يتوقع أن ترتفع نسبة الإصابات الجديدة بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية 60 في المئة تقريباً بحلول عام 2030 إن تم التباطؤ في إحراز تقدّم – اليونيسف

01 كانون الأول / ديسمبر 2016

 

 

 

 

UNICEF/UNI201820/Schermbrucker

 

نيويورك/جوهانسبرغ، الأول من كانون الأول/ديسمبر 2016 – يُتوقع أن ترتفع نسبة الإصابات الجديدة بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية بين اليافعين من 250،000 حالة عام 2015 إلى 400،000 حالة تقريباً سنوياً بحلول عام 2030 إن تباطأ التقدم المحرز في الوصول إلى الشباب المعرضين للخطر، وذلك وفق ما جاء في بيان جديد نشرته اليونيسف اليوم.

فقد أفاد المدير التنفيذي لليونيسف أنطوني لايك أن " العالم حقق تقدماً كبيراً في الجهود المبذولة للقضاء على وباء الإيدز، لكن لا يزال هناك الكثير من النضال للقيام به لمكافحته، لا سيما من أجل الأطفال واليافعين.  سيصاب بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية يافع آخر كل دقيقتين، ويحتمل على الأرجح أن يكون فتاة.  فإن نريد القضاء على الإيدز سيكون علينا استعادة وجه الاستعجال الذي تستحقه هذه المسألة، ومضاعفة جهودنا من أجل الوصول إلى كل طفل وكل يافع."

يستمر الإيدز في كونه سبب الوفاة الرئيسي بين اليافعين قاضياً على حياة 41،000 يافعاً من الفئة العمرية 10-19 عاماً في عام 2015، وذلك وفق ما ورد في التقرير التقييمي السابع عن الأطفال والإيدز: لكل طفل: لنقضي على الإيدز.

يقترح التقرير استراتيجيات لتسريع إحراز تقدم في منع أصابة اليافعين بالإيدز ومعالجة المصابين به.  تتضمن هذه الاستراتيجيات الإجراءات الآتية:

• الاستثمار في الابتكار بما في ذلك ايجاد حلول محلية.

• تعزيز جمع البيانات.

• القضاء على التمييز بين الجنسين، بما في ذلك العنف الجنساني ومكافحة وصم الأشخاص الحاملين لفيروس نقص المناعة البشرية.

• منح الأولوية للجهود المبذولة لمعالجة مكامن ضعف اليافعين وذلك من خلال توفير توليفة متعددة الجهود الوقائية بما في ذلك العلاج الوقائي قبل التعرض والتحويلات النقدية والتثقيف الجنسي الشامل.

كان هناك مليونا يافع تقريباً من الفئة العمرية 10-19 عاماً متعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية عالمياً في عام 2015.  ففي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وهي المنطقة الأكثر تأثراً بفيروس نقص المناعة البشرية، تم تسجيل إصابة ثلاث فتيات من أصل كل أربعة إصابات جديدة بعدوى هذا الفيروس بين اليافعين من الفئة العمرية 15-19 عاماً.

ويتضمن التقرير النتائج الأخرى الآتية:

• تم إحراز تقدم ملحوظ في منع انتقال عدوى فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل.  وعالمياً، تم تجنب 1،6 مليون عدوى جديدة بين الأطفال في الفترة الواقعة بين عام 2000 وعام 2015.

• أصيب حديثاً 1،1 مليون طفل ويافع وامرأة في سن الإنجاب بالفيروس عام 2015.

• يواجه الأطفال في الفئة العمرية 0-4 أعوام المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية أعلى نسبة من خطرالوفاة الناجمة عن الإصابة بالإيدز مقارنة بكافة الفئات العمرية الأخرى، وغالباً ما يفوت الأوان على تشخيص مرضهم ومعالجتهم .  ويخضع فقط نصف عدد الرضع المولودين من أم مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لاختبار الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية خلال فترة الشهرين الأولين من حياتهم.  كما أن معدل عمر الأطفال المكتسبين فيروس نقص المناعة البشرية عموديا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الذين تبدأ معالجتهم يبلغ  4 أعوام.

وأفادت اليونيسف أنه ورغم التقدم المحرز في تجنب حدوث إصابات جديدة وخفض نسبة الوفيات، فقد تراجع تمويل الاستجابة لمكافحة الإيدز منذ عام 2014.

###

ملاحظات للمحررين:

يمكنكم تنزيل المحتوى المتعدد الوسائط من الموقع الآتي: http://weshare.unicef.org/Package/2AMZIF5U8W2

كما أن المقابلات متوافرة.

وتجدون المزيد من المعلومات والتقرير على الموقع الآتي: www.childrenandaids.org

 

للمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال بـ:

هارييت دواير، يونيسف نيويورك، هاتف: 2215 244 917 1+، hdwyer@unicef.org

باتسي ناكل، يونيسف جوهانسبرغ، هاتف: 2147 872 76 27+ / 5938 495 79 27+، pnakell@unicef.org

بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي

فريق وسائط اعلام اليونيسف
هاتف: +1 212 303 7984
بريد إلكتروني: media@unicef.org

عن اليونيسف

تعمل اليونيسف في بعض أكثر أماكن العالم صعوبة للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم. فنحن نعمل من أجل

كل طفل، في كل مكان، في أكثر من 190 بلداً وإقليماً لبناء عالم أفضل للجميع.

تابع اليونيسف على تويتر وعلى فيسبوك.