مكافحة جائحة كوفيد -19 في المدارس
يونيسف وشركاؤها يوزعون مستلزمات النظافة الصحية على 300 مدرسة في محافظتي شمال وجنوب سيناء ومحافظة الإسماعيلية
- متوفر بـ:
- English
- العربية
يتطلع جميع الأطفال إلى العودة إلى المدرسة سالمين والالتقاء بأصدقائهم ومعلميهم. فالحياة أثناء جائحة كوفيد-19 كانت صعبة على الآباء والأطفال على حد سواء. ومن ثم، فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بدعم من يونيسف، تبذل قصارى جهدها لضمان سلامة استمرار تقديم الخدمات التعليمية لجميع الأطفال على أرض مصر في كافة مدارس الجمهورية.
ومن أجل الحد من انتشار كوفيد-19 في المدارس، تقوم يونيسف، تحت قيادة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وبمساهمات سخية مقدمة من حكومة المملكة المتحدة، وبالتعاون مع الهلال الأحمر المصري بتوزيع مجموعات لوازم النظافة الصحية على ثلاثمائة مدرسة في محافظتي شمال وجنوب سيناء، وكذلك في محافظة الإسماعيلية.
ويأتي هذا التدخل في إطار البرنامج المشترك الذي تموله المملكة المتحدة بعنوان " الخدمات التعليمية المتكاملة للأطفال الأكثر احتياجًا في مصر" وقد قام وفد رفيع المستوى من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ويونيسف، والسفارة البريطانية في القاهرة، بزيارة إحدى المدارس التي استفادت من هذا الدعم.
وأثناء الزيارة، تم تسليم مجموعات النظافة الصحية ومعدات الحماية الشخصية للطلاب والمعلمين بمدرسة "العبور" الابتدائية في منطقة القنطرة الواقعة في مدينة الإسماعيلية.
وقد تضمنت المجموعات الموزعة الصابون السائل، ومطهرت الأيدي، ومواد تعقيم، وموازين للحرارة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وأقنعة الوجه الطبية (كمامات)، فضلًا عن أدوات للتنظيف.
وقد رحبت الدكتورة/ راندا شاهين، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهذا الدعم مشيرة إلى أنه من المؤكد أن هذا التدخل من شأنه مساعدة المدارس على مواجهة التحديات التي قد تواجهها أثناء عملية التعليم بسبب كوفيد-19.
كما أعرب السيد/ طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسماعيلية، عن امتنانه، مؤكدًا أن عملية إعادة فتح المدارس تشكل تحديًا للجميع، وقال سيادته: "مازلنا نعاني من آثار الجائحة حتى اليوم، غير أنني سعيد للغاية لوجود شركاء مثل يونيسف وحكومة المملكة المتحدة يدعموننا من أجل التصدي للتحدي الذي نواجهه لإعادة جميع أطفالنا بأمان إلى المدرسة ".
وأكد السيد/ جيرمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر، أن يونيسف لا تتدخر وسعًا في بذل الجهود الرامية إلى حماية الأطفال وأسرهم، وتمكين الشباب، وتوفير معدات الوقاية والحماية للمدارس والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يتصدرون الصفوف الأمامية لمنع انتشار كوفيد-19 والسيطرة عليه في مصر.
على صعيد مواز، قال السيد شون كولينز، السكرتير الأول للخدمات الأساسية في السفارة البريطانية بالقاهرة: "إن مكافحة جائحة كوفيد -19 ستساعد أطفالنا على الذهاب إلى المدرسة بأمان. ونحن معنيين بذلك جميعًا."
كما قال محمد بشير، ممثل الهلال الأحمر المصري خلال الزيارة: "إن القرارات المتعلقة بتدابير المراقبة والوقاية في المدارس يتعين أن تكون متسقة مع القرارات المتعلقة بالتباعد الجسدي وتدابير استجابة قطاع الصحة العامة داخل المجتمع".
وتدعم يونيسف الجهود التي تقودها الحكومة لاتخاذ المزيد من التدابير للمساعدة على ضمان سلامة الطلاب والمعلمين وغيرهم من العاملين عند عودتهم، ويصبح الآباء مطمئنين لإرسال طلابهم إلى المدارس مرة أخرى.
