مصر تتسلم 546,400 جرعة من لقاحات كوفيد-19 مقدمة من فرنسا عبر مرفق كوفاكس والصندوق الأفريقي لاقتناء اللقاحات

19 أيلول / سبتمبر 2021
546400 جرعة من لقاحات كوفيد-19 مقدمة من فرنسا تصل القاهرة عبر مرفق كوفاكس والصندوق الأفريقي لاقتناء اللقاحات
يونيسف/مصر2021

القاهرة، 19 سبتمبر 2021-  تلقت مصر 546,400 جرعة من لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19 مقدمة كمنحة من الحكومة الفرنسية عبر مرفق كوفاكس والصندوق الأفريقي لاقتناء اللقاحات.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم استقبال تلك الشحنة على دفعتين وصلت إحداهما الجمعة الماضية والأخرى أمس السبت، بمطار القاهرة الدولي، مؤكدًا أن الدولة المصرية لا تدخر جهداً في توفير اللقاحات للمواطنين بالمجان، بما يساهم في الحفاظ على مكتسبات الدولة للتصدي للجائحة، مشيراً إلى أن الشحنة التي تم استقبالها من لقاح "استرازينكا" سوف يتم توزيعها على مراكز التطعيم البالغ عددها ٧٨١ مركزًا موزعين على مستوى محافظات الجمهورية.

وفي هذا الشأن صرّح السيد/ فرنسوا ليجيه، القائم باْعمال سفير فرنسا بالقاهرة، قائلأً: "إن فرنسا والاتحاد الإفريقي، من خلال هذه المنحة، يعربون عن تضامنهم مع مصر في هذه الأوقات: فنحن نقف جنبًا إلى جنب مع الشعب المصري، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد جائحة كوفيد-19، من خلال دعم جهود التلقيح التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان. ويتماشى هذا الدعم مع التعاون المستمر والناجح القائم بين فرنسا ومصر على مختلف الأصعدة".

وأضاف السيد ليجيه قائلًا: "انطلاقًا من روح الشراكة الاستراتيجية والصداقة الوطيدة التي تربط بين فرنسا ومصر، فإن فرنسا تدعم الحكومة المصرية وتساند الشعب المصري في مكافحة جائحة كوفيد-19 والتداعيات الناجمة عنها".

وتتخذ الحكومة المصرية تدابير مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا، من بينها تسريع وتيرة عملية تلقيح مواطنيها، لا سيما أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة والفئات الأكثر ضعفًا.

وقالت السيدة/ نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر: "إن الجمع بين الأمم والشعوب لم يعد ترفًا بل صار ضرورة من أجل وضع حد لجائحة كوفيد-19.  وتثني منظمة الصحة العالمية على المساهمة السخية التي قدمتها فرنسا لزيادة عدد الأشخاص الذين يتم تلقيحهم في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مصر، لأنه كلما طال أمد عدم المساواة في الحصول على اللقاح، زاد انتشار الفيروس وتحوره، وزادت احتمالات ظهور المزيد من السلالات المتحورة التي تجعل اللقاحات أقل فعالية ".

وأضافت: "إن منظمة الصحة العالمية تناشد البلدان التي تمتلك اللقاحات رفع مستوى دعمها للبلدان الأخرى وتكثيفه في إطار بادرة تضامنية وعمل ينطوي على الالتزام والتآزر، لأنه لا أحد في مأمن حتى يصبح الجميع في أمان... إن هدفنا العالمي، بصفتنا منظمة الصحة العالمية، يتلخص في دعم جميع البلدان لتلقيح ما لا يقل عن 40% من سكانها بحلول نهاية هذا العام، و70% من سكان العالم بحلول منتصف العام المقبل".

وتجدر الإشارة إلى أنه بوصول هذه الدفعة من اللقاحات والمقدمة من الحكومة الفرنسية تكون مصر قد تلقت ما يزيد عن خمسة ملايين جرعة من لقاحات كوفيد-19 عبر مرفق كوفاكس، وهو تلك المنظومة التي يتشارك في قيادتها كل من منظمة الصحة العالمية، والائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة "سي. إي. بي. أي"، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي"، ويونيسف باعتبارها شريك منفذ رئيسي.

وفي السياق ذاته قال السيد جيرمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر: "ترحب يونيسف بالمنح الخاصة بلقاحات كوفيد-19 المقدمة من الحكومة الفرنسية عبر آلية توزيع اللقاحات كوفاكس، والتي تتيح للبلدان التي تتمتع بمستويات جيدة من توافر اللقاحات تقاسم جرعات اللقاح مع البلدان الأخرى من أجل المساعدة في حماية السكان الأكثر عرضة لخطر الإصابة على مستوى العالم." وأضاف السيد/ هوبكنز: "إن الوصول العادل للقاحات كوفيد-19 يمثل أوضح سبل الخروج لنا جميعًا، بما في ذلك الأطفال، من نفق هذا الوباء. وهذه المنح هي خطوة هامة في هذا الاتجاه لأنه لا يوجد أحد في مأمن حتى نكون جميعًا آمنين ".

ومن جانبه صرح السيد سترايف ماسيوا، المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي بشأن COVID-19 ومنسق فريق العمل الأفريقي لاقتناء اللقاحات قائلاً، "الهدف من الصندوق الأفريقي لاقتناء اللقاحات هو تمكين جميع الدول الأعضاء من الوصول إلى هدفنا القاري المتمثل في التطعيم ضد COVID-19 وإنقاذ الأرواح وسبل العيش في أفريقيا. نرحب بهذا التبرع من حكومة فرنسا ، وهي نصير قوي لمشاركة الجرعات ، كخطوة مهمة نحو هذا الهدف ، ونتطلع إلى مواصلة شراكتنا في الأسابيع والأشهر القادمة لزيادة الوصول إلى لقاح COVID-19 في إفريقيا. "

وقد صرح البروفيسور بنديكت أوراما، رئيس بنك التصدير والاستيراد الأفريقي  قائلاً، "يرحب بنك التصدير والاستيراد الأفريقي بالشراكة القوية التي أظهرتها فرنسا من خلال مبادرة تقاسم الجرعة هذه مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي. ويسعدنا بشكل خاص أن مصر تتلقى حصتها الخاصة من الجرعات اليوم لأننا نعتقد أنها ستعزز بشكل كبير الجهود التي تبذلها الحكومة من أجل السيطرة على الوباء. بصفتنا مساهمًا رئيسيًا ومضيفًا لبنك التصدير والاستيراد الأفريقي وداعمًا قويًا لآلية الصندوق الأفريقي لاقتناء اللقاحات، فإننا نعتبر مصر شريكًا مهمًا في مكافحة وباء Covid-19 في إفريقيا. نعتقد أن مشاركة فرنسا هذه الجرعة ستشجع مصر والدول الأفريقية الأخرى على تكثيف جهودها للتعافي من الوباء وإنقاذ الأرواح وسبل العيش."

من جانبه صرح الدكتور سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين(Gavi) قائلاً، "ستعزز قيادة فرنسا في التبرع بالجرعات قضية الوصول العادل وتساعد في إنهاء المرحلة الحادة للوباء".

وسوف تدعم هذه اللقاحات الإضافية وزارة الصحة والسكان في توسيع نطاق التغطية والوصول إلى المزيد من الأشخاص من الفئات ذات الأولوية، بمن فيهم كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة.

وبينما يمثل استمرار وصول لقاحات كوفيد-19 عن طريق مرفق كوفاكس أمرًا مشجعًا، غير أن تلقيح الفئات ذات الأولوية كافة سوف يستغرق بعض الوقت، وعلى هذا فمن الضروري أن نستمر في الالتزام بالتدابير الوقائية الرامية إلى الحد من انتقال الفيروس، وهي ارتداء أقنعة الوجه (الكمامات)، وغسل اليدين بانتظام، وممارسة التباعد الجسدي.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال على:

وزارة الصحة والسكان

الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة

dr.Khaled.megahed90@gmail.com

 

منظمة الصحة العالمية بمصر

رقية قنصوة، مسئولة التواصل بمكتب منظمة الصحة العالمية في مصر

konsowar@who.int

 

السفارة الفرنسية بالقاهرة

مونيا جيكل، رئيس قسم الإعــلام، السفارة الفرنسية بالقاهرة

mounia.gicquel@diplomatie.gouv.fr

بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي

هالة أبو خطوة
المدير الإعلامي
يونيسف مصر
بريد إلكتروني: habukhatwa@unicef.org
كريم حامد
مسؤول في قسم الإعلام
يونيسف مصر
بريد إلكتروني: khamed@unicef.org

عن اليونيسف

نعمل في اليونيسف على تعزيز حقوق ورفاهيّة كلّ طفلٍ من خلال أيّ عمل نقوم به. بالتّعاون مع شركائنا في 190 دولة ومنطقة نقوم بترجمة التزامنا هذا إلى واقع عملي، باذلين جهداً خاصّاً للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستقصاءً، وذلك من أجل .صالح كلّ الأطفال، وفي كلّ مكان.

للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به نحو الأطفال، يمكنكم زيارة موقعنا www.unicef.org/egypt/ar