فتح الإمكانات الكامنة عند الأطفال اللاجئين والمهاجرين
عند الأطفال اللاجئين والمهاجرين إمكانات كامنة هائلة.

العنف والاستغلال والتمييز — هذه كلها من التهديدات اليومية لسلامة الأطفال اللاجئين والمهاجرين والأطفال المتضررين من أهوال النزاعات. لا تنفك تزداد الأخطار التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال في الوقت الذي تكابد فيه كل بلدان العالم جائحة كوفيد‑19.
إذ نخطط للمستقبل — ونبدأ في وضع رؤية جديدة لعالم أكثر عدلاً لكل طفل — من المهم أن نعيد التفكير أيضاً فيما لدى الأطفال المرتحلين ليقدمونه للمجتمعات المحلية من خلال شغفهم وقدرتهم على الصمود وعزيمتهم التي لا تلين. ولكن للقيام بذلك، نحتاج أولاً إلى فهم سيرورة رحلاتهم بشكل أفضل — من أين أتوا ومن هم وبماذا يحلمون للمستقبل.
اعتمدت لعبة فتح إمكاناتهم الكامنة Unlock their Potential المصغرة على قصص واقعية لثلاثة أطفال وكان الهدف منها تسليط الضوء على هؤلاء الصغار غير العاديين، لمواجهة المفاهيم الخاطئة الشائعة عنهم، ولمساعدتك على استكشاف بعض التحديات التي يواجهونها. الفهم الأفضل يصنع عالماً أفضل.
تبرع لمساعدة هؤلاء الأطفال على فتح إمكاناتهم الكامنة
الأطفال وراء اللعبة
من نافل القول أن رحلات هؤلاء الأطفال في العالم الحقيقي ليست ولم تكن أبداً لعبة. لقد تطلبت النجاة من التحديات التي واجهها كل من بويا وسما ونورا — الجسدية منها والعاطفية — مخزوناً عميقاً من القوة والتصميم. لكن أيا منها لم يفتر شغفهم أو تفاؤلهم. اقرأ عن حياتهم، وما الذي يحفزهم، وعن أحلامهم للمستقبل.
كيف يمكنك أن تحدث فرقاً
تعمل اليونيسف يومياً على جعل المجتمعات المحلية أكثر شمولاً للأطفال اللاجئين والمهاجرين وضمان منحهم فرصاً عادلة: من الحملات من أجل حقوق الأطفال النازحين، إلى تعليمهم وتمكينهم بمهارات وفرص جديدة، إلى مساعدتهم على الاستقرار في حيواتهم الجديدة.
عندما نعمل معاً، ننجز أكثر. ولهذا فمن الضروري ضمان اندماج الأطفال المهاجرين واللاجئين مع أقرانهم المحليين. عندما يتم ذلك، لا يستفيد الأطفال أنفسهم فقط — بل المجتمع أيضاً يصبح أفضل حالاً. اقرأ المزيد عن رؤية اليونيسف لعالم أفضل للأطفال المرتحلين ومجتمعاتهم المحلية الجديدة.