اليونيسف وشركاؤها يقدمون تلقيحات ضد شلل الأطفال لـما يقارب 232 ألف طفل وطفلة في سوريا والعراق، العديد منهم ممن تأثروا بسبب العنف في شمال شرق سوريا
- متوفر بـ:
- English
- العربية
عمّان، 25 تشرين الأول/ أوكتوبر - قدّمت اليونيسف وشركاؤها تلقيحات ضد شلل الأطفال والحصبة لحوالي 230 ألف طفل وطفلة دون سنّ الخامسة في محافظة الحسكة، شمال شرق سوريا، بما في ذلك في مآويٍ جماعية ومخيمات مثل مخيمي الهول والعريشة.
خلال أقل من أسبوعين، أُجبر80 ألف طفل وطفلة على الفرار من منازلهم خلال موجة العنف الأخيرة في شمال شرق سوريا.
فرّ إلى العراق في هذه الأثناء ما يقارب من 4,000 طفل وطفلة بحثاً عن الأمان، عبروا الحدود السورية باتجاه إقليم كردستان العراق من خلال معبري سحيلا والوليد وهم الآن في مخيم بردرش في دهوك، شمالي العراق. تتواجد الفرق المدعومة من اليونيسف على الحدود، وهي تعمل مع الجهات الشريكة لتلقيح الأطفال ضد شلل الأطفال والحصبة. وحتى تاريخه، تلقى 2,790 طفل وطفلة تلقيحات ضد شلل الأطفال وتلقى 2,595 طفل وطفلة تلقيحات ضد الحصبة.
يقول تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا " تسببت تسع سنوات من الحرب تقريباً إلى تراجع مستويات التلقيح بين الأطفال في سوريا من 80% ما قبل اندلاع النزاع إلى أقل من 50 بالمائة." وأضاف، "الوصول للأطفال المعرّضين بدرجة عالية جداً للإصابة بالأمراض، بما فيها الحصبة وشلل الأطفال، هو أمر ضروري للغاية."
شهد عام 2013 تفشياً لشلل الأطفال كان هو الأول من نوعه خلال 14 عاماً، أدى إلى إصابة 36 طفلاً وطفلة بالشلل في سوريا، وإصابة طفلين في العراق في السنة التالية. واستجابة إلى ذلك، أطلقت اليونيسف وشركائها حملة تلقيح ضد شلل الأطفال هي الأضخم من نوعها في المنطقة. تمكنا من تزويد أكثر من 25 ميلون طفل وطفلة باللقاحات في سبع دول، ولأكثر من مرة. ولم يتم الإبلاغ عن حالات جديدة لفيروس شلل الأطفال البرّي في هذه الدول منذ ذلك الوقت.