العثور على الحضانة المناسبة

تجربة الأمهات مع حضانة نموذجية أنشأتها يونيسف في السيدة زينب بدعم من مؤسسة H&M

داليا يونس
تجربة الأمهات مع حضانة نموذجية أنشأتها يونيسف في السيدة زينب بدعم من مؤسسة H&M
يونيسف/مصر2021/كريم سليمان
27 حزيران / يونيو 2021

العثور على حضانة مناسبة أمر يؤرق الكثير من الأهالي، بالذات العاملين منهم الذين يواجهون تحديات أكثر تتعلق بين الموازنة بين حياتهم الأسرية والعملية.

في قلب منطقة السيدة زينب، تم إنشاء حضانة نموذجية فريدة من نوعها داخل مركز الشباب بالحي ضمن مبادرة "المركز التطوعي لتنمية الطفولة المبكرة"، وهي مبادرة مشتركة بين وزارة الشباب والرياضة ويونيسف بدعم من مؤسسة H&M. وهي واحدة من 25 حضانة في القاهرة وأسوان والاسكندرية.

هذا النموذج مثال ممتاز على الاستفادة من الموارد الموجودة في مراكز الشباب، حيث توجد ملاعب وأبنية جيدة التهوية توفر بيئة أكثر صحية للأطفال داخل الحضانات. كذلك، يعتمد النموذج على الموارد البشرية لمراكز الشباب من خلال الاستفادة من فرص العمل في تلك الحضانات المتاحة للمتطوعين من الشباب من الإناث والذكورلدعم توسيع نطاق خدمات تنمية الطفولة المبكرة وتحسين جودة رعاية الأطفال وتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا.

في زيارتنا لهذا المركز، التقينا ببعض الأمهات من أولياء الأمور ونقلنا تجربتهن مع الحضانة في هذا المقال المصور.

تجربة الأمهات مع حضانة نموذجية أنشأتها يونيسف في السيدة زينب بدعم من مؤسسة H&M
يونيسف/مصر2021/كريم سليمان
مروة كانت من أوائل أولياء الأمور الذين ألحقوا أولادهم بالحضانة. تقول أنها لاحظت تغيرًا كبيرًا في شخصية ابنتها وعد ذات الأربع سنوات منذ أن التحقت بالحضانة. وهي معجبة بالأسلوب غير التقليدي الذي تنتهجه الحضانة في تعليم الأطفال بعيدًا عن التلقين، وكذلك الدعم الذي قدمته الحضانة للأهالي عبر الإنترنت وقت جائحة الكورونا. تقول: "الموبايل والتكنولوجيا دلوقتي داخلة في حياتنا بطريقة كبيرة، والأطفال بيفكروا بطريقة أسرع وتقدمية أكتر عن الأجيال اللي فاتت. لازم نكون مواكبين كل ما هو جديد علشان نقدر نتواصل معاهم ونشوف العالم الجديد من عيونهم."
تجربة الأمهات مع حضانة نموذجية أنشأتها يونيسف في السيدة زينب بدعم من مؤسسة H&M
يونيسف/مصر2021/كريم سليمان
تعرفت آية والدة داليدا ذات الأربع سنوات (وهي ربة منزل) على الحضانة بسبب أن ابنها الأكبر مشترك في النشاط الرياضي التابع للمركز. تقول: "بصراحة انبهرت بالحضانة.. الحضانات التانية بتبقى معتمدة على تحفيظ الأطفال، لكن هنا بيعلموهم مهارات وسلوكيات وطرق للتعامل مع الناس وحاجات مش هقدر أعلمهالها في البيت حتى لو أنا متفرغة لها."
تجربة الأمهات مع حضانة نموذجية أنشأتها يونيسف في السيدة زينب بدعم من مؤسسة H&M
يونيسف/مصر2021/كريم سليمان
تقول والدة روان: "روان كانت تقريبًا ما بتتكلمش قبل ما تيجي الحضانة، ولو حاولت تعبر ماحدش بيفهم منها حاجة، وعلشان مش عارفة تعبر كانت عصبية جدًا وممكن ترمي نفسها في الأرض وتصرخ. أول ما نزلت الأسلوب اتغير. أول حاجة قالتها بوضوح كانت ماما أنا بحبك.. وبحب الحضانة وميس إسراء ومستر أحمد."
تجربة الأمهات مع حضانة نموذجية أنشأتها يونيسف في السيدة زينب بدعم من مؤسسة H&M
يونيسف/مصر2021/داليا يونس
تمتن رشا والدة كرمة كثيرًا إلى طاقم الحضانة والدعم الذي يقدمه لها بصفتها ولية أمر، تقول: "على طول بنتي تحت عيني أول بأول بالفيديوهات اللي بتوصلني من الحضانة، وبيتعاونوا معايا وبيساعدوني أتعامل معاها وأساعدها." في الصورة، تنتظر كنزي -أخت كرمة الصغرى- دورها في الالتحاق قريبًا بالحضانة، ولكنها لا تبدو متقبله جدًا للفكرة الآن.