75 عاماً على تأسيس اليونيسف
رؤى جديدة للمستقبل لكل طفل منذ عام 1946.

ظلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تعمل بلا كلل منذ 75 عاماً من أجل حقوق الأطفال وعافية كل طفل، مهما كانت هويتهم، وأينما كانوا يعيشون.
لطالما كانت اليونيسف قوة لا يمكن وقفها تناضل من أجل التغيير في حياة الأطفال عبر جميع أنحاء العالم.
ومنذ تأسيس اليونيسف في أعقاب الحرب العالمية الثانية، بقينا في الخطوط الأمامية للأزمات الإنسانية والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية. ولم تنثني عزيمتنا أمام حجم الأزمات، وارتقينا إلى مستوى التحدي، ووضعنا رؤية جديدة لما هو ممكن، واستجبنا من خلال مساعدة ملايين الأطفال على البقاء والازدهار. ووصلت خبراتنا الميدانية لأكثر من 191 بلداً ومنطقة، وذلك عبر شراكات ملتزمة وشغف بالابتكار.
العالم الذي نحتاجه
انضم إلى الرحلة
تقرير اليونيسف 75
خارطة طريق لعكس الأثر المدمر لكوفيد-19 على الأطفال والشباب وللاستجابة والتعافي ووضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفل.
تاريخ اليونيسف
عندما احتجاج الأطفال الأشد ضعفاً في العالم إلى مناصرٍ لحقوقهم، نهضت اليونيسف لتؤدي المهمة.
فمن الإغاثة القصيرة الأجل أثناء النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، إلى البرامج الطويلة الأجل المعنية بالبقاء والتنمية، ساعدْنا على بناء أنظمة للصحة والرفاه قادرة على التحمل في جميع أنحاء العالم. وقد هزمنا أمراضاً، ووفرنا الخدمات الأساسية والتعليم والمهارات، وطورنا بيئات أكثر صحة وأماناً للأطفال وأسرهم في كل مكان.
قصتنا هي قصة الأطفال ومن كافحوا دون هوادة من أجل الأطفال، ومنهم سفراء النوايا الحسنة وموظفو اليونيسف في مختلف أنحاء العالم.
رؤية جديدة للعالم لكل طفل
يواجه العالم اليوم أزمات متعددة — منها جائحة كوفيد-19، وتغير المناخ، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية الواسعة الانتشار، وتزايد الفقر والتفاوت. وتؤثر هذه التحديات علينا جميعاً، ولكنها أكثر ما تضر بالأطفال الأكثر ضعفاً.
توشك أن تحل بنا أزمة في حقوق الطفل.
مع الاضطراب تأتي الفرصة. تماما كما أعدنا البناء من أنقاض الحرب العالمية الثانية، يظل هدفنا اليوم ضمان الانتعاش العالمي من خلال وضع الأطفال في مقدمة الأولويات للاستثمار. وللقيام بذلك، نوفر 75 عاما من الخبرة في المجالات التالية ذات الأولوية:

اللقاحات للجميع
كان من أهم مساهماتنا لحياة الأطفال هي المحافظة على سلامتهم من الأمراض الفتاكة. وقد ساعدَتْ جهودنا العالمية في التحصين ملايين الأطفال على البقاء والنماء أصحاء وسعداء وأقوياء.
وإذ يتواصل توزيع لقاحات كوفيد-19 عبر مرفق كوفاكس، فإننا نظل ملتزمين بشراكاتنا مع الحكومات والقطاع الخاص لضمان وصول اللقاحات إلى الجميع، بما في ذلك الفئات الأشد عرضة للتهميش والإقصاء.

التعليم للجميع
تعمل مبادرة اليونيسف ’رؤية جديدة للتعليم‘ على إحداث ثورة في التعليم وتطوير المهارات بغية توفير التعليم العالي النوعية لكل طفل من خلال التعلّم الرقمي، والربط بشبكة الإنترنت، وتوفير الأجهزة الإلكترونية، والبيانات الميسورة الكلفة، وإشراك اليافعين.

الاستثمار في الصحة العقلية
ينشأ نصف الاضطرابات العقلية بين الناس قبل سن الخامسة عشرة، وينشأ 75 بالمئة منها في مطلع سنوات الرشد. ونحن ندعو إلى تخصيص استثمارات والقيام بعمل لدعم وحماية الصحة العقلية للأطفال واليافعين، وإنهاء الإهمال، والإساءات، والصدمات في مرحلة الطفولة، التي تؤدي إلى نتائج حياتية سيئة.

التصدي لأزمة المناخ
تغيّر المناخ لن ينتظر، ففي عالم يُفرِط فيه 17 بلداً باستخراج المياه سنوياً، يتعين علينا وضع رؤية جديدة لعالمٍ ينعم بالأمن المائي من أجل الأطفال. وإذا قمنا بعمل حاسم الآن يمكننا التعامل مع تغير المناخ، وحماية البيئة، ووضع رؤية جديدة لعالم ينعم بالأمن المائي من أجل أطفالنا وأجيال المستقبل.