سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة، مزون المليحان، تعود إلى الأردن للالتقاء مع اللاجئين المتأثرين بأزمة التعليم الناجمة عن جائحة كوفيد-19

بعد زهاء عقد منذ وصول ناشطة التعليم السورية مزون المليحان للمرة الأولى إلى الأردن كلاجئة يافعة، عادت في بداية السنة الدراسية الجديدة لإلهام الأطفال للعودة إلى التعلّم بعد إحدى أطول فترات إغلاق المدارس في العالم بسبب كوفيد-19

31 آب / أغسطس 2022
في 31 آب / أغسطس 2022، تجلس مزون المليحان، سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة،  مع أحلى، 8 أعوام، خلال فصل دراسي لتعلم اللغة العربية في مركز مكاني الذي تدعمه اليونيسف في شرق عمان، الأردن.
UNICEF/UN0696281/Matas في 31 آب / أغسطس 2022، تجلس مزون المليحان، سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة، مع أحلى، 8 أعوام، خلال فصل دراسي لتعلم اللغة العربية في مركز مكاني الذي تدعمه اليونيسف في شرق عمان، الأردن.

عمان/ نيويورك، 31 آب/ أغسطس 2022 – حذّرت سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة، مزون المليحان، أثناء زيارة لمدة ثلاثة أيام توقفت فيها في أماكن مختلفة من الأردن، من أن الأطفال اللاجئين يواجهون خسارة شديدة في تعليمهم، إذ تحمّلوا حوالي سنتين من إغلاق المدارس بسبب كوفيد-19، مما يهدد بتراجع المكتسبات التي تحققت في هذا المجال منذ أن فروا من بلدهم بسبب النزاع الدائر هناك.

وقالت مزون المليحان، "بات الأطفال الذين دمر النزاع حياتهم يواجهون حالياً أزمة جديدة من جراء خسارة التعليم، فقد فاتهم الكثير من وقت الدراسة وهم الآن غير قادرين على القراءة والكتابة وتمييز الأرقام. إن جيلاً كاملاً من الأطفال المستضعفين مهددون بترك الدراسة نهائياً، مما يجعلهم معرضين لأخطار الزواج المبكر وعمالة الأطفال وتراجع الصحة العقلية".

وفي بداية هذه السنة الدراسية الجديدة في الأردن، التقت مزون مع أطفال في مركز ’مكاني‘ الذي تدعمه اليونيسف في عمان. وتزوِّد مراكز ’مكاني‘ الأطفال والشباب المستضعفين بأماكن آمنة لتطوير مهارات جديدة، والحصول على دعم تعليمي، والمشاركة في أنشطة من بينها الفنون والموسيقى والرياضة. وقد وصل برنامج ’مكاني‘ إلى حوالي نصف مليون طفل وشاب من جميع الجنسيات منذ انطلاقه في عام 2015.

وفي يوم الخميس من هذا الأسبوع، ستعود مزون للمرة الأولى إلى مخيم الزعتري للاجئين منذ أن لجأت إليه مع أسرتها قبل حوالي عقد من الزمن للفرار من الحرب في سوريا، وكان عمرها آنذاك 13 سنة.

وقالت مزون، "ستكون العودة إلى مخيم الزعتري أمراً عاطفياً بالنسبة لي. فهو المكان الأول الذي دعوته ’بيتي‘ بعد فراري من بلدي الحبيب. وأنا أفكر كثيراً بالكفاحات التي يواجهها الأطفال والأسر في المخيم. ورغم أن فترة إقامتي في المخيم كانت من أصعب الفترات في حياتي، إلا أنها الفترة التي وجدتُ فيها صوتي كناشطة تعليمية والتي غيّرَتْ مسار حياتي إلى الأبد".

تعمل اليونيسف مع الحكومة الأردنية لمساعدة الأطفال في المجتمعات المحلية المضيفة وفي مخيمات اللاجئين ليظلوا في المدارس وتحقيق التعافي لتعليمهم وتسريعه. وتدعم اليونيسف المعلمين لتقييم مستويات التعلّم التي بلغها الأطفال وتوفير برامج لاستعادة التعلّم؛ والوصول إلى الأطفال الذين أُجبروا على ترك الدراسة وتزويدهم بتعليم وتدريب غير رسمي.

وقالت شيروز موجي، ممثلة اليونيسف بالنيابة في الأردن، "تبدأ في هذا الأسبوع سنة أكاديمية جديدة – حيث يُستأنف التعلّم الوجاهي – مما يجلب الأمل لأطفال الأردن. ومن خلال العمل الآن لتعجيل التعلّم وتضييق الفجوة التعليمية، خصوصاً بين الأطفال الأشد ضعفاً، يمكننا تزويد الأطفال بلبنات البناء للتعلّم الذي يحتاجونه لبلوغ إمكاناتهم الكاملة".

والتقت مزون أثناء الزيارة أيضاً مع يافعين منهمكين بأعمال تطوعية، وريادة الأعمال، وخلق فرص العمل الخضراء، والابتكار الاجتماعي، والنشاط المناخي، وذلك لسماع آرائهم حول انخراط مجتمعاتهم المحلية في هذه الأنشطة، وللتعرّف على أفكارهم وحلولهم لتحسين حياة اليافعين في الأردن والمساعدة في حمايتهم من أسوأ تأثيرات تغير المناخ ونقص المياه.

بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي

جورجينا ديالو
مكتب اليونيسف الإقليمي لأوروبا وآسيا الوسطى
هاتف: +1 917 238 1559
بريد إلكتروني: gdiallo@unicef.org

موارد إضافية

On 31 August 2022, UNICEF Goodwill Ambassador Muzoon Almellehan (white UNICEF T-shirt) and Alaa Khaled Hasan (cyan T-shirt), UNICEF Makani Officer, sit in on a Child Protection session while visiting a UNICEF-supported Makani centre in East Amman, Jordan.
On 31 August 2022, UNICEF Goodwill Ambassador Muzoon Almellehan (white UNICEF T-shirt) and Alaa Khaled Hasan (cyan T-shirt), UNICEF Makani Officer, sit in on a Child Protection session while visiting a UNICEF-supported Makani centre in East Amman, Jordan.

عن اليونيسف

تعمل اليونيسف في بعض أكثر أماكن العالم صعوبة للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم. فنحن نعمل من أجل كل طفل، في كل مكان، في أكثر من 190 بلداً وإقليماً لبناء عالم أفضل للجميع.

تابع اليونيسف على تويتر وعلى فيسبوك.