top_header_har_ar_2008

 

منطقة غرب ووسط إفريقيا: موجز لحالات الطوارئ في تشاد

© UNICEF/HQ07-0261/Pirozzi

تضم مستوطنة غوروكون قرابة 100.000 شخص شردّتهم الحرب في شرق تشاد. وقد انضم إليهم 230.000 لاجئ من منطقة دارفور بالسودان و46.000 لاجئ من جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة.

قضايا الأطفال الحرجة:

ما يزال الوضعُ التغذويُ في تشاد محفوفاً بمخاطر شديدة للغاية، وذلك في ظل المستويات الكلية لسوء التغذية الحاد التي تصل إلى 20 في المئة في أوساط السكان النازحين داخلياً، وإلى 18 في المئة في أوساط المجتمعات المضيفة، هذا بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها البلاد في مجالات التعليم، وتوافر المياه، ووباء ڤيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/الإيدز. وقد تفاقم الوضع الإنساني في شرقي تشاد تفاقماً كبيراً في عام 2007 مع أنه كان محفوفاً بالمخاطر أصلاً. فالهجمات المتزايدة التي يشنّها المتمردون وميليشيات الجنجويد من جهة، والهجمات المضادة لها التي يشنّها الجيش التشادي من جهة أخرى، أدّت كلها إلى حدوث موجات كبيرة من النزوح السكاني. وقد فرضت عمليات النزوح الجماعي تلك ضغطاً هائلاً على الخدمات الموجودة وفاقمت سوءاً حالات الضعف والتعرض للمخاطر.

الأعمال المخطط لتنفيذها في المجال الإنساني عام 2008:

التغذية: سوف يستفيد حوالي 200.000 شخص نازح، و 78.890 لاجئاً سودانياً، والمجتمعات السكانية المستضيفة لهم، والنساء الحوامل والمُرضعات من عمليات معالجة حالات سوء التغذية الحاد والوقاية منها. وهذه العمليات تشمل: دعم المعالجة التي تتم على مستوى المجتمعات المحلية وتطوير أدوات لمتابعة تلك المعالجة، وتزويد الأغذية العلاجية والمُغذِّيات الدقيقة والأدوية الضرورية وأجهزة قياس نمو جسم الإنسان، وتدريب الشركاء على سُبُل الوقاية من سوء التغذية الحاد وسُبُل معالجته، وتنفيذ نظام للرصد التغذوي، وتنظيم جولتين من جولات إعطاء الغذاء التكميلي باستخدام ڤيتامين (أ)، والقضاء على الديدان لدى الأطفال دون سنِّ الخامسة، ومعالجة الجفاف وإعطاء الغذاء التكميلي باستخدام الزِّنك للأطفال الذين يعانون من الإسهال، والتشجيع على ممارسة الرضاعة الطبيعة الخالصة حتى بلوغ الطفل الشهر السادس من عمره أو عمرها، واتّباع الممارسات الملائمة لتغذية الأطفال في الفئة العمرية 6-24 شهراً.

الصحة: سوف يستفيد حوالي 48.000 طفل تتراوح أعمارهم بين الولادة وحتى 11 شهراً، و 239.000 شخص دون سنّ الخامسة، و (5.4) مليون شخص راشد، بمن فيهم النساء الحوامل والمُرضعات من النشاطات الأساسية التالية: توفير الخدمات الصحية مع توفير المطاعيم/اللقاحات وتنفيذ عمليات التلقيح/التطعيم وما تستلزمه من مواد سلسلة التبريد القابلة للاستهلاك، وتوفير المُدخلات اللازمة للإدارة المتكاملة لأمراض الطفولة، المستندة إلى المجتمع المحلي، والوقاية والحماية من الملاريا، والتهابات الجهاز التنفسي والأمراض التي تنتقل بواسطة المياه، وتقديم الدعم للخدمات وللشركاء من أجل تنظيم نشاطات التحصين ضد الأمراض، ورصد مستوى التغطية باللقاحات/بالمطاعيم إضافة إلى رصد نشاطات الإدارة المتكاملة لأمراض الطفولة، وتدريب الكوادر الصحية على إدارة برنامج التحصين الموسّع، ودعم حملات الحشد الاجتماعي لرفع وتيرة التوعية بالبرامج الصحية ودعم سُبُل مكافحة الملاريا.

ڤيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/الإيدز: سوف يستفيد حوالي 154.000 من اليافعين والشباب في الفئة العمرية 10 أعوام – 24 عاماً، و 200.000 امرأة راشدة من الفئات السكانية النازحة والمجتمعات المحلية المضيفة لها، وحوالي 10.000 لاجئ من إفريقيا الوسطى من اليافعين والشباب في الفئة العمرية ذاتها (10 أعوام – 24 عاماً)، والنساء الحوامل والمرضعات، والأشخاص الذين يعيشون مصابين بڤيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/الإيدز ... سوف يستفيدون كلهم من النشاطات الأساسية التالية: توفير سُبُل التثقيف بالمهارات الحياتية في مجال التوعية بطرق العدوى بالأمراض المنقولة جنسياً وبڤيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/الإيدز وبطرق الوقاية منها في أوساط اليافعين واليافعات، وإعداد الاستراتجيات، وإنتاج المواد التلقينية اللازمة لتعديل السلوك المتعلق بوباء ڤيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/الإيدز، وتدريب 200 مثقِّف أقران ومقدِّم مشورة نفسية اجتماعية في مجال وصف الأدوية المضادة للڤيروسات القهقرية، إلى جانب تدريب الكوادر الصحية على طرق الوقاية من انتقال ڤيروس نقص المناعة البشرية من الأم المصابة إلى طفلها، وتدريبها كذلك على طرق الوقاية من مرض الإيدز في أوساط الأطفال، إضافة إلى تدريب أفراد المجتمعات المحلية على الرعاية المنزلية للمصابين بذلك الڤيروس والمرض، وإقامة مراكز صديقة للطفل في "أبيتشي" و "بلتين"، ودعم حملات الحشد للمناصرة الجماهيرية والحشد الاجتماعي الجماهيري، وتأسيس خدمات الوقاية من انتقال ڤيروس نقص المناعة البشرية من الأم المصابة إلى طفلها في ثماني مستشفيات، وإقامة مراكز المشورة والفحص الطوعي في ثمانية أقضية، وفتح مركز للشباب في منطقة "غوز-بيديا"، وتأسيس نظام للإحالة خاص بالأشخاص المصابين بڤيروس نقص المناعة البشرية.

التعليم: سوف يستفيد حوالي 30.000 طفل مِمَّن هم في سنّ الدراسة الابتدائية، من السكان النازحين ومن المجتمعات المحلية المضيفة لهم، وحوالي 76.500 من الأطفال السودانيين مِمَّن هم في سنّ الدراسة و 42.000 طفل سوداني في سنّ رياض الأطفال (مرحلة ما قبل المدرسة)، و 32.000 طفل من إفريقيا الوسطى مِمَّن هم في سنّ الدراسة الابتدائية ... سوف يستفيدون كلهم من النشاطات التالية: رفع مستوى الوعي بأهمية دعم كل من تعليم الفتيات والمعلمين والمدارس الابتدائية من خلال مجالس الآباء والمعلمين، وتشييد أو إعادة تأهيل الغرف الصفية (كبنىً شبه دائمة)، وضمان توفير المياه والصرف الصحي، واستقطاب المعلمين من المجتمعات المحلية وبناء قدراتهم في مجال أساليب التدريس الملائمة، وتدريب مديري المدارس ومعلميها على الوقاية من وباء ڤيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/الإيدز وعلى العدالة بين الجنسين، وتزويد الكتب الدراسية المقرَّرة والمواد التدريسية وأطقم المواد الترفيهية، وتقديم التدريب على المهارات الحياتية، وتطوير قدرات الشركاء في مجال التعليم وتقويتها، ورصد نشاطات ومعايير التعليم ومتابعتها وتقييمها.

حماية الأطفال: سوف يستفيد حوالي 150.000 طفل من النازحين ومن المجتمعات المستضيفة لهم، وحوالي 165.000 طفل سوداني لاجئ، و 15.000 طفل من إفريقيا الوسطى، و 8.000 امرأة، وحوالي 10.000 طفل مرتبطين بالجماعات المسلحة، و 5.000 طفل من الأطفال الآخرين الضعفاء المعرّضين للمخاطر... سوف يستفيدون جميعهم من النشاطات الأساسية التالية: الوقاية من حدوث العنف الجنسي والعنف المستند إلى النوع الاجتماعي، وتوفير الرعاية الشاملة لكل الذين يسقطون ضحايا لهذين النوعين من العنف، ورصد عمليات تجنيد القُصَّر من قبل قوات الجماعات المسلحة ومتابعة تلك العمليات والإبلاغ عنها، ودعم أنشطة تسريح الأطفال المرتبطين بالقوات المسلحة واستقبال هؤلاء الأطفال بعد تسريحهم وتوثيق هوياتهم وإعادة إدماجهم في مجتمعاتهم، ودعم إدارة الفضاءات الصديقة للطفل في مخيَّمات اللاجئين وفي المجتمعات المضيفة المجاورة لها، وتزويد الأطفال بأطقم الأدوات الترفيهية، وبالتدريب على حقوق الأطفال والوقاية من الإساءة والردّ عليها، وتقديم التدريب على المهارات الحياتية وتزويد المواد الملائمة ذات الصلة بذلك.

المياه والصرف الصحي والنظافة: سوف يستفيد حوالي 120.000 شخص من النازحين والفئات السكانية المضيفة لهم، و 55.000 طفل لاجئ من رعايا جنوب إفريقيا من النشاطات التالية: ضمان إدارة أنظمة تزويد المياه وصيانتها، وحفر 150 بئراً ارتوازيةً وتجهيز 20 بئراً ارتوازيةً بمضخات يدوية، وبناء مراحيض ومرافق لغسل الأيدي ومساحات للغسل والاغتسال، والترويج للنظافة الشخصية والعامة والتدريب على الاستخدام الملائم والصيانة الملائمة للمراحيض ولنقاط توزيع المياه، وتوفير المياه ومرافق الصرف الصحي وأطقم أدوات النظافة لما مجموعه 31.000 منزل، ورصد نوعية المياه والسيطرة عليها على مستوى كل من المجتمعات المحلية والأُسَر والمدارس، وضمان رصد المجتمع المحلي للأمراض التي تنقلها الحشرات وغيرها من وسائط نقل الأمراض، وقيامه بالوقاية منها.

التثقيف بمخاطر الألغام: سوف يستفيد حوالي 10.000 طفل تشادي من الشرح التفصيلي حول الأدوات الجديدة للتثقيف والتوعية بمخاطر الألغام في المدارس، ومن هذه الأدوات دليل المعلم وكتاب التلميذ. وسيستفيدون أيضاً من إنتاج صناديق الصورة اللازمة لشبكة المدارس الابتدائية التي تدعمها اليونيسف. كما سيتم تنظيم جلسات عمل بشأن التثقيف بمخاطر الألغام، خاصة بالتدريب المستمر للمعلمين على ذلك.

موجز احتياجات اليونيسف المالية لعام 2008
القطاع دولار أمريكي
التغذية 5,787,202
الصحة 6,976,400
ڤيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/الإيدز 2,311,200
التعليم 11,062,088
حماية الأطفال 7,074,840
المياه والصرف الصحي والنظافة 11,290,640
التثقيف بمخاطر الألغام 139,100
المجموع* 44,641,470

* يشمل المجموع معدل استرداد مقداره 7 في المئة كحد أقصى. وسَيُحسب معدل الاسترداد الفعلي للمساهمات وفق قرار المجلس التنفيذي لليونيسف رقم 2006/7 بتاريخ 9 يونيو/حزيران 2006.