أطفال الموصل، مرضى وجرحى وبمفردهم، وفي أمس الحاجة الى المساعدة والحماية

14 تموز / يوليو 2017

 

 

بغداد، 13 تموز 2017 - "بالرغم من قرب انتهاء معركة الموصل، إلا أن جراح الأطفال الجسدية والنفسية العميقة سوف تستغرق وقتاً أطول لتلتئم. وقد تكبد نحو 650,000 طفل من الأولاد والبنات الذين عاشوا كابوس العنف في الموصل، ثمناً باهضاً وعانوا الكثير من الأهوال على مدى السنوات الثلاث الماضية.

"ولا يزال الأطفال يعانون في جيوب العنف التي لا تزال قائمة في جزء المدينة القديمة من غرب الموصل. أخبرنا أحد الأطباء الذين تحدثنا إليهم أن الرضع ممن تقل أعمارهم عن أسبوع واحد والأطفال والأمهات يخرجون من المعارك وهم جرحى وتغطيهم الأتربة والأوساخ، وبعضهم يعاني من سوء التغذية. هذا هو الثمن الذي يدفعه الأطفال الذين عاشوا قرابة عشرة أشهر تحت وطأة القتال العنيف.

"في الأيام الثلاثة الماضية، شهدت اليونيسف وشركاؤها زيادة في عدد الأطفال المعرضين للخطر غير المصحوبين بذويهم أو أسرهم الذين يصلون إلى المرافق الطبية ومراكز الاستقبال. كما تم العثور على بعض الأطفال الرضع وهم بمفردهم بين الحطام.

"يتم إحالة الرضع والأطفال غير المصحوبين بذويهم أو أسرهم الذين يصلون إلى مراكز علاج الصدمات ونقاط التدقيق على الفور إلى منظمة اليونيسف وغيرها من المنظمات الإنسانية ليتم مساعدتهم وجمع شملهم مع أسرهم كلما أمكن ذلك.

"يجب أن تظل احتياجات الأطفال ومستقبلهم في مقدمة الأولويات في الأسابيع والأشهر القادمة. وتكرر اليونيسف دعوتها جميع أطراف النزاع في العراق إلى معاملة كافة الأطفال كأطفال، أينما ولدوا، أيا كان انتماؤهم. لقد حان الوقت لتعافيهم ومعالجة صدماتهم وجمع شملهم مع عائلاتهم واستعادة بعض طفولتهم المفقودة ".

انتهى

 

ملاحظات للاعلاميين: بالامكان الحصول على الصور وأفلام الفيديو الخاصة بالموصل على هذا الرابط: http://weshare.unicef.org/Folder/2AMZIFLBU49R

 

  • تمكنت اليونيسف، بالتعاون مع الشركاء، من جمع شمل 1,333 طفلا غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين من الموصل مع أسرهم. كما تقوم اليونيسف بتوزيع المكملات الغذائية الطارئة، وإجراء التلقيحات الاستدراكية ضد الأمراض، وتوزيع رزم الطوارئ.
  • تقوم اليونيسف بإيصال المياه إلى نصف مليون شخص يومياً، وهذا يشمل تزويد 5,2 مليون لتر يومياً للأسر النازحة في المخيمات والمراكز المؤقتة، و 3,3 مليون لتر يومياً الى المناطق في شرق وغرب الموصل وحولها.
  • لدى عودتهم الى ديارهم، سيحتاج الأطفال، منهم من لم يرتاد الصف المدرسي منذ ثلاث سنوات، إلى العودة إلى التعليم النظامي، وإلا فإننا نخاطر بضياع جيلٍ بأكمله. لغاية الآن، قامت اليونيسف بدعم إعادة فتح 470 مدرسة في شرق وغرب الموصل، لخدمة ومنفعة 364,500 طفل.
  • قدر عدد سكان الموصل قبل النزاع بنحو 1,2 مليون نسمة، نصفهم من الأطفال، ويعيش معظمهم في غرب الموصل.

# # #

 

للاستفسار، يرجى الاتصال بـ: شارون نوغيرا، مكتب اليونيسف في العراق، + 964 (0) 7809258542، snogueira@unicef.org توبي فريكر، مكتب اليونيسف الإقليمي في الأردن، 840 544 799 962+، فtfricker@unicef.org

بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي

فريق وسائط اعلام اليونيسف
هاتف: +1 212 303 7984
بريد إلكتروني: media@unicef.org

عن اليونيسف

تعمل اليونيسف في بعض أكثر أماكن العالم صعوبة للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم. فنحن نعمل من أجل

كل طفل، في كل مكان، في أكثر من 190 بلداً وإقليماً لبناء عالم أفضل للجميع.

تابع اليونيسف على تويتر وعلى فيسبوك.