الأطفال في غزة في حاجة ماسة إلى الدعم المنقذ للأرواح
Click to close the emergency alert banner.

تدبر الحمل وجائحة كوفيد-19

كيف تحمين نفسكِ وطفلكِ.

إعداد اليونيسف
A mother resting after giving birth.
UNICEF/UNI341033/Panjwani
01 أيلول / سبتمبر 2023

الحمل هو فترة خاصة ومميزة مليئة بالإثارة والتوقعات، إلا أن إصابة المرأة الحامل بكوفيد قد تتسبب بالخوف والقلق وعدم اليقين. اقرأي نصائحنا الخبيرة حول كيفية المحافظة على سلامتك وسلامة جنينك. 

 

القفز إلى:

فهم الخطر الذي أواجهه

كيف أحمي نفسي؟

إذا كنتُ مصابة بكوفيد-19 هل سأنقل العدوى إلى طفلي؟

إذا كنتُ مصابة بكوفيد-19، فهل يمكنني تقديم الرضاعة الطبيعية لطفلي بأمان؟

تلقّي لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل

تلقّي لقاح كوفيد-19 أثناء تقديم الرضاعة الطبيعية

لقاحات كوفيد-19 والخصوبة

أنا حامل، فهل أواجه خطراً أكبر من كوفيد-19؟

لا يبدو أن النساء الحوامل يواجهن خطراً أكبر بالإصابة بكوفيد-19. ولكنكِ معرضة لخطر أكبر بالإصابة بمرض أشد إذا ما أصبتِ بكوفيد-19 أثناء الحمل. كما أنكِ تواجهين خطراً أكبر بالولادة قبل الأوان فيما إذا أصبتِ بكوفيد-19.

ولهذا السبب من المهم لكِ — وللمحيطين بكِ — اتخاذ احتياطات للوقاية من كوفيد-19. احصلي على رعاية طبية مبكراً إذا ظهرَتْ عليكِ أعراض، كالحمى أو السعال أو صعوبة التنفس.

ما الذي عليّ فعله لحماية نفسي من كوفيد-19 أثناء الحمل؟

يجب على النساء الحوامل الالتزام بالاحتياطات نفسها كسائر الناس للوقاية من كوفيد-19. وللمساعدة على حماية نفسكِ والناس الذين حولكِ:

  • تأكدي من أنكِ مطلعة على جرعات لقاح كوفيد-19، بما في ذلك الجرعات المعززة، على النحو الموصى به من قبل الهيئة الصحية الخاصة بك. 
  • اغسلي يديكِ بانتظام بالماء والصابون أو بمطهر يدين يحتوي على كحول.

إذا كنتُ مصابة بكوفيد-19، فهل سأنقل العدوى إلى طفلي؟

ثمة احتمال أن ينتقل الفيروس إلى الجنين أو أثناء الولادة، ولكنه احتمال ضئيل جداً. ولا يُصاب معظم المواليد الجدد بعدوى كوفيد-19، أما الذين يصابون منهم فيتعافون بسرعة غالباً. 

وأفضل ما يمكنك القيام به هو اتخاذ كافة الاحتياطات الضرورية لتجنب الإصابة بكوفيد-19 أنت نفسك. وإذا كنتي حاملاً أو وضعت مولوداً مؤخراً وتشعرين بالمرض، فعليك حينها الحصول على رعاية طبية بسرعة والالتزام بتوجيهات مزود الرعاية الصحية. 

ويمكن أن يصاب المواليد الجدد بهذا المرض بعد الولادة، وبالتالي إذا أصبتِ بكوفيد-19 فمن المهم لك ولسائر القائمين على رعاية الطفل اتخاذ كافة الاحتياطات لتقليص خطر انتقال الفيروس للطفل. 

إذا ظهرت عليكِ أعراض من قبيل الحمى أو السعال أو صعوبة في التنفس، عليك الحصول على رعاية طبية مبكراً. 

أنا مصابة بكوفيد-19. هل يمكنني تقديم الرضاعة الطبيعية لطفلي بأمان؟

نعم. لم يتم لغاية الآن توثيق حالة انتقال فيروس كوفيد-19 نشط (أي الفيروس الذي يسبب الإصابة) عبر لبن الأم والرضاعة الطبيعية، لذا ليس ثمة سبب لإيقاف الرضاعة الطبيعية أو تجنبها. إن الفوائد المتحصل عليها من ملامسة الطفل لجلد الأم والرضاعة الطبيعية تفوق بشكل كبير المخاطر المحتملة لانتقال عدوى كوفيد-19 والمرض به. 

إذا كنتِ مصابة بكوفيد-19 أو تشتبهين بتعرضك للإصابة، من المهم الحصول على رعاية طبية مبكراً والالتزام بتوجيهات مزود الرعاية الصحية الخاص بكِ. ويجب على الأمهات اللاتي يشعرن بحالة جيدة رغم المرض أن يقدمن الرضاعة الطبيعية مع أخذ الاحتياطات اللازمة، بما في ذلك ارتداء كمامة طبية إن توفرت، وغسل اليدين قبل الاتصال وبعده، وتنظيف / تعقيم الأسطح. وإذا كنتِ مريضة إلى درجة تمنعكِ عن تقديم الرضاعة الطبيعية، عليكِ حينها ضخ لبن الأم وتقديمه للطفل باستخدام كوب نظيف و/أو ملعقة — وفي الوقت نفسه الالتزام بالاحتياطات نفسها. 

> للقراءة: تقديم الرضاعة الطبيعية عندما تكونين مريضة 

هل يمكنني تلقّي لقاح كوفيد-19 إذا كنتُ حاملاً؟

نعم، بوسعكِ تلقّي اللقاح إذا كنتِ حاملاً. ورغم أن الخطر العام بالإصابة بمرض شديد من جراء كوفيد-19 يظل متدنياً، إلا أن الحمل يعرضكِ لخطر أكبر بالإصابة بمرض شديد مقارنة مع النساء غير الحوامل. أنت أيضاً أكثر عرضة لخطر الولادة المبكرة إذا أصبت بكوفيد-19. 

لقد تلقى عدد كبير من النساء حول العالم لقاحات ضد كوفيد-19 أثناء الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية. ولم يتم التعرف على أي مخاوف تتعلق بالسلامة بالنسبة لهن أو لأطفالهن. 

إن تلقي اللقاح أثناء الحمل يساعد على حماية طفلك. وتوصي منظمة الصحة العالمية بجرعة لقاح تعزيزية أثناء الحمل – إذا كانت قد انقضت مدة 6 أشهر منذ تلقي آخر جرعة من اللقاح، وذلك للمساعدة في حمايتك وحماية جنينك. 

وللحصول على مزيد من المعلومات حول لقاحات كوفيد-19 أثناء الحمل، عليكِ التحدّث مع مزود الرعاية الصحية الخاص بكِ. 

هل ينبغي عليّ تلقّي لقاح كوفيد-19 إذا كنتُ أقدّم الرضاعة الطبيعية؟

نعم، لقاح كوفيد-19 آمن جداً وليس ثمة خطر على الأم أو الطفل. ولا يحتوي أي من لقاحات كوفيد-19 الحالية فيروسات حية فيها، لذا ليس ثمة خطر بنقل كوفيد-19 لطفلك عبر لبن الأم من جراء تلقّي اللقاح. وفي الواقع، من الممكن للمُستضدات التي تكوّنينها بعد تلقّي اللقاح أن تنتقل عبر لبن الأم للمساعدة في حماية طفلك.

أنا أخططُ للحمل بطفل. هل يمكن للقاحات كوفيد-19 أن تؤثر على الخصوبة؟

لا. ربما كنتِ قد رأيتِ مزاعم زائفة بهذا الشأن على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن ليس ثمة أي دليل على أن أي لقاح، بما في ذلك لقاحات كوفيد-19، يمكن أن يؤثر على خصوبة النساء أو الرجال. ويتعين عليكِ أن تتلقي لقاحاً إذا كنتِ تسعين للحمل حالياً.