أبواب تفتح لتوفر الأمان
أهالي أسوان يستضيفون الأسر السودانية النازحة في بيوتهم

- متوفر بـ:
- English
- العربية
العنف المروع في السودان دفع أعداداً غفيرة من الأسر للنزوح داخل وخارج البلاد بحثاً عن الأمان، فحتى الأسابيع الأولى من شهر مايو ٢٠٢٣ توافد ما يزيد عن خمس وستون ألف شخص عبر منفذي الحدود المصرية – السودانية.
وبعد رحلة طويلة وشاقة خاضتها الكثير من الأسر النازحة هرباً من النزاع بأقل قدر من الطعام والماء، وفي ظروف مضطربة، بعد أن تركوا وراءهم كل ما يملكون التماساً للأمان، وصل العديد منهم إلى مدينة أسوان في جنوب مصر. ومع ما شهدوه في رحلتهم المضنية وتحدثوا عنه من إحساس مشترك بالخوف الممزوج بالإرهاق والقلق، فقد وجد العشرات منهم بعض الأمل والأمان، حيث قامت بعض الأسر المصرية بتقديم مسكن لهم في منازلهم بأسعار مخفضة.
تعكس هذه الصور صلابة العائلات السودانية النازحة وقوة احتمالهم بعد اضطرارهم للمغادرة لضمان سلامة أطفالهم، كما تعكس أيضاً ترحيب العديد من الأسر المصرية بهم.



