زلازل مدمّرة تضرب سوريا وتركيا
لا يزال ملايين الأطفال بحاجة إلى دعم إنساني عاجل.

بعد مرور ثلاثة أشهر على الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا، لا يزال ملايين الأطفال بحاجة إلى دعم إنساني عاجل. أدى الزلزالان وآلاف الهزات الارتدادية التي تبعتهما إلى دفع أسر عديدة إلى ظروف شديدة الصعوبة وتركت العديد من الأطفال دون مأوى ودون إمكانية الحصول على الخدمات، بما في ذلك المياه المأمونة، والتعليم، والرعاية الطبية.
لا يزال ملايين الأشخاص نازحين داخلياً بعد أن أُجبروا على ترك منازلهم المتضررة أو المدمّرة للعيش في ملاجئ مؤقتة. وقد تسببت الزلازل بأضرار إضافية للمدارس وخدمات الرعاية الصحية وغيرها من الهياكل الأساسية مما يعرض رفاه الأطفال والأسر للخطر.
وما انفكت اليونيسف تعمل دون كلل منذ وقوع الزلازل لزيادة مساعداتها المباشرة المنقذة للأرواح للمجتمعات المحلية المتأثرة، وتقييم تأثيرات الكارثة، ودعم إعادة تأهيل الهياكل الأساسية المتضررة واستعادة الخدمات الأساسية. مع ذلك، ثمة حاجة إلى دعم أكثر للتصدي إلى الأزمة الجارية.
تبرّعوا لدعم عمل اليونيسف من أجل الأطفال المتضررين من الزلازل.