رحلة قلم رحلة أقلام نويل من المخازن إلى أيدي الأطفال اللاجئين في مصر

رحلة أقلام نويل من المخازن إلى أيدي الأطفال اللاجئين في مصر

داليا يونس
رحلة أقلام نويل من المخازن إلى أيدي الأطفال اللاجئين في مصر
يونيسف/مصر2021/جلال المصري
24 حزيران / يونيو 2021

بينما كانت تحمل أقلام تلوين مختلفة، قالت هذه الفتاة من مدرسة Tender Care المجتمعية: "أريد أن أصبح فنانة عندما أكبر، والآن لدي الأدوات."

خلال السنوات الماضية، قدمت يونيسف الدعم للأطفال اللاجئين في مصر لضمان حصولهم على تعليم جيد. وفي حين تعمل اليونيسف على إدماج اللاجئين في المدارس العامة، فهي تقوم أيضًا بدعم المدارس المجتمعية للاجئين، لا سيما منذ بداية جائحة كورونا.

وبدعم كبير من نيويل، تمكنت يونيسف من دعم تعلم هؤلاء الأطفال المحتاجين في المدارس المجتمعية بمستلزمات دراسية لتجهيز 15,827 طفلًا لاجئًا للفصل الدراسي الجديد. 

في هذا المقال المصور، نتتبع رحلة جزء من هذه المستلزمات المدرسية من المخازن إلى أيدي الأطفال.

رحلة أقلام نويل من المخازن إلى أيدي الأطفال اللاجئين في مصر
يونيسف/مصر2021/جلال المصري
وتم الاحتفاظ بصناديق المستلزمات الدراسية بأمان في مستودعات خدمة الإغاثة الكاثوليكية - الشريك المنفذ لليونيسف - إلى أن تم الإعلان عن موعد إعادة فتح المدارس.
رحلة أقلام نويل من المخازن إلى أيدي الأطفال اللاجئين في مصر
يونيسف/مصر2021/جلال المصري
وبمجرد إعادة فتح المدارس، تم تسليم مستلزمات نويل بأمان إلى 101 مدرسة مجتمعية للاجئين في مصر، والتي يدرس فيها ما يقرب من 15,827 طفلًا لاجئًا.
رحلة أقلام نويل من المخازن إلى أيدي الأطفال اللاجئين في مصر
يونيسف/مصر2021/جلال المصري
يتم تمويل هذه المدارس المجتمعية للاجئين تمويلًا ذاتيًا، وتعتمد على رسوم التسجيل التي يدفعها الآباء. وبسبب إغلاق المدارس نتيجة لوباء كورونا، تعاني معظم المدارس المجتمعية حاليًا من الناحية المادية، وربما لن تتمكن من توفير كل المواد التعليمية اللازمة للأطفال لضمان التعليم الجيد.
رحلة أقلام نويل من المخازن إلى أيدي الأطفال اللاجئين في مصر
يونيسف/مصر2021/جلال المصري
ستساعد هذه المستلزمات الطلاب على المشاركة في الأنشطة الإبداعية مثل الأعمال الفنية والتعبير عن مشاعرهم كوسيلة للتعامل مع المشاعر السلبية والضغوطات التي تزايدت خلال هذه الأوقات الصعبة.
رحلة أقلام نويل من المخازن إلى أيدي الأطفال اللاجئين في مصر
يونيسف/مصر2021/جلال المصري
بيليام يبدو سعيدًا حقًا يما تلقاه اليوم في المدرسة. الآن يمكنه رسم لوحات ملونة أكثر بفضل العديد من أقلام التلوين المختلفة التي حصل عليها من نويل.
رحلة أقلام نويل من المخازن إلى أيدي الأطفال اللاجئين في مصر
يونيسف/مصر2021/جلال المصري
وأخيرًا، أقلام نويل بين يد جوزفين وزملائها في مدرسة Tender Care المجتمعية في القاهرة.