يونيسف تدعم معركة مصر ضد كوفيد-19
تعمل يونيسف عن كثب مع الحكومة المصرية والشركاء للحفاظ على سلامة الأطفال وأسرهم ودعم الخطوط الأمامية أثناء الوباء
- متوفر بـ:
- English
- العربية
منذ تفشي جائحة كوفيد-19 في مصر، قامت يونيسف بشراء ما يزيد عن 950 ألف وحدة من معدات ومستلزمات الحماية الشخصية وتسليمها إلى وزارة الصحة والسكان، وتشمل هذه المعدات والمستلزمات الأساسية واقيات الوجه، وقفازات، وأردية الجراحة، كما قامت يونيسف بشراء خمسة وعشرين جهاز تنفس صناعي للمساعدة في علاج مرضى كوفيد-19 في مصر.
وفي هذا الشأن، صرّح السيد/ جيرمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر، قائلًا: "إن التصدي لجائحة عالمية غير مسبوقة مثل جائحة كوفيد-19 يتطلب عملًا جماعيًا واسع النطاق، ومن ثم، فنحن فخورون بالتعاون مع شركائنا والجهات المانحة لدعم وزارة الصحة والسكان المصرية التي تعمل بلا كلل للحد من انتشار كوفيد-19".
وستساعد معدات الحماية الشخصية، التي تم نقلها بدعم من برنامج الغذاء العالمي، في حماية الأطقم الطبية والعاملين في الرعاية الصحية الأولية ممن يتصدرون الخطوط الأمامية في الاستجابة لكوفيد-19، فضلًا عن توفير الرعاية والعلاج للمتضررين من الفيروس.
وكانت بونيسف قد أعلنت في أبريل 2020 عن مناقصة مشتركة، نيابًة عن عدة منظمات تابعة للأمم المتحدة، للحصول على إمدادات معدات الحماية الشخصية التي تغطي الفترة المتبقية حتى نهاية عام 2020.
والهدف من هذه المناقصة التي قادتها يونيسف هو إبرام اتفاقيات توريد مع كبار الموردين لضمان التوفير المستدام والمتواصل لمستلزمات الحماية الشخصية في الوقت المناسب، على أن تكون هذه المستلزمات جيدة النوعية وبأسعار مناسبة ومضمونة الجودة.
وعلى صعيدٍ موازٍ، تعمل يونيسف على اتخاذ تدابير وقائية تهدف إلى حماية صحة الأطفال وأسرهم ومقدمي الرعاية لهم.
فمنذ تفشي جائحة كوفيد -19 ، تمكنت يونيسف من الوصول إلى أكثر من 1.3 مليون شخص في مصر وإمدادهم بالمواد المطهرة.
وقال السيد/ هوبكنز : "إن العاملين الذين يتصدرون الخطوط الأمامية لمواجهة هذا الوباء هم الأبطال الحقيقيون، أبطال كل يوم، فهم من يعملون بلا هوادة من أجل سلامتنا وسلامة أطفالنا. وتفخر يونيسف وتتشرف بالإسهام في العمل على ضمان سلامتهم. كما أننا نود أن نتوجه بالشكر لوزارة الصحة والسكان على جهودها الآنية والمكثفة للحد من انتشار هذا الفيروس".
كما تعمل يونيسف، بالتعاون مع الشركاء، على التصدي للمعلومات المضللة، ورفع الوعي، وتعزيز ممارسات النظافة الصحية السليمة من خلال تقديم الرسائل الوقائية إلى جانب الدعم النفسي عبر المنصات الرقمية.
وتواصل يونيسف العمل ، مع شركائها ليس فقط للحد من انتشار كوفيد-19؛ ولكن أيضًا للتخفيف من الآثار الممتدة الناجمة عن هذا الوباء على الأطفال المعرضين للخطر وأسرهم.
وفي النهاية، أصبحت كل هذه التدخلات الحاسمة ممكنة بفضل الإسهامات السخية المقدمة من صندوق التضامن استجابة لـ "كوفيد-19" ، وحكومة كندا، بالإضافة إلى الأعضاء المؤسسين لتحالف القطاع الخاص.
