الإعلان عن سفراء ومناصرين شباب قُطريين
في اليوم العالمي للطفل 2018، تتعاون البلدان في جميع أنحاء العالم مع الشباب لتعزيز حقوق الأطفال.

أُعلن عن الممثلة ميلي بوبي براون التي رُشحت سابقاً لنيل جائزة إيمي، كآخر سفيرة للنوايا الحسنة لليونيسف. وبهذا التعيين — الذي يجري في اليوم العالمي للطفل في مقر الأمم المتحدة وفي بناية «إمباير ستيت» في مدينة نيويورك — تصبح الممثلة البالغة من العمر 14 سنة أصغر سفيرة للنوايا الحسنة لليونيسف على الإطلاق.
وإضافة إلى تعيين ميلي بوبي براون كسفيرة جديدة للنوايا الحسنة لليونيسف، تم تعيين سفراء شباب لليونيسف في بلدان عديدة في جميع أنحاء العالم.
الأردن، إيمان بيشه، 10 سنوات
إيمان بيشه البالغة من العمر ثماني سنوات هي مناصرة لحقوق الطفل لدى مكتب اليونيسف في الأردن، وقد فازت بموسم عام 2017 للبرنامج التلفزيوني الإقليمي أرابز جوت تالنت.
أظهرت إيمان شغفاً بالغناء منذ نعومة أظفارها، وبدأت تغني — من أغاني الأوبرا إلى أغاني فرانك سيناترا — منذ كان عمرها ست سنوات. وفي سن السابعة، اختيرت من بين 23 متسابقاً لأداء النشيد الوطني الأمريكي في ملعب بيسبول يتسع لسبعة آلاف متفرج وفي ولاية فلوريدا الأمريكية، وذلك في افتتاح مباراة في التصفيات الوطنية.
وقد تعلمت الغناء من والدتها ومن مشاهدة مقاطع فيديو من موقع يوتيوب. وتسعى حالياً للحصول على تدريب على الأداء الصوتي والموسيقى. وإضافة إلى الغناء، تستمتع إيمان برياضة التنس والعناية بالحيوانات.
إيمان مهتمة بإقامة بيئة آمنة للأطفال في الأردن، وتشارك بفاعلية في الحملات التي تديرها اليونيسف في الأردن للقضاء على العنف ضد الأطفال.
الصين، وانغ يوان (روي وانغ)، 18 سنة
وانغ يوان، والمعروف أيضاً باسم روي وانغ، هو مناصر خاص لليونيسف في مجال التعليم، وهو مغن وممثل معروف، وعضو في الفرقة الموسيقية الصينية «إف. تي. بويز» (TFBOYS).
وفي كانون الثاني / يناير 2016، أطلق وانغ يوان أغنيته المفردة الأولى "لأنكِ تعرفين"، ووصلت إلى قائمة الأغاني الجديدة العشر الأكثر رواجاً في آسيا. وفي السنة ذاتها، نال جائزة ’الموهبة الجديدة الأكثر رواجاً‘ في مسابقة «سوبر سيتي تشارت» التاسعة. ولعب دور البطولة في العديد من الأفلام السينمائية والبرامج التلفزيونية، ونال جائزة ’النجم الأكثر رواجاً‘ في «مسابقة ويبو للأفلام» (Weibo Movie Awards).
وفي كانون الثاني / يناير 2017، تحدث وانغ يوان أمام منتدى الشباب الذي نظمه المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك من موقعه كممثل لحملة ’تخيّل عام 2030‘ التي أطلقتها الأمم المتحدة. وتحدث في خطابه عن التعليم الجيد كأحد أهداف التنمية المستدامة. وكان أول فنان صيني يُدعى لحضور منتدى الشباب، وأول يافع صيني شهير يتحدث على منبر دولي في الأمم المتحدة.
وبوصفه مناصراً خاصاً لليونيسف لشؤون التعليم، فإن وانغ يوان ملتزم بتشجيع التعليم الجيد، والتركيز على مشروع ’المدرسة الملائمة للأطفال‘ الذي يهدف إلى توفير تعليم ابتدائي متساوٍ وعالي الجودة للأطفال في المناطق الريفية في غرب الصين. وقد ظل وانغ يوان يدعم الحملات الرقمية التي تنظمها اليونيسف، وذلك بالاستفادة من العدد الهائل من المتابعين لقنواته على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويقول وانغ يوان، "يتعلم الأطفال عبر التعلّم الاجتماعي والعاطفي مهارات رئيسية من قبيل كيفية التفاهم مع الآخرين وكيفية العمل في فريق وكيف يكون المرء مبدعاً. وأنا أعتقد أنه هذه المعارف مهمة بقدر أهمية المعارف المستمدة من الكتب المدرسية، كما أنها تعدّ الأطفال لمستقبلهم على نحو يلائم متطلبات القرن الحادي والعشرين".
الهند، هيما داس، 18 سنة
هيما داس هي رياضية هندية في مجال الركض السريع، وتحمل حالياً الرقم القياسي الهندي لسباق 400 متر، حيث حققت وقتاً يبلغ 50.79 ثانية، وقد سجلت هذا الرقم في دورة الألعاب الآسيوية التي جرت في العاصمة الإندونيسية، جاكارتا، في عام 2018. وكانت أول رياضية هندية تفوز بميدالية ذهبية في أحد سباقات المضمار في البطولة الدولية للرياضيين تحت سن العشرين التي نظمتها الرابطة الدولية لاتحادات الألعاب الرياضية.
يعمل والد هيما مزارع أرز في قرية دينغ. وأثناء طفولتها، لم يكن يوجد مضمار ركض في قريتها، لذا فقد تدربت في حقل الأرز الذي يعمل فيه والدها، وفي ملعب كرة قدم ترابي غالباً ما يمتلئ بالطين بعد المطر.
واكتشف مدربها، نيبون داس، موهبتها أثناء مسابقة بين المناطق جرت في عام 2016. وقد بدأت تتدرب على السباقات جدياً في السنة الماضية فقط نظراً للنقص الكامل لمرافق التدريب والمعدات. وعلى الرغم من ذلك، أصبحت هيما أول هندية تفوز بميدالية ذهبية في سباقات المضمار على المستوى الدولي، وأول امرأة هندية تفوز بميدالية في فعالية رياضية عالمية للركض. ونالت هيما مؤخراً جائزة «أرجونا» التي تمنحها وزارة الرياضة والشباب الهندية تقديراً لها على إنجازها الباهر في الرياضة.
بوتان: سونام وانغتشين، 16 سنة
سونام وانغتشين هو من بين أصغر المغنين سناً وأكثرهم شعبية في بوتان. وُلد في شباط / فبراير 2002، وهو يدرس في الصف الحادي عشر حالياً. ويغني غالباً بلغة دزونكخا، وهي اللغة الوطنية في بوتان.
وحققت أغنيته ’تشاو ثوم دا‘ التي أطلقها في عام 2015 رواجاً هائلاً، مما حقق له شهرة واسعة. ومنذ ذلك الوقت، كتب سونام العديد من الأغاني التي حققت شهرة كبيرة، وغنى في مناسبات وطنية وحفلات خيرية، كما عمل في تأليف موسيقى تصويرية لأفلام سينمائية.
حقق سونام شهرة كبيرة، خصوصاً بين الشباب واليافعين في بوتان. وهو ينتهز كل فرصة تتاح له ليشجع الأطفال واليافعين على الدراسة، والإيمان بقدراتهم والسعي لتحقيق أحلامهم. ومن موقعه كسفير للشباب لدى اليونيسف، سيستخدم موهبته في الغناء، وشعبيته، والعدد الكبير من متابعي قنواته على وسائل التواصل الاجتماعي، لمخاطبة اليافعين وتمكينهم كي يتحدثوا عن القضايا التي تواجههم.
ويقول سونام، "بوصفي سفيراً للشباب لدى اليونيسف، أريد أن أعمل فعلاً مع الشباب، خصوصاً بشأن القضايا التي نعتقد أنها مهمة لنا. على سبيل المثال نشأة اليافعين أثناء استخدامهم لشبكة الإنترنت. فعلى مستوى العالم، ثمة 71 في المئة من جيلنا يستخدمون الإنترنت، وأنا أريد أن يكون العالم الرقمي مكاناً أكثر أمناً لنا جميعاً".
فنزويلا: إل سيستيما
«إل سيستيما» هي برنامج اجتماعي وثقافي، وقد أسسه الموسيقي الفنزويلي خوزيه أنتونيو أبريو في عام 1975 بهدف استخدام الموسيقى كأداة مؤثرة للتنظيم الاجتماعي والتنمية البشرية.
وهناك حوالي مليون طفل ويافع شاركوا في أنشطة «إل سيستيما»، وقد شكلوا 1,681 فرقة أوركسترا، و 166 فرقة «ألما لانيرا» (موسيقى فولكلورية)، و 1,387 فرقة إنشاد، و 1,983 فرقة للتعريف بالموسيقى. ويعيش 75% من الأطفال واليافعين المشتركين في «إل سيستيما» تحت خط الفقر في مناطق نائية.
ظلت أوركسترا الأطفال الوطنية الفنزويلية «إل سيستيما» سفيرة نوايا حسنة لليونيسف منذ عام 2014. وشاركت المجموعة في أنشطة عديدة لتعزيز حقوق الأطفال من خلال الموسيقى، بما في ذلك فعاليات بمشاركة خوزيه أنتونيو أبريو، وحفلات موسيقية للاحتفال باتفاقية حقوق الطفل، واحتفالات بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس اليونيسف.
الأردن: جود مبيضين، 14 سنة
جود مبيضين البالغة من العمر ثلاث عشرة سنة هي مناصرة لحقوق الطفل لدى مكتب اليونيسف في الأردن، وهي أصغر روائية عربية. وقد أصدرت كتابين باللغة العربية: "التحدي يليق بك" و "جرح الياسمين". ونالت في عام 2017 ميدالية الملك عبدالله الثاني للتفوق تقديراً لها على إنجازاتها.
أطلقت جود بتشجيع من والدها حملة لتشجيع القراءة، وذلك تحت شعار "على عتبة كل باب كتاب".
وهي تناصر حق الأطفال في التعليم، وذلك من خلال الخطابات العامة وقنواتها على وسائل التواصل الاجتماعي. والداها موظفان حكوميان، ولها شقيقان وشقيقتان يصغرونها سناً.
بنغلاديش: رابا خان، 19 سنة
رابا خان، 19 سنة، هي فنانة استعراضية تستخدم منابر متعددة، وتؤدي بصفة رئيسية في مجالي الفكاهة والموسيقى. وانطلقت رابا انطلاقة قوية على المشهد الفكاهي عبر الإنترنت في بنغلاديش في عامة 2014 من خلال قناة على موقع يوتيوب تدعى ’مشروع جاكاناكا‘. وأسست منذ ذلك الوقت علامة تجارية خاصة بها على وسائل التواصل الاجتماعي باسم ’جاكاناكا رابا‘، ثم بدأت تعرض في القنوات التلفزيونية والإذاعية، واجتذبت أكثر من 850 ألف متابع عبر قنواتها على مواقع ’يوتيوب‘ و ’فيسبوك‘ و ’إنستاغرام‘ و ’سناب شات‘. رابا مهتمة جداً بحقوق الأطفال، وتقول "نحن مسؤولون عن مستقبلنا. وأنا أعتقد أن الشباب فقط قادرون على تحقيق التغييرات الإيجابية التي يحتاجها العالم ويتوقعها. وبغية الاستمرار في تحقيق هذا التغيير، علينا أن نحمي الأطفال ونضمن أن كل طفل آمن من العنف".
يمكنكم مشاهدة تناولها الفريد للموضوعات في مقاطع الفيديو الفكاهية والموسيقية على المواقع:
يوتيوب: youtube.com/JhakanakaProject
سناب شات: @jhakanakaraba
فيسبوك: Facebook.com/jhakanakaraba
فيسبوك: Facebook.com/rabakhan2013
إنستاغرام: rabakhan
كوت ديفوار: خيران ياو، 23 سنة
سيُعلًن عن خيران ياو مناصراً للشباب لدى اليونيسف بمناسبة اليوم العالمي للطفل. وهو طالب، ومشارك مستمر في تطبيق «يو-ريبورت» (أداة للرصد المجتمعي باستخدام الهواتف الذكية)، ومؤسس جمعية البيئة/ ’كوت ديفوار الخضراء‘ التي تعمل على حماية البيئة والحفاظ عليها وتحسينها.
وفي آذار / مارس 2017، استحدث خيران مجموعة على موقع فيسبوك تدعى "أنصار البيئة في كوت ديفوار" التي عملت على التوعية بشأن القضايا والأنشطة التي تؤثر على البيئة. وبدأت مبادرته تجتذب بسرعة عدداً كبيراً من المؤيدين الشباب الذي بدأوا ينظمون أنشطة لتنظيف البيئة. ثم قرر خيران تنظيم المبادرة على نحو أفضل، وذلك من خلال تأسيس مجموعة كوت ديفوار الخضراء (Green Ivory).
يعمل خيران على نحو وثيق مع الأطفال وينظم حلقات عمل دورية للتوعية في المدارس الابتدائية. وأسس مشروع المدارس الخضراء لتدريب مواطني المستقبل ليكونوا مراعين للبيئة. ويتمثل الهدف البعيد الأمد للمشروع في استخدام النوادي البيئية في المدارس الابتدائية الحكومية لقيادة تحول إيكولوجي وطني. ويجري حالياً تنفيذ المرحلة التجريبية في ثلاث مدارس ابتدائية في مدينة أبيدجان.
كوت ديفوار: ديتي ديون داتو، 24 سنة
سيُعلن عن ديتي ديون داتو مناصرةً للشباب لدى اليونيسف بمناسبة اليوم العالمي للطفل. وهي فنانة ماكياج محترفة ومدوِّنة بالفيديو.
ديتي مصابة بإعاقة منذ ولادتها، وهي تناضل وتناصر يومياً من أجل حقوق الأطفال ذوي الإعاقات ومستقبلهم. وأطلقت ديتي حملة رقمية بعنوان «زيرو كومبليكس» لنشر الوعي في مجتمعها المحلي حول التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقات. وتقول، "أريد أن أساعد الأطفال ذوي الإعاقات والأطفال المستضعفين لأنني كنت مستضعفة يوماً ما".
وقد نظمت ديتي عدة أنشطة اجتماعية وحملات لجمع التبرعات لمصلحة منظمات غير حكومية مكرسة لمساعدة الأطفال من ذوي الإعاقات.
كوت ديفوار: تشونتي سيلوي، 24 سنة
سيُعلن عن تشونتي سيلوي مناصرةً للشباب لدى اليونيسف بمناسبة اليوم العالمي للطفل. وهي شغوفة بالقراءة والكتابة والتعليم والسفر. وقد أسست «مركز إيوليس»، وهو فضاء تعليمي يهدف إلى تعريف أطفال البلد على العالم من خلال الكتب والنزهات وحلقات العمل التعليمية.
نالت تشونتي درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة جورجيا الحكومية في مدينة إتلانتا بالولايات المتحدة، ودرجة الماجستير في المشاريع الريادية الاجتماعية من كلية هولت للأعمال الدولية في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة. وخلال دراستها في مرحلة الماجستير، اكتشفت ولعها بالتعليم، وحال تخرجها في عام 2016، عادت إلى بلدها لتعلّم في جامعتها السابقة في بلدة غراند-باسام.
وفي نيسان / أبريل 2017، أسست تشونتي «مركز إيوليس» لتتبادل مع الآخرين ولعها بالقراءة ولإقامة فضاء لليافعين كي يستمروا في تعلم أشياء جديدة. وفي أيلول / سبتمبر 2017، فازت بجائزة أحسن مدوِّنة في كوت ديفوار في إطار مسابقة «إي-فوربلوغ»، وذلك عن مدونتها «سجلات تشونتي» (Les chroniques de Tchonté). كما تم تكريم «مركز إيوليس» في جوائز «أديكوم» في آذار / مارس 2018. ومنذ أيلول / سبتمبر 2018، ظلت تشونتي تعمل معلمة في روضة أطفال في المدارس الدولية الأفريقية المتعددة اللغات (IBS).
صربيا: بليانا ستوكوفيتش، 14 سنة
بليانا ستوكوفيتش، المعروفة على وسائل التواصل الاجتماعي باسم (ICML) [الأحرف الإنجليزية الأولى من عبارة "أنا أشكل حياتي"]، هي مدوِنة بالفيديو يبلغ عمرها 14 سنة، ومؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في منطقة البلقان. وهي معروفة بخطاباتها التحفيزية بشأن تحسين تقدير النفس والنظر إلى الحياة بإيجابية، وهو موقف التزمت به بعد أن بُترت ساقها أثناء علاجها من مرض السرطان.
وتؤكد بليانا في مقاطع الفيديو التي تنشرها على مواقع يوتيوب وإنستاغرام وفي وسائل الإعلام بأن كل واحد منا هو الذي يشكّل حياته، وأن هناك شيئين فقط يمكننا التحكم بهما — مواقفنا وجهودنا. وتدعو الناس من خلال تدوينها بالفيديو وقنواتها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى خلق تغيير إيجابي.
وتقول، "قررت الانضمام إلى اليونيسف كمناصرة للشباب لأنني أشعر بأن هذا الدور سيمنحني منبراً لتعليم الأطفال بأنه على الرغم من أن العالم يبدو مكاناً قاتماً أحياناً، أو أنه قد توجد جوانب قاتمة في دواخلنا، فهذا لا يعني أنه ليس في وسعنا تحقيق التغيير".
"يحق لنا جميعاً أن نتخذ قرارات وأن نختار، ويجب علينا جميعاً أن نغيّر ما نعتبره سيئاً دون أن نعرّض الآخرين للخطر بتصرفاتنا. أريد أن أقول للأطفال بأنه ينبغي بنا أن نتوقع المساعدة من الناس، ولكن علينا نحن أيضاً أن نعرض تقديم المساعدة للآخرين. ورغم أن جميع الأفراد مختلفون عن بعضهم، لكن علينا أن نشترك جميعاً بمبدأ واحد: اعمل على تحقيق التقدم ووفر للآخرين الفرصة نفسها".
تركيا: جيدي عثمان، 23 سنة
«جيدي عثمان» هو لاعب كرة سلة تركي محترف يعلب مع نادي كليفلاند كافيليرز في رابطة كرة السلة الوطنية الأمريكية.
بدأ جيدي بممارسة كرة السلة في سن مبكرة، واكتشفه مسؤولون من نادي أناضول إيفيس عندما كان عمره 13 سنة. وقد لعب في فرق فازت بالكأس التركي، والكأس التركي السوبر، وكأس الرئاسة التركية. كما مثّل الفريق الوطني التركي، ولعب في فريقين تركيين فازا بميداليات ذهبية، وذلك في بطولة أوروبا لكرة السلة لفئة دون سن الثامنة عشرة في عام 2013، وفي بطولة أوروبا لكرة السلة لفئة دون سن العشرين في عام 2014. وفاز جيدي بلقب اللاعب الأكثر قيمة في بطولة عام 2014.
وهو يُعرف أيضاً بلقب "جيدي الأول"، استلهاماً من شهرة أفلام حرب النجوم وأدائه الرائع، وحظي بمحبة زملائه في الفريق ومشجعي رياضة كرة السلة وخبرائها.
موزامبيق: ديزي هيلينا موزيما، 22 سنة
إن «ديزي هيلينا موزيما» هي قائدة شابة من موزامبيق تبلغ من العمر 22 سنة. وهي رئيسة فرع موزامبيق لمنظمة آيسيك (AIESEC) [كانت المنظمة تُعرف سابقاً باسم ’الرابطة الدولية لطلاب علوم الاقتصاد وإدارة الأعمال‘]، وهي أكبر منظمة غير ربحية في العالم يديرها الشباب. وترأس ديزي الجمعية العامة العالمية للمنظمة ولجنة التوسع في المنظمة، حيث تنهض بالمسؤولية عن الشؤون المالية والتوجه الاستراتيجي وإدارة الشراكات وإدارة المشاريع وتنفيذها وتقييمها. وتشرف أيضاً على تدريب اليافعين وإرشادهم. ديزي متحدثة لبقة وشجاعة في مناصرتها لحقوق الشباب، وقد تلقت دعوات للتحدث في عدة مؤتمرات وطنية حول المشاريع الريادية للشباب والقيادات الشابة. وستُعيّن ديزي في اليوم العالمي للطفل مناصرةً للشباب معنية بالمساواة بين الجنسين.