إسماعيل بيه، وديفيد بيكهام، وأورلاندو بلوم، وميلي بوبي براون، وجاكي شان، وبريانكا شوبرا، وأنجيليك كيدجو، وفيمي كوتي يحضرون الاحتفال بالذكرى السبعين لإنشاء اليونيسف ويدعون لتوفير فرصة عادلة لكل طفل

12 كانون الأول / ديسمبر 2016

يمكن تحميل محتوى الوسائط المتعددة من الموقع: http://uni.cf/2hgc3cM

نيويورك، 12 ديسمبر 2016 – احتفلت منظمة اليونيسف اليوم بمرور 70 عاماً من العمل الدؤوب من أجل الأطفال، وذلك بمساعدة عدد من أشهر سفراء المنظمة للنوايا الحسنة ومناصريها في حفل بعنوان "تمكين الأطفال" لعبت فيه دور مُضيف مشارك الممثلة ميلي بوبي براون التي تبلغ من العمر 12 عاماً، وضمّ أطفالاً وشباباً استفادوا مباشرةً من جهود اليونيسف.

حضر الحفل في مقر الأمم المتحدة بنيويورك سفراء النوايا الحسنة لليونيسف: إسماعيل بيه، وديفيد بيكهام، وأورلاندو بلوم، وجاكي شان، وأنجيليك كيدجو، وفيمي كوتي، وبريانكا شوبرا الممثلة ذات الشهرة العالمية والمناصرة لحقوق الفتيات، والتي أُعلِن في الحفل عن تعيينها كأحدث سفيرة عالمية للنوايا الحسنة لليونيسف.

قالت بريانكا شوبرا سفيرة النوايا الحسنة لليونيسف: "بدأت مشاركتي مع اليونيسف منذ ما يقرب من عشرة أعوام في الهند. وبفضل ذلك،   ها أنذا أقف بينكم اليوم يملؤني الشعور بالتواضع، والقوة، والالتزام. شكراً لكِ يامنظمة اليونيسف على رحلة رائعة حتى الآن، فضلاً عن هذا الشرف الكبير لي"، واستطردت قائلةً: "خلال رحلة الأعوام العشرة هذه مع اليونيسف، قمتُ بالعديد من الرحلات الميدانية إلى القرى والمراكز في مختلف أنحاء الهند. في هذه الرحلات، قضيتُ بعض الوقت مع العديد من الفتيات الصغيرات وأسرِهن، وجرّبت بنفسي القوة التحويلية لتمكين الفتيات الصغيرات بالفرص التي هي حق أصيل لهن. إنني فخورة بالوقوف اليوم مع اليونيسف جنباً إلى جنب مع زملائي السفراء المُخلِصين للمساعدة في بناء عالم يحترم حقوق الطفل ويحميها."

عملت السيدة شوبرا كسفير وطني لليونيسف في الهند، حيث كانت مُناصِرةً جريئة للفتيات والمراهقين. أثناء الاحتفال بتعيينها الجديد، قال أنتوني ليك، المدير التنفيذي لليونيسف: "بريانكا شوبرا هي بالفعل بطلة في مجال مناصرة الأطفال في الهند – وكسفير عالمي للنوايا الحسنة لليونيسف، ستكون ذُخراً للأطفال والمراهقين في كل مكان."

أظهر الاحتفال، الذي قاده الجيل القادم من الشباب من المشاهير وغيرهم، بشكل قوي تأثير عمل اليونيسف عبر سبعة عقود لحماية حقوق الأطفال الأكثر ضعفاً في العالم.

قال أنتوني ليك المدير التنفيذي لليونيسف: "نُهدي هذا الاحتفال بالذكرى الـ 70 لليونيسف إلى من أُنشِئت اليونيسف من أجلهم في المقام الأول: الأطفال. كما نُهديه إلى الآلاف من موظفي اليونيسف وشركائها الذين لامَسَ عملهم، في عدد من أكثر الأماكن خطورةً وصعوبةً في العالم، حياة الملايين من الأطفال. ماذا عساه أن يفوق ذلك أهميةً؟"

لعبت دور مضيف مشارك للحفل المرشحة المختارة من قِبَل الجماهير ونجمة المسلسل التلفزيوني الشهير "أشياء غريبة" الممثلة ميلي بوبي براون، حيث أجرت مقابلة مع نجم كرة القدم الدولي ديفيد بيكهام حول ما شاهده وتعلمه على مدار 11 عاماً من مهمته كسفير للنوايا الحسنة. كما شارك كلٌ من نجمة برودواي الصاعدة الشابة أكيرا جولز ومناصر الشباب في اليونيسف تشن لين كمضيفين للحفل. معاً يُمثّل هؤلاء مستقبل اليونيسف وعملها لكل طفل.

افتُتِح الحفل بعرض من أوركسترا الأطفال الأهلي البرازيلي الذي يتألف من 37 عضواً من الأطفال. أدى سفيرا اليونيسف للنوايا الحسنة ونجما الغناء العالميين أنجيليك كيدجو وفيمي كوتي فقرة مشتركة معاً على خشبة المسرح مع فرقة "أطفال متحدون" الموسيقية الفرنسية التي تتألف من أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و 16 عاماً.

أجرى سفير النوايا الحسنة لليونيسف أورلاندو بلوم مناقشة على المسرح مع الطفل اللاجئ مصطفى سعيد، الذي فرّ من الصراع في مسقط رأسه سوريا ويعيش الآن في ألمانيا. كما تحدث سفير النوايا الحسنة لليونيسف إسماعيل بيه عن تجربته كطفل مُجنّد في سيراليون، وعمله للدعوة لمكافحة تجنيد الأطفال في الجماعات المسلحة.

تضمّن برنامج الحفل أيضاً فقرة قدمها خوان كارلوس، وهو محام عمره 27 عاماً من السلفادور، والذي حكى كيف ساعدته اليونيسف بعد أن فقد أطرافه عندما داس على لغم أرضي مدفون وهو في الخامسة من العمر. إنه يدافع الآن عن حقوق الأطفال ذوي الإعاقة، ويعمل للمساعدة في كسر الحواجز والفوارق التي غالباً ما تواجههم.

ليفي فان ويك هي أمٌ مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وقد تحدثت عن تجربتها في مكافحة وصمة العار التي تلاحق المصابين بالمرض. كان برفقتها على خشبة المسرح ابنها البالغ من العمر 13 عاماً، والذي نجا من الإصابة بالفيروس بفضل جهود اليونيسف في ناميبيا لمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأمهات إلى أطفالهن.

اليوم، أحيا مبنى إمباير ستيت في نيويورك الذكرى الـ 70 لإنشاء اليونيسف بإضاءة البرج بلون اليونيسف الأزرق. قام بإشعال الأضواء سفير النوايا الحسنة لليونيسف ديفيد بيكهام.

صرّح السيد/ ليك بقوله: "تأسست اليونيسف لتقديم المساعدة والأمل للأطفال الذين تتعرض حياتهم ومستقبلهم للخطر. مهمتنا اليوم ليست أقل إلحاحاً،" وأضاف قائلاً: "بينما يمنح اليونيسف الأمل للأطفال، يُعَد الأطفال أمل العالم من أجل مستقبل أفضل - بالنسبة لنا جميعا."

###

ملاحظات للمحررين

تأسست اليونيسف عام 1946 من قِبَل الأمم المتحدة لحماية حياة الأطفال الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وبالتالي المساعدة في إعادة بناء المجتمعات المُدَمّرة واستعادة الأمل في مستقبل أفضل.

واليوم، تواصل المنظمة عملها بلا كلل في أصعب الأماكن في العالم لتقديم المساعدات المُنقِذة للحياة وتوفير الدعم طويل الأمد للأطفال الذين تتعرض حياتهم ومستقبلهم للخطر بسبب الصراعات، والأزمات، والفقر، وعدم المساواة، والتمييز.

تم تحقيق تقدم هائل لصالح الأطفال في العقود الأخيرة. فمنذ عام 1990، انخفض عدد الأطفال الذين يموتون قبل بلوغهم الخامسة من العمر إلى النصف، وتم انتشال مئات الملايين من الأطفال من براثن الفقر. تم تخفيض معدلات التسرب من المدارس بين الأطفال في سن الدراسة الابتدائية بأكثر من 40% بين عامي 1990 و 2014.

ورغم هذا التقدم الكبير، لا يزال الكثير من الأطفال مُهمَلين بسبب الجنس، أو العِرق، أو الدين، أو الانتماء الإثني، أو الإعاقة؛ أو لأنهم يعيشون في فقر أو في مجتمعات يصعب الوصول إليها؛ أو ببساطة لأنهم أطفال.

يشمل احتفال اليونيسف بالذكرى الـ 70 لإنشائها ما يلي:

• نشر كتاب جديد بعنوان "لكل طفل، الأمل: اليونيسف في سبعين عاماً 1946-2016"، الذي يجسد 70 عاماً من عمل المنظمة للأطفال الأكثر ضعفاً.
• إطلاق كيان مؤسسي عالمي جديد وفق المفهوم الشامل، اليونيسف لكل طفل، الذي يؤكد على شمولية تفويض اليونيسف والحاجة المُلحّة للوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفاً واستبعاداً في العالم.
• إعادة إطلاق موقع اليونيسف العالمي، www.unicef.org.

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ:
جورجينا طومسون، اليونيسف في نيويورك، هاتف: +1 917 238 1559، gthompson@unicef.org
ميلاني شارب، اليونيسف في نيويورك، هاتف: +1 917 251 7670، msharpe@unicef.org

بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي

فريق وسائط اعلام اليونيسف
هاتف: +1 212 303 7984
بريد إلكتروني: media@unicef.org

عن اليونيسف

تعمل اليونيسف في بعض أكثر أماكن العالم صعوبة للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم. فنحن نعمل من أجل

كل طفل، في كل مكان، في أكثر من 190 بلداً وإقليماً لبناء عالم أفضل للجميع.

تابع اليونيسف على تويتر وعلى فيسبوك.