتجدد اليونيسف دعوتها لجميع الاطراف للالتزام بتأدية مسؤولياتهم وضمان حماية حقوق الأطفال، هذا العام وفي الأوقات كافة."
انتهى
بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي
عن منظمة اليونيسف
تسعى اليونيسف في كل عمل تقوم به إلى تعزيز حقوق ورفاه جميع الأطفال دون استثناء. وتتعاون مع شركائها في 190 دولة ومنطقة في العالم على ترجمة هذا الالتزام إلى إجراءات عملية، مع التركيز على بذل جهود خاصّة للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستقصاءً، لما في ذلك من فائدة لجميع الأطفال في كل مكان.
للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به نحو الأطفال، يمكنك زيارة موقعنا
تابعونا على