رسالة المديرة التنفيذية إلى الموظفين بشأن الإعلان عن إنشاء فرقة عمل مستقلة معنية بالتمييز بين الجنسين والتحرش في أماكن العمل باليونيسف

27 أيار / مايو 2018

نيويورك، 27 أيار/مايو 2018 - لا مكان للتمييز بين الجنسين والتحرش وإساءة استعمال السلطة في أي بيئة عمل — ولاسيما في منظمة من قبيل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، التي ما فتئت تحدوها قيم أساسية تتمثل في الاحترام واستيعاب الجميع والرعاية.

وبعد أن استمعتُ للموظفين من شتى دوائر منظمتنا، تعهدت باتخاذ إجراءات لإنهاء التمييز في كل مكتب من مكاتب اليونيسف وفي بيئة العمل.

وللعمل على تحقيق ذلك، وتماشياً مع رسائلي السابقة الموجهة إليكم، أعلن عن إنشاء فرقة عمل مستقلة لاستعراض ممارساتنا الحالية وتقديم توصيات للمنع الفعلي والمنهجي للتمييز المتعلق بنوع الجنس وللتحرش وإساءة استعمال السلطة في أماكن العمل والتصدي لهذه الأعمال. وهذا ما يمثل خطوة هامة في مسيرتنا الواسعة النطاق نحو القضاء على التمييز وإساءة استعمال السلطة بجميع أنواعهما.

وستضم فرقة العمل المستقلة كبار القادة من خارج اليونيسف ومن طائفة من القطاعات والخلفيات — بما فيها دوائر التنمية والأعمال والمنظمات غير الربحية، وهيئات مناصرة المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان — يجمعهم جميعاً التزام بتهيئة بيئة عمل إيجابية جامعة وغير تمييزية تساوي بين الجنسين، ولهم جميعاً خبرة في هذا المجال.

وسأكلفهم بالقيام بدراسة شاملة وغير متحيزة لنظمنا وثقافتنا، وتزويدنا بتوصيات موضوعية وعملية لإجراء تغييرات مجدية في كل دوائر منظمتنا.

وستشترك في رئاسة فرقة العمل:

السيدة «ديبروورك زيودي» وهي مواطنة إثيوبية تولت قيادة استراتيجيات برامج إنمائية وتنفيذ سياساتها وإدارتها على كل من الصعيد القطري والإقليمي والعالمي في هيئات دولية من قبيل البنك الدولي  والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا. وكانت أيضا نائبة رئيسة الجمعية النسائية لمكافحة الإيدز في أفريقيا ومن مؤسسيها. 

السيدة «بورنيما ماني» من الهند وهي رئيسة سابقة لـ منظمة ’’باثفايندر‘‘ الدولية ورئيسة مجلس إدارتها، وأمينة عامة مساعدة سابقة للأمم المتحدة ونائبة المديرة التنفيذية للبرامج في صندوق الأمم المتحدة للسكان. ولها أيضا خبرة واسعة على الأصعدة القطرية والإقليمية والعالمية بفضل مسارها الوظيفي الطويل في سياسة الصحة العامة، وممارستها وأعمال الدعوة المتعلقة بها، بما في ذلك في منظمة الصحة العالمية ومجلس السكان.

وتقدم الدعم لتشكيلة فرقة العمل وعملها أمانة تقودها المستشارة الرئيسية، في الشؤون الجنسانية والتنمية باليونيسف، السيدة «أنجو ماهوترا». وستعمل الأمانة أيضا كصلة وصل وجهاز تيسير لتفاعلات فرقة العمل مع فريق التواصل الداخلي المؤلف من موظفين في اليونيسف من شتى المهام الوظيفية والمكاتب والخلفيات ورابطات الموظفين، ممن سيسهمون في العمل وفي التقييم في آن معاً. وإننا بصدد تشكيل هذا الفريق وسنحرص على تعريف جميع الموظفين بالمشاركين في فريق التواصل الداخلي.

وترد صلاحيات فرقة العمل المستقلة على الموقع الشبكي. وستعمل نحو 6 أشهر لدراسة عملياتنا التنظيمية ونظمنا وسياساتنا وإجراءاتنا وهياكل الإبلاغ لدينا وتدابيرنا التصحيحية. وستخول للأعضاء صلاحية كاملة للحصول على البيانات ومنظورات الموظفين وكل المعلومات ذات الصلة لصوغ توصياتهم.

وسيكون لفرقة العمل أيضا أن تتشاور مع الخبراء والجهات المرجعية خارج اليونيسف، وأن تستفيد من خبرات الآخرين. وهذا ما يشمل وكالات الأمم المتحدة الشقيقة والمؤسسات الأخرى في القطاعين العام والخاص وذلك للتعلم من الكيفية التي تتصدى بها للتحرش والتمييز في أماكن عملها.

وستقدم التوصيات النهائية لفرقة العمل إلى الموظفين والمجلس التنفيذي؛ وستوضع خطة عمل للمتابعة وتنفذ بسرعة.

إنها لحظة مهمة في مسيرة اليونيسف على مدى سبعين سنة، نترجم فيها معاً التزام منظمتنا بعدم التسامح إطلاقا مع التمييز والتحرش إلى واقع في مختلف أرجاء بيئة عملنا.

وإن من دواعي سروري البالغ أن أكون معكم في هذه المسيرة، ونحن نسير قدماً بمنظمتنا نحو المستقبل.

هنرييتا ه. فور
المديرة التنفيذية لليونيسف

بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي

UNICEF Media Team
هاتف: +1 212 303 7984
بريد إلكتروني: media@unicef.org

عن اليونيسف

تعمل اليونيسف في بعض أكثر أماكن العالم صعوبة للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم. فنحن نعمل من أجل كل طفل، في كل مكان، في أكثر من 190 بلداً وإقليماً لبناء عالم أفضل للجميع. لمزيد من المعلومات عن اليونيسف وعملها من أجل الأطفال، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.unicef.org.

تابع اليونيسف على تويتر وعلى فيسبوك.