منظمة اليونيسف بالتعاون مع مركز السياسات الدولية من أجل النمو الشامل (IPC-IG) ووزارة التضامن الاجتماعي يناقشوا نظم الحماية الاجتماعية الشاملة للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء

- متوفر بـ:
- English
- العربية
القاهرة، 29 أبريل 2021 –قامت منظمة اليونيسف اليوم بالشراكة مع مركز السياسات الدولية من أجل النمو الشامل (IPC-IG) بتظيم ندوة عبر الإنترنت بعنوان "الحماية الاجتماعية الشاملة للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء: أسطورة أم حقيقة؟" وعرض البحوثات الخاصة بالحماية الاجتماعية الشاملة من عرض بعض التجارب والممارسات الدولية.
شارك في الندوة كل من الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، و السيدة مارينا أندريد، و السيد لوكاس ساتو، و السيدة مايا حماد من IPC-IG ، البرازيل، و السيد سمان ثابا، المستشار الإقليمي للسياسة الاجتماعية في اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و السيدة مريتيكا شمس الدين، و السيد روفان باتاغلين شوينجبر من البنك الدولي ، وأدار الندوة السيد لويجي بيتر راجنو، رئيس قسم السياسة الاجتماعية في يونيسف مصر.
وركزت المناقشة على ثلاثة أسئلة رئيسية:
- إلى أي مدى تتمتع أنظمة الحماية الاجتماعية الوطنية بالقدرة على دمج المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء؟
- كيف تضمن البلدان الأخرى الحق في الحماية الاجتماعية للجميع، وخاصة الأكثر ضعفاً؟
- ما هي إمكانية توسيع نطاق نظم الحماية الاجتماعية للمهاجرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟
يقدم البحث أدلة من عدد من تجارب دول بعينها حول إدراج المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في نظم الحماية الاجتماعية من خلال استكشاف نقاط الضعف المرتبطة بالهجرة وكيفية تعامل البلدان مع هذه النقاط. كما يستعرض التقرير الدروس المستفادة من البلدان التي سعت إلى توسيع نطاق الحماية الاجتماعية للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء.
بعد عرض النتائج الرئيسية، انعكست المناقشات على الاستعداد لإدراج المهاجرين في نظام الحماية الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي مصر بالأخص.
ناقشت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، كيفية دعم الحكومة لغير المصريين بالإضافة إلى التحديات الرئيسية التي يواجهها المهاجرون واللاجئون في مصر والمنطقة. وشددت القباج على ضرورة التنسيق القوي بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، فضلاً عن تخصيص موارد إضافية لتمويل إدماج المهاجرين تحت إطار قانوني شامل.كما أضاف السيد سامان ثابا من منظمة اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الحاجة إلى شرح النتائج الإيجابية للهجرة على المجتمعات المضيفة، وعكس المفهوم الخاطئ بأن المهاجرين واللاجئين هم مجرد عبء على الموارد العامة للبلد المضيف.
وعرضت السيدة مارينا أندرادي والسيد لوكاس ساتو (IPC-IG) النتائج الرئيسية للتقرير، مع تسليط الضوء على الممارسات الدولية للحماية الاجتماعية الشاملة في مجموعة من الدول من ضمنها البرازيل وتركيا والمغرب، كما عرضت السيدة مريتيكا شمس الدين من البنك الدولي كيف أن اللاجئين الفنزويليين في البرازيل لا يزالون يواجهون تحديات مختلفة للاستيعاب من ضمن العوائق، "اللغة والخوف من الأجانب".
أصبح المهاجرون واللاجئون وطالبو اللجوء موضوع نقاش في الفترة الأخيرة، وبقدم ملحوظ خاصة بالبلدان النامية في السنوات الأخيرة نحو إصلاح أنظمة الحماية الاجتماعية بما في ذلك التكيف والاستجابة للهجرة الحالية والمستقبلية، ومن الجدير أيضًا التفكير في الآثار المجتمعية الإيجابية الأوسع نطاقًا لإدراج المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في أنظمة الحماية الاجتماعية الوطنية.
يبرز البحث "تحسين الحماية الاجتماعية للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في مصر: نظرة عامة على الممارسات الدولية" تجارب الحماية الاجتماعية من البلدان الأخرى لتوفير رؤية لنظام حماية اجتماعية أكثر شمولاً وتحسين إطار حوكمة الهجرة في مصر.
يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول تحسين الحماية الاجتماعية للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء من خلال موقع اليونيسف أو موقع IPC-IG.
بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي
محتوى الوسائط المتعددة
عن اليونيسف
نعمل في اليونيسف على تعزيز حقوق ورفاهيّة كلّ طفلٍ من خلال أيّ عمل نقوم به. بالتّعاون مع شركائنا في 190 دولة ومنطقة نقوم بترجمة التزامنا هذا إلى واقع عملي، باذلين جهداً خاصّاً للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستقصاءً، وذلك من أجل .صالح كلّ الأطفال، وفي كلّ مكان.
للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به نحو الأطفال، يمكنكم زيارة موقعنا www.unicef.org/egypt/ar