رائدات أعمال صغيرات من أسوان

فتيات من أسوان يبدأن عملهن الخاص من المرحلة الثانوية

داليا يونس
Girls from Aswan are starting their business as early as high school
يونيسف/مصر 2018/داليا يونس
29 تشرين الأول / أكتوبر 2018

من اليمين إلى اليسار: إيمان، شيماء، مروة، أزهار وأميرة.. فتيات يبلغن من العمر 19 سنة من إدفو، أسوان. أثناء دراستهن الثانوية، بدأت الفتيات في حضور تدريبات مشروع "مشواري" الذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع يونيسف وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

نتيجة مشاركتهن في "مشواري"، تدربت الفتيات على  المهارات الحياتية والوظيفية ومهارات إعداد المشروعات الصغيرة وبدأن مشاريعهن الخاصة.

في هذه المقالة المصورة، نستكشف الإبداع والشغف في دراسة احتياجات السوق المختلفة وصنع علامات تجارية خاصة بهن لتلبية تلك الاحتياجات.

 

Girls from Aswan are starting their business as early as high school
يونيسف/مصر 2018/داليا يونس
تضايقت شيماء من غزو الفوانيس المستوردة منخفضة الجودة للأسواق المصرية خلال شهر رمضان، فهي -في رأيها- لا تعكس الثقافة المصرية وسهلة الكسر من قبل الأطفال. أما فوانيسها، فهي -على العكس- مصنوعة من الخرز المصري الذي يجعلها أكثر جمالًا وتحملًا حتى لأشقى الأطفال!
Girls from Aswan are starting their business as early as high school
يونيسف/مصر 2018/داليا يونس
تصنع مروة أكسسوارات منزلية من مواد تم إعادة تدويرها. واحدة من أعمالها الفنية الأكثر ابتكارًا هي هذه المزهرية المصنوعة من منشفة قديمة! صنعتها مروة عن طريق وضع المنشفة في خليط من الأسمنت والماء، ثم شكلت الخليط على هيئة مزهرية عندما أصبح الخليط شبه جاف وقامت برش المزهرية باللون الذهبي.
Girls from Aswan are starting their business as early as high school
يونيسف/مصر 2018/داليا يونس
تدير أزهار مشروعًا صغيرًا هو الأول من نوعه في قريتها لصنع المهلبية. ولتلبية احتياجات جميع العملاء، ابتكرت "مهلبية صيامي" عن طريق استبدال مكونات الألبان بعصير الفواكه الطازجة.
Girls from Aswan are starting their business as early as high school
يونيسف/مصر 2018/داليا يونس
تصمم وتخيط إيمان ملابسها بنفسها. ويتميز مشروعها بتوفير أطقم ملابس متناسقة متكاملة (بما في ذلك الأكسسوارات) إلى جانب القطع الفردية. وهي تعتقد أن هذا يسهل على العديد من عملائها العثور على قطع أو أكسسوارات متناسقة من ناحية اللون أو التصميم.
Girls from Aswan are starting their business as early as high school
يونيسف/مصر 2018/داليا يونس
تعشق مروة الزهور والورود. في البداية كانت تصنع باقات الزفاف لصديقاتها، ثم شجعها والداها على تحويل موهبتها إلى مهنة. على الرغم من أنها باعت بالفعل العديد من الباقات حتى الآن، إلا أنها تحتفظ بباقتها الأولى التي صنعتها بيديْها وترفض بيعها لأي شخص. تحلم مروة بافتتاح متجر متخصص في باقات الزفاف ليكون الأول من نوعه في أسوان.
Girls from Aswan are starting their business as early as high school
يونيسف/مصر 2018/داليا يونس
إحسان -على اليمين- هي ميسرة في مركز الشباب حيث تحضر الفتيات تدريبات "مشواري". تقول: "عندما ذهبت لأول مرة إلى المركز، وجدت أن جميع الحاضرين كانوا من الشباب الذكور مع غياب تام للفتيات لأن هناك اعتقادًا شائعًا بأن "هذه التدريبات ليست للفتيات". عرضت إحسان على الأولاد ساعتين مجانيتين للعب كرة القدم في ملعب المركز بشرط إحضار أخواتهم الفتيات إلى التدريب غدًا. في اليوم التالي، امتلأ مركز الشباب بالفتيات!