تقرير اليونيسف السنوي لعام 2018
لكل طفل، كل حق
نقاط مهمة
يَشرحُ التّقريرُ هذا بالتّفصيلِ النّتائجَ التي حَقّقَتْهَا مُنظّمةُ اليونيسف وشركاؤُها و أنصارُها الأسخياء، و كادرُها العالميّ المُتفاني، والأطفالُ واليافِعُونَ أنفسهم في عام 2018، مُسْتَعْرِضَاً ذلكَ لا بالكلماتِ و حسب، بل و بالصّور والحقائق والأرقام. كما أنّه يُصوّرُ جانباً من حملات الدّعوة التي قامت بها اليونيسف عام 2018، والتي صبّت فيها اهتمامها على تعزيزِ بقاءِ الأطفال وصحّتهم، وعلى توسيع برامج تنمية الطّفولة المبكّرة، وعلى إنهاء العنف ضدّ الأطفال، ودعمِ صِغَارِ السنّ من المهاجرين واللاجئين.
كما أنّهُ يُسَلّطُ الضّوءَ على الحالاتِ التي تُظهر كيفَ أبَرّتِ اليونيسف بِقِيَمِهَا الأساسيّة المتمثّلةِ في الرّعاية، والاحترام، والنّزاهة، والمساءلة، والثّقة، وذلك عن طريق استحداثها تغييراً إيجابيّاً في ثقافة المنظّمة. كما يستعرضُ التّقريرُ، الذي يُعَدُّ بمثابةِ سِجِلَّ اليونيسف لمجريات السّنة الأولى من خطّتها الاستراتيجيّة للأعوام 2018-2021، الجهودَ المبذولةَ لحماية حقوق كلّ طفل، ولِفَتْحِ فُرَصٍ جديدة للأطفال واليافعين، ولزيادة أثرِ اليونيسف و جدواها، و لتعزيز شراكاتِها وأمانَتِهَا الماليّة. ويَلْحَظُ التّقريرُ، من بين العديد من الإنجازات، دَعْمَ اليونيسف لـ 27 مليون عمليّة ولادة في مركز صحيّ، وإعطاءَ ثلاث جرعات من اللقاح خماسي التكافؤ لعدد يقدّر بـ 65.5 مليون طفل، وتعليمَ 12 مليون طفل، وتقديمَ الطّبابة لـ 4 مليون طفل مصابين بسوء التّغذية الحادّ الوخيم، إلى جانبِ استجابةِ المنظّمة لـ 285 حالة إنسانيّة طارئة في 90 دولة.
ويعاينُ تقرير اليونيسف السّنوي لعام 2018 التقدّمَ الذي أُحْرِزَ رغمَ التحديّات الإنسانيّة – والفرصَ السّانحةَ مستقبلاً – في الوقتِ الذي يحتفلُ المجتمع الدّولي فيه في عام 2019 بمرور ثلاثين عاماً على ذكرى اتّفاقيّة حقوق الطفل.
