انفجار في صنعاء يقتل 14 طفلاً في مدرسة، ويصيب 16 طفلًا بجراح، معظمهم دون سن التاسعة
تصريح منسوب إلى خِيرْت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

- متوفر بـ:
- English
- العربية
صنعاء/عمان، 9 نيسان/أبريل 2019 - "أدّى انفجار في صنعاء هذا الأسبوع إلى مقتل 14 طفلاً وإصابة 16 آخرين بجراح خطيرة. هذا ما تمكّنت اليونيسف من التحقق منه، مع احتمال ارتفاع العدد الفعلي للقتلى والجرحى من الأطفال.
"يصارع معظم الأطفال المصابين بجراح خطيرة، والموجودين حالياً في مستشفيات صنعاء، من أجل البقاء على قيد الحياة. معظم هؤلاء الأطفال هم دون سن التاسعة. هذا وقد فارقت طفلة الحياة متأثرة بجراحها صباح أمس.
"وقع الحادث بالقرب من مدرستين.
"وقع الانفجار قُبيل وقت الغداء، بينما كان الطلاب في صفوفهم. مما أدى إلى تحطيم النوافذ وانطلاق الشظايا والزجاج المكسور بقوة، داخل صفوف المدرسة.
"يصعب على المرء أن يتخيل مدى الرعب الذي عانى منه هؤلاء الأطفال – كما هول الرعب ومشاعر الذنب التي قد يشعر به أهالي الأطفال لمجرد قيامهم بما يطمح إليه كل أب وأم، ألا وهو ببساطة: إرسال أطفالهم إلى المدرسة.
"إن قتل الأطفال وتشويههم هو انتهاك خطير لحقوق الطفل.
"يأتي انفجار الأمس كتذكير بأنه حتى المدارس ليست آمنة في اليمن. لا يمكن استخدام واحدة من بين خَمس مدارس، وذلك نتيجة مباشرة للنزاع. تعرّضت بعض المدارس لهجوم مباشر، بينما تستخدم بعضها الآخر لأغراض عسكرية. بات الذهاب إلى المدرسة اليوم حلماً بعيد المنال بالنسبة إلى أكثر من 2 مليون طفل في اليمن! قد يُثَبِّط انفجار الأمس الأهالي عن إرسال أطفالهم إلى المدرسة.
"كثَّفت اليونيسف على مدار الـ 24 ساعة الماضية المساعدات المنقذة للحياة للأطفال والعائلات المتضررة، بما في ذلك توفير الدعم النفسي والاجتماعي، وتغطية تكاليف الجراحة والعلاج الطبي، ومساعدة العائلات للمكوث مع أطفالهم أثناء تلقيهم العلاج.