يونيسف: تموت امرأة وستة من حديثي الولادة كل ساعتين في اليمن بسبب مضاعفات أثناء الحمل أو الولادة

14 حزيران / يونيو 2019
طفلة حديثة الولادة وُلدت في 31 ديسمبر 2018 في دار الحضانة في مستشفى 22 مايو بدلع حمدان، محافظة صنعاء.
UNICEF/UN0318233/Aljaberi
طفلة حديثة الولادة وُلدت في 31 ديسمبر 2018 في دار الحضانة في مستشفى 22 مايو بدلع حمدان، محافظة صنعاء.

نيويورك/عمان/صنعاء، 14 يونيو 2019 - تموت امرأة وستة من حديثي الولادة كل ساعتين في اليمن بسبب مضاعفات أثناء الحمل أو الولادة حسب ما ذكرته اليونيسف اليوم في أول بيان من ضمن سلسلة بيانات قصيرة حول صحة الأم والوليد في اليمن.

 تقول المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور بأن "قدوم مولود جديد إلى الحياة في اليمن يمكن أن يتحول في كثير من الأحيان إلى مأساة للأسرة بأكملها".  وأضافت بالقول "عقود من تدني التنمية وسنوات من القتال الحاد أوصلت الخدمات العامة الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والأطفال، إلى حافة الانهيار التام".

كما تشير سلسلة الولادة والأبوة في بيئة الحرب التي صدرت هذا الأسبوع أن معدل وفيات الأمهات ارتفع بشكل حاد منذ تصاعد النزاع من خمس وفيات أمهات يومياً عام 2013 إلى 12 حالة وفاة في 2018.

من بين النتائج الإضافية التي تم التوصل إليها أيضاً ما يلي:

  • تموت واحدة من بين كل 260 امرأة أثناء الحمل أو الولادة
  • 3 ولادات فقط من بين كل 10 ولادات تتم في المرافق الصحية
  • يموت واحد من بين كل 37 مولود جديد خلال الشهر الأول من الولادة
  • 1 من 15 فتاة مراهقة تتراوح أعمارهن بين 15-19 سنة أنجت مواليد
  • 1,1 مليون امرأة حامل ومرضع تحتاج إلى علاج من سوء التغذية الحاد الوخيم.

 

الوصول إلى خدمات رعاية للحوامل وما بعد الولادة هو مفتاح بقاء حديثي الولادة والأمهات على قيد الحياة. غياب الخدمات الملائمة إضاقةً إلى تعذر الحصول عليها أو عدم القدرة على دفع تكاليف المواصلات جعل من العاملين الصحيين المجتمعيين وعلى نحو متسارع "الملاذ الأخير للحصول على تلك الخدمات" بالنسبة للنساء والأطفال – لا سيما في المناطق النائية والريفية والمتضررة من الحرب. مع ذلك فهم يواجهون أيضاً عدة تحديات كانعدام الأمن ونقص الإمدادات وغياب وسائل النقل.

نصف المرافق الصحية في اليمن لم تعد تعمل بسبب نقص الكوادر أو نقص الإمدادات أو عدم القدرة على تغطية التكاليف التشغيلية أو بسبب محدودية الوصول. أما تلك التي لا تزال تعمل فإنها تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات والموظفين مما يعرض الكثير من الأرواح للخطر.

لكن ومن خلال العمل مع الشركاء في الميدان تدعم اليونيسف تقديم الخدمات القائمة على المجتمع ومرافق الرعاية الصحية الأولية مع التركيز على الرعاية المستمرة للأم والطفل قبل الحمل وخلاله وفي أوقات الولادة وبعد الولادة.

وعلى مستوى المجتمع، تدعم اليونيسف وشركاؤها أيضاً القابلات المجتمعيات والمتطوعين الصحيين لتقديم خدمات إدارة الحالات لأمراض الطفولة الشائعة وكذا الرعاية المنزلية للأم والوليد.

وعليه، تدعو اليونيسف كافة أطراف النزاع والمجتمع الدولي إلى:

  • تركيز الموارد بما يخدم المجتمعات الفقيرة والمهمشة ومجتمعات النزوح.
  • حماية نظام الرعاية الصحية في البلد مع إيلاء اهتمام خاص بالرعاية الصحية الأولية.
  • استئناف دفع رواتب العاملين في القطاع الصحي ودعم تقديم حوافز للموظفين المشاركين في تقديم الخدمات المنقذة للحياة.
  • ضمان استدامة نُظم الحماية الصحية الاجتماعية وتوسيع نطاقها ومن ذلك التحويلات النقدية للأسر الضعيفة والقسائم الصحية.

 

وأردفت السيدة فور قائلة "توفر خدمات رعاية الحوامل والولادة بحضور كادر صحي مؤهل أمران ضروريان لبقاء كلاً من الأمهات والأطفال على قيد الحياة" وقالت أنه "في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بالذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل فإننا نجدد النداء لجميع الأطفال - سواءً في اليمن أو في أماكن أخرى من العالم - للتمتع بحقوقهم الكاملة في الصحة والتعليم والحماية والسلام".

بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي

Joe English
UNICEF New York
هاتف: +1 917 893 0692
بريد إلكتروني: jenglish@unicef.org
Bismarck Swangin
UNICEF Sri Lanka
هاتف: +94 777 236 548
بريد إلكتروني: bswangin@unicef.org

محتوى الوسائط المتعددة

عن اليونيسف 

تعمل اليونيسف في بعض أكثر أماكن العالم صعوبة للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم. فنحن نعمل من أجل

كل طفل، في كل مكان، في أكثر من 190 بلداً وإقليماً لبناء عالم أفضل للجميع.

تابع اليونيسف على تويتر وعلى فيسبوك.