10 أيلول / سبتمبر 2019

كيف تتحدث مع أصحاب القرار حول التنمّر في المدارس

حقوقك, يحق لكل طفل أن يكون آمناً من العنف في المدرسة، بما في ذلك العنف من أقرانه. ويحق للأطفال أيضاً التمتع بالخصوصية، وحرية التعبير، وحرية الحصول على المعلومات. وعندما يقع الأطفال ضحايا للتنمر بنوعيه الشخصي وعبر الإنترنت، فذاكَ انتهاكٌ لتلكمُ الحقوق. يُعتبر وجود إطار تشريعي وسياساتي ضامنٍ لحقوق الأطفال بالحصول على التعليم الجيد والحماية أساساً جوهرياً…, ما الذي يدعو إلى مخاطبة وُضَّاعِ السّياسات؟, في إطار حملة اليونيسف من أجل #القضاء_على_العنف في المدارس وفي محيطها، اتخَذَ الأطفال واليافعون من جميع أنحاء العالم موقفاً ودعوا الحكومات والمدرّسين والأهالي للتحرّك لإشعارِ الطلاب بالأمان في المدارس وما حولها. وأشار اليافعون في استطلاعين منفصلين أجرتهما اليونيسف إلى الحكومات بوصفها صاحبة مسؤولية رئيسية لمنع التنمّر والردّ عليه، بما في ذلك التنمّر…, كيف يمكن لوضّاعِ السياسات المساعدة على منع التنمّر؟, حتّى يكون المرء مناصراً مؤثّراً لقضيةٍ ما، فإن أول خطوة مهمة عليه القيام بها هي معرفة السياسات والأنظمة والقوانين السارية في المجتمع المحلي. ويمكنك معرفة المزيد عن هذه الأشياء من خلال البحث، والتحدث مع المسؤولين في المدرسة، ومع الأهالي الآخرين، والأعيان المحليين، أو حتى مع المكتب المحلي لليونيسف. ومن بين الأسئلة التي يمكنك طرحها ما يلي: هل يجري…, كيف يمكنني أن أتواصلَ مع واضعي السّياسات على نحو فعّال؟, بما أن عددَ القضايا التي تشغلُ واضعي السّياسات كبير، فمن المهم تحديد أفضل طريقة للتأثير فيهم. وثمة عددٌ من الطّرقِ النّاجعة للتواصل مع واضعي السياسات، حسب المكان الذي تسكن فيه، والتي تتضمن: كتابة رسالة تطلب فيها عقد اجتماع مع واضعي السّياسات إثارة القضيّة في اجتماع عام، أو اجتماع لجنة معنية بالمدارس والعنف كتابة رسالة إلى رئيس التّحرير في إحدى…, تَحَرَّك, إضافة إلى التواصل مع واضعي السّياسات، بوسعك العمل مع طفلك ومع المدارس لمنع التنمّر والتصدي له. اعرف المزيد حول الكيفية التي يمكنك أن تصبح من خلالها جزءاً من نظام دعمِ طفلك، وعن كيفيّة العمل مع المدارس المحلية لجعلها أكثر أماناً للطلاب: