بطلة ضد التنمر

آية ذات التسعة أعوام تواجه التنمر بطريقتها الخاصة

داليا يونس
بطلة ضد التنمر
يونيسف/مصر 2018/أبانوب ينّي
12 كانون الأول / ديسمبر 2018

ولدت آية سمير في القاهرة، وهي من أصول نوبية وتدرس في مدرسة خاصة بالجيزة. منذ أيامها الأولى في المدرسة، تذكر آية تعرضها للتنمر من زميلاتها بسبب لون بشرتها. ورغم ذلك، كانت شجاعة بما يكفي لتحكي قصتها في فيديو قصير مؤثر على صفحة الفيسبوك الخاصة بيونيسف مصر ضمن قصص أطفال آخرين أكبر منها سنًا تعرضوا للتنمر.

 

بطلة ضد التنمر
يونيسف/مصر 2018/أبانوب ينّي تقول آية: "في مدرستي السابقة، سخرت الفتيات من شكلي وكنت أتلقى أسئلة من نوع: كم مرة أستحم ليكون لوني غامقًا هكذا؟ كنت أبكي كثيرًا، لكنني قررت أنني لن أصمت أكثر من ذلك".
بطلة ضد التنمر
يونيسف/مصر 2018/أبانوب ينّي تقول آية: "كلما كنت أكبر، كانت ماما تبني ثقتي بنفسي. أخبرتني أني جميلة، وبالنسبة لكلامهم، فكل ما عليَّ فعله هو: اسمعي من هنا وخرّجي من هنا".

           

بطلة ضد التنمر
يونيسف/مصر 2018/أبانوب ينّي في الفيديو، لم تتحدث آية فقط بشجاعة عما مرت به، لكنها كذلك قامت بتويجه رسالة قوية للأطفال المتنمر عليهم قالت فيها: "لا أحد يختار شكله الذي خلقه الله به. كن واثقًا من نفسك وكن جريئًا!"
بطلة ضد التنمر
يونيسف/مصر 2018/أبانوب ينّي في أيام قليلة، وصل فيديو آية لآلاف المشاهدين. كان أحدهم هو أبانوب ينّي (على اليمين) وهو مصور هاوٍ لم يصدق أن هذه الفتاة الجميلة تم التنمر عليها بسبب شكلها، فقرر أن يهديها جلسة تصوير مجانية فقط لكي يشعرها أنها جميلة وواثقة من نفسها.

           

بطلة ضد التنمر
الاتحاد الأوروبي في مصر بمناسبة اليوم العالمي للفتاة 2018، دعى سفير الاتحاد الأوروبي في مصر آية لمقابلته شخصيًا في مقر الاتحاد بالقاهرة ليهنئها على شجاعتها وثقتها وأنها أصبحت بطلة لكل الأطفال الذين يتعرضون للتنمر في مصر.
بطلة ضد التنمر
يونيسف/مصر 2018/داليا يونس بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ووزارة التربية والتعليم وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، أطلقت يونيسف مصر الحملة القومية #أنا_ضد_التنمر على وسائل الإعلام المختلفة لرفع الوعي ضد التنمر (تعريفه، وتأثيره على المدى القريب والبعيد، وطرق إيقافه).