الأزمة في اليمن

تشهد اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم – والأطفال يُسلبون من مستقبلهم

طفل تحمله أمه
UNICEF/UNI428897/UNICEF/YPN

لا يزال اليمن يواجه أزمات متعددة، بما في ذلك النزاع الدائر، وانعدام الأمن الاقتصادي، وتفشي سوء التغذية، وهشاشة نظام الرعاية الصحية، وتفشي الأمراض بشكل متكرر. وتُفاقم هذه العوامل إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

ما الذي يحدث في اليمن؟

لقد أدت سنوات من النزاع، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية، إلى تحطيم نُظم الخدمات الاجتماعية الأساسية وسبل العيش، مما أجبر الأطفال الضعفاء على العيش في ظروف إنسانية صعبة.

ويفتقر ملايين الأطفال إلى المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي ومستلزمات النظافة الصحية. ولا تزال البلاد تعاني من تفشي الكوليرا والحصبة والدفتيريا وغيرها من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.

على الرغم من الظروف الشبيهة بالهدنة منذ أبريل/نيسان 2022، والتي قللت من الخسائر في صفوف المدنيين بشكل كبير، إلا أن القتال المتقطع وتبادل إطلاق النار مستمر في العديد من المناطق، حيث تضيف ديناميكيات النزاع الإقليمي مزيداً من التعقيد. وفي حين ساعدت الاستجابة الإنسانية غير المسبوقة في حماية ملايين الأطفال، إلا أن عدم وجود حل سياسي شامل للنزاع في البلاد لا يزال يشكل عقبات كبيرة أمام حماية حقوق الأطفال.

كيف تؤثر الأزمة على أطفال اليمن؟

تم قتل آلاف الأطفال أو تشوهوا منذ بداية الصراع، وتم تجنيد آلاف آخرين ليقاتلوا. في اليمن، خلّفت سنوات الصراع والبؤس والحزن ملايين الناس في حاجة إلى خدمات الصحة العقلية والخدمات النفسية الاجتماعية.

وقد زادت الأزمة الإنسانية المستمرة من هشاشة الأطفال والنساء وتعرضهم إلى كل من الاستغلال، والعنف وسوء المعاملة، وعمالة الأطفال، والقتل والتشويه، وتجنيد أطرف النزاع للأطفال جنوداً وفي مختلف أدوار الدعم، والعنف المنزلي والعنف الجنساني، وزواج الأطفال، والكرب النفسي الاجتماعي.

وقد أدى الدمار والإغلاقات التي لحقت بالمدارس والمستشفيات إلى تعطيل الوصول إلى التعليم والخدمات الصحية. حوالي 3.2 مليون طفل في سن المدرسة لا يذهبون إلى المدارس، وأولئك الذين يذهبون إلى المدرسة يضطرون إلى التعامل مع الفصول الدراسية المكتظة والمدرسين المثقلين بالأعباء وغير المجهزين.

ما الذي تفعله اليونيسف لمساعدة أطفال اليمن؟

تتواجد اليونيسف في الميدان في جميع أنحاء اليمن لإنقاذ أرواح الأطفال ومساعدتهم في التعامل مع تأثير النزاع، ومساعدتهم على التعافي واستئناف عيش طفولتهم. لقد أدى النزاع والعنف إلى إيقاع عدد أكبر من الأسر في ربقة الفقر والحرمان. وتقدم اليونيسف المساعدة لمعالجة سوء التغذية الحاد الوخيم بين الأطفال من خلال توفير أغذية علاجية أساسية وإمدادات طبية. 

ويحصل الأطفال على المساعدة أيضاً من خلال مساعدة ضحايا الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب والتثقيف بشأنها. وفي الوقت نفسه، تعمل اليونيسف وشركاؤها على إعادة تأهيل المدارس المتضررة وإقامة أماكن آمنة للتعليم.


اضغط على هذا الرابط للاطلاع على أحدث الإحصائيات حول الوضع في اليمن.


 

 

 

لمحة سريعة عن الأزمة في اليمن

أخبار وأحداث أخيرة من اليمن

كسر الحلقة المفرغة

برنامج اليونيسف لتعليم القراءة والكتابة الأساسية والحساب يُحدث تحولاً في حياة السكان في اليمن

شاهد على UNICEF اليمن

حملة العودة إلى المدرسة

بتمويل من حكومة اليابان، أطلقت اليونيسف ووزارة التربية والتعليم حملة "العودة إلى المدرسة" في ثماني محافظات يمنية

شاهد على UNICEF اليمن

العيادات المتنقلة تنقذ الأرواح في محافظة حجة باليمن

بحسب التقارير المنشورة عام 2022، يعاني نحو 2.2 مليون طفل دون سن الخامسة في اليمن من سوء التغذية الحاد

شاهد على UNICEF اليمن

نتائج تخص أطفال اليمن

في عام 2023، قامت اليونيسف وشركاؤها بما يلي

تبرع الآن للمساعدة في إنقاذ أرواح الأطفال وتغيير حياتهم

للمزيد من المعلومات

عمل اليونيسف في المنطقة

تعرّف على عمل اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

زر الموقع

اقرأ عن النداءات الإنسانية لليونيسف

تعرف على نداءات اليونيسف لعام 2019 بشأن حالات الطوارئ الرئيسية التي تؤثر على الأطفال. (بالإنجليزية)

زر الصفحة

مركز الصحافة

احصل على أحدث البيانات الصحفية ومحتوى الوسائط المتعددة والموارد الأخرى

زر الصفحة