اليونيسف وشريكها النيوزلندي يعملان لحماية ودعم الاطفال والشباب في العراق

- متوفر بـ:
- English
- العربية
بغداد، العراق – 2 كانون الأول (ديسمبر) 2020 – رحبت اليونيسف بالزيادة في المساهمات المالية الجديدة التي تبلغ 1.3 مليون دولارا أمريكيا من الحكومة النيوزلاندية دعما للبرنامج القطري في العراق.
وبهذا التمويل السخي من وزارة الخارجية والتجارة النيوزلندية (MFAT)، ستعمل اليونيسف مع حكومة العراق وشركائها المحليين لأجل تقديم حلول رصينة دائمية للمجتمعات النازحة وللعائدين بطريقة اقتصادية ومستدامة، بما في ذلك تقديم الخدمات للأطفال والشباب من أجل تعزيز حمايتهم من مخاطر الاستغلال، والاعتداء والعنف، بطريقة ملائمة من حيث العمر، واعية بأمور النوع الاجتماعي.
قال السفير النيوزلندي المكلف لدى العراق السيد ماثيو هوكينز: "تتشرف الحكومة النيوزلندية بالشراكة مع اليونيسف لدعم أطفال وشباب العراق أثناء عودتهم إلى الأراضي المحررة والبدء في إعادة بناء حياتهم".
كما تدعم اليونيسف أيضا الدعم النفسي والاجتماعي وإعادة تأهيل الأطفال والشباب الذين تأثروا بالنزاع المسلح وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم.
وبهذا الشأن، قالت حميدة لاسيكو، ممثلة اليونيسف في العراق: "نثمن عاليا هذا التمويل من حكومة نيوزلندا. لأن هذا التمويل سيعزز عملنا في دعم الشباب في العراق، وبخاصة الفتيات، للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة. وبهذا التمويل السخي، ستتمكن اليونيسف من دعم الشباب الأكثر ضعفًا في المناطق التي تأثرت باحداث العنف الأخيرة عبر مساعدتهم على اكتساب المهارات المهنية و مهارات ريادة الأعمال لإعدادهم بشكل أفضل لسوق العمل اليوم."
سيكون هذا التمويل بالغ الأهمية لوكالة رعاية الأطفال لتركّز على الأطفال الأكثر ضعفا، والشباب النازحين أو الذين عادوا مؤخرا إلى مناطقهم الأصلية في محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى. وسيضمن هذا أن لا يبقى أي طفل في العراق خلف الركب.
بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي
عن منظمة اليونيسف
تسعى اليونيسف في كل عمل تقوم به إلى تعزيز حقوق ورفاه جميع الأطفال دون استثناء. وتتعاون مع شركائها في 190 دولة ومنطقة في العالم على ترجمة هذا الالتزام إلى إجراءات عملية، مع التركيز على بذل جهود خاصّة للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستقصاءً، لما في ذلك من فائدة لجميع الأطفال في كل مكان.
للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به نحو الأطفال، يمكنك زيارة موقعنا
تابعونا على