اقرأ كتاب القصة المصورة الفائزة من مسابقة القصص المصورة للأبطال الخارقين التي نظمتها اليونيسف
تروي قصة "كيبتا: ابدِعي!" كيف تقوم فتاة بالمساعدة في هزيمة التسلط واستعادة الأمن في مدرستها.

بعد أن بحثنا في كل مكان، اخترنا بطل الأبطال الخارق الذي يسعى إلى القضاء على العنف في المدارس: «كيبتا»!
«كيبتا»، والتي يناديها أقرانها باسم «رجوى»، هي فتاة تبلغ من العمر 15 سنة ويمكنها تحويل رسوماتها إلى أشياء حقيقية تستخدمها في إيقاف العنف في المدارس.
حالما التحقت «رجوى» بمدرسة جديدة ينتشر فيها التسلط، اكتشفت فتاتين تحاصران فتاةً أخرى في غرفة صف فارغة. ويبدو أن الفتاتين بعد أن أمضيتا فصل الصيف بأكمله تضايقان الفتاة الضحية عبر شبكة الأنترنت، باتتا جاهزتين لتصعيد تسلطهما إلى مستوى أكبر. وهذه مسألة بوسع «كيبتا» ومن دون شك أن تتصدى لها، إلا أن عليها أولاً ن تواجه تنيناً بثلاثة رؤوس، وغولاً، ووحشاً من الصخر، وأكثر من ذلك. أثمة قوة شريرة أعتى وراء كل ذلك؟ يجب على «كيبتا»، والتي تعتمد قوتها على قدرتها في التخيّل، أن تستخدم كل ذكائها وتعاطفها لهزيمة القوة الخفية المسؤولة عن هذا الشر، لتستعيد السلام.
اقرأ القصة المصورة
أفضل طريقة للمشاهدة هي باستخدام محرك البحث كروم أو فايرفوكس
تعرّف على الرسامة

«ريزكا» هي رسامة تبلغ من العمر 18 سنة وناشطة تناهض التسلط، وتنحدر من سولاويسي الجنوبية بإندونيسا. وهي تحب القهوة وركوب الدراجات الهوائية ومداعبة القطط. وهي تصف نفسها بأنها خجولة، وتقول إنها تشعر بالإلهام من القدرة على استخدام الرسم كطريقة لمواجهة الظلم. ولهذا السبب ابتكرت «كيبتا»، كي تُظهِر بأنه بوسع أي شخص أن يواجه التسلط. وهي تأمل بأن بطلها الخارق سيلهمك أيضاً.
عن المسابقة
إنه ذلك الشعور الذي ينتابك ... ومن الصعب أن تحدده بدقة.
أنت ترى شخصاً يتعرض للدفع في مكان ما في الممر، ولكنك تشعر بثقل في ساقيك ولا تقوى على الحراك. ورغم أنك تعرضت للتحرش في طريقك إلى المدرسة، إلا أنك تشعر بضيق في حلقك ولا تقوى على الكلام.
ما هي هذه القوة المظلمة؟ إنها ’الصمت‘.
منذ فجر الحضارة الإنسانية، ظل ’الصمت‘ يمنع بلايين الناس عن القيام بعمل ضد الظلم والعنف. وقد هددت نتائجه الشريرة أرواح الأطفال واليافعين، إذ أتاح للعنف في المدارس وفي محيطها أن ينتشر في جميع أنحاء العالم، من غرف الصف إلى الممرات المظلمة.
ظل الأبطال الخارقون اليافعون من جميع أنحاء العالم، ومنذ قرون، يتغلبون على القوى المظلمة ’للصمت‘، إذ تصرفوا وتحدثوا بجرأة للتصدي للعنف في مدارسهم.
ولكن من أجل أن نهزم ’الصمت‘ ونُبقي الأطفال واليافعين آمنين في المدرسة، فإننا نحتاج مزيداً من الأبطال الخارقين ونحتاجهم الآن.
لقد دعت مسابقة القصص المصورة للأبطال الخارقين الأطفالَ واليافعين أن يضموا قواهم مع حملة اليونيسف من أجل #القضاء_على_العنف وابتكار بطل خارق ليُبقي المدارس آمنة.
وشارك آلاف اليافعين من جميع أنحاء العالم في المسابقة، وفاز بالتصويت البطلة الخارقة «كيبتا» التي ابتكرتها «ريزكا»، إذ حازت على أكثر من 23,000 صوت. والجائزة هي العمل من فريق محترف لنشر قصتها المصورة، والحصول على جلسات إرشادية مع فنان القصص المصورة المعروف غابرييل بيكولو!
ومن أجل التوعية بمشكلة التسلط في المدارس، تم عرض القصة المصورة التي أعدتها «ريزكا» على قادة العالم في الأمم المتحدة، وسيتم توزيع 100,000 نسخة منها على المدارس في جميع أنحاء العالم.