منطقة آسيا والمحيط الهادئ: موجز الأعمال الطارئة في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
© UNICEF/NYHQ2004-0520/Horner
امرأة تحمل طفلها المريض في جناح طب الأطفال في مستشفى مقاطعة يونسان في إقليم شمال هوانغهاى. إن الخدمات الصحية الأساسية، وخاصة للأطفال والنساء الحوامل، تعتمد اعتماداً كبيراً على الدعم الذي يقدمه المجتمع الدولي.
قضايا الأطفال والنساء الحرجة
لا يزال سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل والمرضعات مصدر قلق بالغ في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية نتيجة الفيضانات التي جرت في عام 2007، والانخفاض الكبير في واردات الأغذية التي كانت تلبي عادة جزءاً كبيراً من هذا العجز. ولا تزال معدلات وفيات الأطفال (55 لكل 1000 ولادة حية)، وسوء التغذية المزمن بين الأطفال دون الخامسة من العمر (37 في المائة) وسوء التغذية عند النساء الحوامل (32 في المائة) مرتفعة بسبب الفقر، والنظم الصحية الناقصة الموارد، وتدهور البنية الأساسية للمياه والمرافق الصحية، وممارسات الرعاية غير الكافية للأطفال الصغار والنساء الحوامل، والأمن الغذائي الهش. ومع أن التعليم يكاد يكون عاماً، فلا تزال البيئة المدرسية التي ألحقت الفيضانات في المئات من فصولها الدراسية أضراراً كبيرة أو دمرتها سيئة، فضلاً عن نوعية التعليم نتيجة عدم توفر الموارد. ونتيجة عدم استقرار الوضع السياسي، وعدم توفر خدمات أساسية جيدة، مثل الصحة والتغذية، وإمدادات المياه والتعليم، لا سيما إلى أكثر من مليوني طفل دون الخامسة من العمر، وإلى 400.000 امرأة حامل، فإنهم سيواصلون الحصول على دعم المجتمع الدولي.
الأعمال المقرر تنفيذها في المجال الإنساني لعام 2009
تواصل اليونيسف رئاسة المجموعات المواضعية المشتركة فيما بين الوكالات بشأن الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. كما أنها الوكالة المقيمة الوحيدة المعنية بدعم التعليم. ومن المتوقع أن تصل البرامج التي تدعمها اليونيسف إلى أكثر من مليوني طفل تقل أعمارهم عن خمس سنوات، وإلى أكثر من 250.000 تلميذ و 400.000 امرأة حامل.
الصحة والتغذية: ستقدم اليونيسف اللقاحات في أرجاء البلد، وستوزع العقاقير الأساسية إلى المستشفيات والمراكز الصحية في 100 مقاطعة تغطي أكثر من 10 ملايين نسمة؛ وستقدم العناصر المغذية الدقيقة وفيتامين ألف إلى 400.000 امرأة حامل، وتوفر التغذية العلاجية لمعالجة الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد في أكثر من 70 مستشفى. كما سيتم دعم التدريب لتحسين مهارات أطباء الأسرة ومقدمي الرعاية في دور الحضانة في 10 أقاليم. وسيتم وضع وطباعة مواد إعلامية لتوزيعها على الأسر بغية تحسين ممارسات رعاية الأطفال الصغار والنساء الحوامل.
المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية: ستدعم اليونيسف بناء شبكات إمدادات المياه التي تعمل بالجاذبية لتوفير مياه الشرب المأمونة إلى أكثر من 100.000 شخص في خمس مدن في المناطق. وسيتم دعم إمدادات المياه في المناطق الريفية في ما لا يقل عن 10 كومونات. وسيتم تعزيز تكنولوجيا تنقية الماء لتلبية احتياجات إمدادات المياه المأمونة الفورية إلى 10.000 أسرة. وسينتهي نظام معالجة المياه المستعملة اللامركزية الرائد لتوفير المرافق الصحية المحسنة إلى 10.000 شخص. وسيتم تدريب أكثر من 200 فني على مختلف تكنولوجيات إمدادات المياه والمرافق الصحية ومراقبة نوعية المياه.
التعليم: ستدعم اليونيسف التدخلات لتحسين نوعية التعليم من خلال الدعم التقني في مجالات مثل تنقيح مناهج الرياضيات، ووضع معايير للاستعداد لبدء المدارس، ووضع وطباعة مهارات حياتية تعليمية جديدة لتغطية 8000 فصل دراسي. وستفيد أنشطة تدريب المعلمين قرابة 10.000 معلم ومدير مدرسة. وسيقدم دعم متواصل إلى وزارة التعليم والسلطات المحلية لتحسين التأهب لحالات الطوارئ في مجال التعليم.
| موجز احتياجات اليونيسف المالية لعام 2009* | |
| القطاع | دولار أمريكي |
| الصحة والتغذية | 7,500,000 |
| المياه والصرف الصحي والصحة | 4,500,000 |
| التعليم | 1,000,000 |
| المجموع** | 13,000,000 |
* سوف تستخدم الأموال الواردة لهذا النداء للاستجابة لاحتياجات الأطفال والنساء الفورية والمتوسطة الأجل على النحو المبين أعلاه. وإذا تلقت اليونيسف أموالاً تزيد على احتياجات التمويل المتوسطة الأجل لحالة الطوارئ هذه، فإنها ستستخدم هذه الأموال لدعم حالات طوارئ أخرى ناقصة التمويل.
** يشمل المجموع معدل استرداد مقداره 7 في المائة كحد أقصى. وسَيُحسب معدل الاسترداد الفعلي للمساهمات وفقاً لقرار المجلس التنفيذي لليونيسف 2006/7 المؤرخ 9 حزيران/ يونيه 2006.