تقترب غزل من تحقيق أحلامها بفضل التعليم
بفضل حملة العودة إلى التعليم، عادت أكثر من الف فتاة إلى المدرسة فقط في الموصل
- متوفر بـ:
- English
- العربية
الموصل، العراق، 24 كانون الثاني (يناير) 2023. - "كانت حياتي مختلفة وصعبة وحزينة عندما كنت خارج المدرسة، الآن يمكنني التنفس مرة أخرى" ، تقول غزل، البالغة من العمر 14 عامًا، والتي تعيش في الموصل بالعراق. "الآن أنا سعيدة للغاية، لدي دروس واهتمامات جديدة، لدي أصدقاء أحبهم هنا في المدرسة، إنها ليست مجرد مكان فقط للدراسة بامكاننا التعرف على العديد من الصديقات ايضا" ، تقول غزل.
عادت غزل، التي أجبرت على النزوح الداخلي بسبب الصراع الذي طال البلاد، مع عائلتها الآن إلى مناطقهم الأصلية في الموصل.
استفادت من حملة العودة إلى التعليم التي تدعمها اليونيسف، مما مكنها من العودة إلى مدرسة الكوثر.
نتيجة لهذه الحملة، التي مولتها الحكومة الألمانية من خلال بنك التنمية الألماني، عادت أكثر من الف فتاة إلى المدرسة فقط في مدينة الموصل. كانت اسباب التسرب معقدة تشمل الفقر وضعف البنية التحتية للمدارس وسوء بيئة التعليم و وايضا الاعراف الاجتماعية الضارة، خاصة بالنسبة للفتيات.
واستجابة لذلك، هدفت حملة العودة إلى التعليم إلى معالجة العوامل الرئيسية التي أدت إلى خروج الأطفال من المدرسة. كان الهدف الأول هو ضمان تحديد الأطفال واليافعين العراقيين خارج المدرسة والوصول إلى مرافق / منصات التعليم الحضورية أو الافتراضية في إطار التعليم الرسمي أو غير الرسمي.
ثم عالجت الحملة بعد ذلك قضايا اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية أو سياسية أو سلوكية أو شخصية أخرى تعيق وصولهم إلى التعليم.
تقول عروبة شاكر، مديرة مدرسة الكوثر في الموصل: "بسبب النزاع والوضع الاجتماعي والاقتصادي السيئ، لم تتمكن العائلات من إرسال أطفالهم إلى المدرسة. وبدعم من اليونيسف، عادت هؤلاء الفتيات إلى المقاعد الدراسية".
استلم الطلاب في مدرسة الكوثر من خلال هذه الحملة قرطاسية للأطفال ، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الفصول الدراسية والأثاث المدرسي.

تضيف غزل مبتسمة: "يمكنني الآن تحقيق حلمي في أن أصبح طبيبة، وأن أصبح انسانة ناجحة في مجتمعي". في #اليوم_الدولي_للتعليم ، تذكر اليونيسف أصحاب المصلحة في العراق بأهمية الاستثمار في التعليم، حتى تتمكن الفتيات مثل غزل من تحقيق أحلامهن.
#لكل_طفل ، تعليم نوعي وشامل